عمر محمد
عضو
- إنضم
- 18 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 3,690
- التفاعل
- 11,537
- النقاط
- 122
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله كل خير
فعلا بعبادة الله نعمر الأرض
و العكس صحيح
فتعمير الأرض عبادة لله
و عبادة الله تكون بالطاعات
و التعمير :
الذي يعين على الطاعات و التمكن و التسلط على الأرض
لكن كخطوة أولى نحتاج إلى إشاعة الرحمة و التراحم بيننا و الرفق و اللين و التقارب و التقريب
( رحماء بينهم )
حتى تنتظم الأيدي و يستقيم الصف فيستخلفنا الله عز و جل في الدنيا و نكون
( أشداء على الكفار )
و نفوز بالآخرة برضوانه
=====
مقتبس
واعتبر الفقهاء تعلم أصول الحراثة والزراعة ونحوها مما تتم به المعايش التي بها قوام الدين والدنيا من فروض الكفاية، لأن كل فرد من الأفراد عاجز عن القيام بكل ما يحتاج إليه. وخصصوا باباً معيناً للكلام عن (إحياء الموات) أو بتعبيرنا (استصلاح الأراضي المتروكة) كما فصلوا في بحث (الزكاة) أحكام المعادن الجامدة والسائلة والركاز، ووضع الإمام أبو يوسف كتابه (الخراج) لهارون الرشيد أبان فيه كيفية استثمار الأرض وطرق الري من الأنهار الكبرى وموارد بيت المال من خراج ونحوه.
وحض الإسلام عموماً على الضرب في الأرض (أي السفر التجاري) والسعي الحثيث في مناكبها، والتنقيب عن موارد الرزق في البر والبحر، والإنشاء والتعمير وتوفير أسباب المعيشة والتنافس المشروع في كسبها، والتسابق في الخيرات كلها دنيوية أم أخروية؛ لأن معنى استخلاف الله للبشر وخلافتهم عن الله في الأرض يتطلب طاعة المستخلف طاعة كاملة، ولأن السيطرة على الأرض بتمكين الله للبشر تقتضي استغلال كل أوجه الخير فيها من استنبات الزرع، وإحياء الضرع، وتشجير الأشجار، واستخراج المعادن والزيوت، واستثمار المناجم والمحاجر والمقالع وإقامة المساكن والمصانع والقرى والمدن حتى يعرف بكل ذلك ونحوه عظمة الله وقدرته؛ لأنه هو مانح الحياة لكل الموجودات.
رابط الموضوع
جزاكم الله كل خير
فعلا بعبادة الله نعمر الأرض
و العكس صحيح
فتعمير الأرض عبادة لله
و عبادة الله تكون بالطاعات
و التعمير :
الذي يعين على الطاعات و التمكن و التسلط على الأرض
لكن كخطوة أولى نحتاج إلى إشاعة الرحمة و التراحم بيننا و الرفق و اللين و التقارب و التقريب
( رحماء بينهم )
حتى تنتظم الأيدي و يستقيم الصف فيستخلفنا الله عز و جل في الدنيا و نكون
( أشداء على الكفار )
و نفوز بالآخرة برضوانه
=====
مقتبس
واعتبر الفقهاء تعلم أصول الحراثة والزراعة ونحوها مما تتم به المعايش التي بها قوام الدين والدنيا من فروض الكفاية، لأن كل فرد من الأفراد عاجز عن القيام بكل ما يحتاج إليه. وخصصوا باباً معيناً للكلام عن (إحياء الموات) أو بتعبيرنا (استصلاح الأراضي المتروكة) كما فصلوا في بحث (الزكاة) أحكام المعادن الجامدة والسائلة والركاز، ووضع الإمام أبو يوسف كتابه (الخراج) لهارون الرشيد أبان فيه كيفية استثمار الأرض وطرق الري من الأنهار الكبرى وموارد بيت المال من خراج ونحوه.
وحض الإسلام عموماً على الضرب في الأرض (أي السفر التجاري) والسعي الحثيث في مناكبها، والتنقيب عن موارد الرزق في البر والبحر، والإنشاء والتعمير وتوفير أسباب المعيشة والتنافس المشروع في كسبها، والتسابق في الخيرات كلها دنيوية أم أخروية؛ لأن معنى استخلاف الله للبشر وخلافتهم عن الله في الأرض يتطلب طاعة المستخلف طاعة كاملة، ولأن السيطرة على الأرض بتمكين الله للبشر تقتضي استغلال كل أوجه الخير فيها من استنبات الزرع، وإحياء الضرع، وتشجير الأشجار، واستخراج المعادن والزيوت، واستثمار المناجم والمحاجر والمقالع وإقامة المساكن والمصانع والقرى والمدن حتى يعرف بكل ذلك ونحوه عظمة الله وقدرته؛ لأنه هو مانح الحياة لكل الموجودات.
رابط الموضوع
الله يعجل بخروجه لنعيد عماره الارض يا رب
ما كان فيه من صواب فمن الله وحده وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطانأكملى بارك الله فيك عمارتها بعبادة الله وحده وليس بالحجارة
التعديل الأخير: