- إنضم
- 5 يوليو 2014
- المشاركات
- 478
- التفاعل
- 1,467
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤيا لشخص من غزة راها قبل يومين
رأيت رؤيا الليلة من ثلاثة مشاهد :
♧ المشهد الأول :
أن النبي صلى الله عليه وسلم محاصر و ليس حوله خندق .. و حزنت لعدم رؤيتي لأبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بجوار النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقمت أبحث عنهما فوجدتهما عند جبل يجلس في أعلاه عمر بن الخطاب و أمامه جمل أبيض عليه هودج مغطى بستائر بيضاء فعاتبته لغيابهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم ..
و إذا بي اسمع صوتا يقول : "خفف ملامك عنه "
ثم رفعت ستائر الهودج و ظهر منه أبو بكر الصديق و عليه عمامة بيضاء فإذا هيبته أشد وقعا في نفسي من هيبة الفاروق عمر فعلمت أنهما ما تخلفا إلا لمهمة سرية بأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
♧ المشهد الثاني من الرؤية :
انطلقنا فاتينا موقع تجمع النبي صلى الله عليه وسلم و قد كثر من حوله الجند حتى أن سيفي قد أخذه أحد الجنود و لم أعرف من أخذه فظللت أبحث عنه و حينما خفت أن يؤخرني البحث عن السيف عن المعركة خرجت إلى مكان عال مثل التل فوجدت الأعداء أكثر عددا و سلاحا فناديت بصوت عال :
" السلاح السلاح دونكم أعداء الله .. لا يرهبكم عددهم فمع أول كرة لن يثبتوا " فخرج علي بن أبي طالب ليقود الجند .
♧ المشهد الثالث :
عدت إلى المكان لآخذ سيفا فوجدت سيدنا عمر بن الخطاب واقفا يصلي فرأيت سيفا جميلا معلقا و حينما أردت أخذه ،
قال لي سيدنا عمر : " هذا السلاح رقيق لا يلبث أن ينكسر " ،
فقلت له :" أعطني سيفك و سآخذه بحقه " ، فأخذت سيفه و أخرجته من غمده
قال : "و ما حقه " ،
فقلت : " أن لا أضعه في غمده حتى يفصل الله بيننا و بينهم "
فقال : " أليس من حقه أن تعرض عليهم ثلاثة أمور أولها الإسلام ؟" ،
فقلت : "أفعل "
قال : "كيف تفعل و السيف خارج غمده فإن رأوك هكذا احمرت أنوفهم و لم يقبلوا الإسلام منك "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤيا لشخص من غزة راها قبل يومين
رأيت رؤيا الليلة من ثلاثة مشاهد :
♧ المشهد الأول :
أن النبي صلى الله عليه وسلم محاصر و ليس حوله خندق .. و حزنت لعدم رؤيتي لأبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بجوار النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقمت أبحث عنهما فوجدتهما عند جبل يجلس في أعلاه عمر بن الخطاب و أمامه جمل أبيض عليه هودج مغطى بستائر بيضاء فعاتبته لغيابهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم ..
و إذا بي اسمع صوتا يقول : "خفف ملامك عنه "
ثم رفعت ستائر الهودج و ظهر منه أبو بكر الصديق و عليه عمامة بيضاء فإذا هيبته أشد وقعا في نفسي من هيبة الفاروق عمر فعلمت أنهما ما تخلفا إلا لمهمة سرية بأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
♧ المشهد الثاني من الرؤية :
انطلقنا فاتينا موقع تجمع النبي صلى الله عليه وسلم و قد كثر من حوله الجند حتى أن سيفي قد أخذه أحد الجنود و لم أعرف من أخذه فظللت أبحث عنه و حينما خفت أن يؤخرني البحث عن السيف عن المعركة خرجت إلى مكان عال مثل التل فوجدت الأعداء أكثر عددا و سلاحا فناديت بصوت عال :
" السلاح السلاح دونكم أعداء الله .. لا يرهبكم عددهم فمع أول كرة لن يثبتوا " فخرج علي بن أبي طالب ليقود الجند .
♧ المشهد الثالث :
عدت إلى المكان لآخذ سيفا فوجدت سيدنا عمر بن الخطاب واقفا يصلي فرأيت سيفا جميلا معلقا و حينما أردت أخذه ،
قال لي سيدنا عمر : " هذا السلاح رقيق لا يلبث أن ينكسر " ،
فقلت له :" أعطني سيفك و سآخذه بحقه " ، فأخذت سيفه و أخرجته من غمده
قال : "و ما حقه " ،
فقلت : " أن لا أضعه في غمده حتى يفصل الله بيننا و بينهم "
فقال : " أليس من حقه أن تعرض عليهم ثلاثة أمور أولها الإسلام ؟" ،
فقلت : "أفعل "
قال : "كيف تفعل و السيف خارج غمده فإن رأوك هكذا احمرت أنوفهم و لم يقبلوا الإسلام منك "
التعديل الأخير بواسطة المشرف: