بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ شهرين تقريبا صليت الأستخارة حول ان من الأفضل السفر خارج الشام أم لا ؟ فنمت و بعدها انتبهت من نومي و انا اردد صيغة صلاة على النبي لم اسمع بها من قبل فدمعت عيناي اشتياقاً لرسولنا صلى الله عليه و سلم فعدت الى النوم و رأيت كأنني في مدرج روماني قديم و أنا واقف في حلبته و يقف مقابلي ممثلان سوريان معروفان (باسم ياخور و هو نصراني و نضال سيجري و هو نصيري) ينتظرون ان تعطى لهم جائزة و كانت المنصة الرئيسية مؤلفة من طوابق ،في الطابق الأول يوجد أميرة تلبس فستانا ازرقاً فتأمر لهم بجائزة لكل منهم اربعين بقرة ثم يأتي صوت الملك من فوقها ( ولم ارى الملك في الرؤيا فقط صوته)وينهاها عن ذلك فتنزعج الأميرة و يأمر الملك ببقرة واحدة لكل منهم و في الرؤيا (انا معهم و اراهم و هم لا يرونني ) فيأخذان البقرتين و يمشون و أنا أمشي معهم فيحاول الممثل الأول باسم ياخور أن يركب على بقرته فتعضه من رجله و ترميه أرضاً فيقول له الممثل الثاني "لماذا فعلت هذا !الا يكفينا ان البقرتين رضيتا ان نجرهما معنا ) و كان لون البقرتين اصفراً فاتحا مائلا الى الشقرة و مهيبة تسر الناظراليها فنستمر في المشي حتى نصل الى منطقة ما في ريف دمشق و في الطريق و كان الوقت غروب الشمس تبدأ احدى البقرتين تنحف بشكل سريع مما أزعجني فيتركونها و يتابعون السير بالبقرة الأخرى باتجاه مدينة دمشق و بقيت انا مع البقرة التي تنحف باكيا عليها اريد ان اساعدها بأي شيء و لكن دون حيلة فوجدت نفسي مستندا الى حائط يأتي من خلفه أصوات أناس يتكلمون فالتفت لكي اطلب منهم المساعدة فتذكرت انني أنا الذي فقط أراهم و هم لا يرونني فنظرت اليهم فوجدتهم اناس مسلحين يتابعون نشرة الأخبار على شاشة كبيرة و كان مذيع النشرة يقول :إن ايران تنصح حكام العرب أن يقطعوا الخبز عن شعوبهم إن لم يكونوا طوع أمرهم و أن أول من سيفعل ذلك هو رئيس الجزائر فيضحك الرجال سخرية على أهل الشام لأنه سوف يصببهم ما قاله المذيع (أي منع الخبز ) فألتفت الى البقرة مرة اخرى فوجدتها جلد على عظم من شدة النحف و فيها بقية من روح فيخرج رجل طويل القائمة ذي لحية بمقدار قبضة يد فيذهب الى بقالة موجودة في المكان ليشتري طعاما فيجيبه صاحب البقالة ان لا شيء عنده و كان دكانه فارغا تماما مجرد جدران فقط و اردف صاحب البقالة قائلا للرجل ((أجارنا الله )) فضحك الرجل ذو اللحية و عاد أدراجه و كان سكرانا و عندما وصل الى البقرة نظر اليها و هي تغرغر فركل رأسها برجله و قال لها "انهضي " ثم سكب الخمر في فمها فماتت البقرة و انزعجت جدا من فعلته و شتمت الرجل و شعرت بحزن شديد على البقرة ثم عاودت الألتفات وراء الجداء فرأيت الرجال أنفسهم يأكلون البيتزا و كان غلاف البيتزا مكتوبا عليه بلغة أجنبية و كانت البيتزا مستوردة فقال كبيرهم أثناء ذلك و هو يضحك : ( كلوا يا شباب و من لم يشبع منكم سننزل غدا الى الشام لنأكل طعامهم كلهم ) فأصبح الوقت قريبا من الفجر و أنا انظر أمامي الى طريق معبد على جانبيه اشجار سرو منتظرا ان يبزغ الفجر حتى اسير فيه فخرج صوت من المسجد يقول (( كفاكم كذبا يا اهل الشام يجب ان تخرجوا معنا لتقاتلوا و لا يمنعكم ابناؤكم أو امهاتكم من ذلك و لو لم يكن لهم غيركم لتعيلوهم هكذا قال رسول الله ))فشتمته بصوت عال و قلت متى قال رسول الله ذلك يا كذاب و قلت لا حول و لا قوة الا بالله فاستيقظت و المؤذن يؤذن للفجر و صدمت من هذه الرؤيا و وقع في نفسي ان لم يعد هناك وقت للسفر او للتحضير له و ان امرا ما قد أزف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ شهرين تقريبا صليت الأستخارة حول ان من الأفضل السفر خارج الشام أم لا ؟ فنمت و بعدها انتبهت من نومي و انا اردد صيغة صلاة على النبي لم اسمع بها من قبل فدمعت عيناي اشتياقاً لرسولنا صلى الله عليه و سلم فعدت الى النوم و رأيت كأنني في مدرج روماني قديم و أنا واقف في حلبته و يقف مقابلي ممثلان سوريان معروفان (باسم ياخور و هو نصراني و نضال سيجري و هو نصيري) ينتظرون ان تعطى لهم جائزة و كانت المنصة الرئيسية مؤلفة من طوابق ،في الطابق الأول يوجد أميرة تلبس فستانا ازرقاً فتأمر لهم بجائزة لكل منهم اربعين بقرة ثم يأتي صوت الملك من فوقها ( ولم ارى الملك في الرؤيا فقط صوته)وينهاها عن ذلك فتنزعج الأميرة و يأمر الملك ببقرة واحدة لكل منهم و في الرؤيا (انا معهم و اراهم و هم لا يرونني ) فيأخذان البقرتين و يمشون و أنا أمشي معهم فيحاول الممثل الأول باسم ياخور أن يركب على بقرته فتعضه من رجله و ترميه أرضاً فيقول له الممثل الثاني "لماذا فعلت هذا !الا يكفينا ان البقرتين رضيتا ان نجرهما معنا ) و كان لون البقرتين اصفراً فاتحا مائلا الى الشقرة و مهيبة تسر الناظراليها فنستمر في المشي حتى نصل الى منطقة ما في ريف دمشق و في الطريق و كان الوقت غروب الشمس تبدأ احدى البقرتين تنحف بشكل سريع مما أزعجني فيتركونها و يتابعون السير بالبقرة الأخرى باتجاه مدينة دمشق و بقيت انا مع البقرة التي تنحف باكيا عليها اريد ان اساعدها بأي شيء و لكن دون حيلة فوجدت نفسي مستندا الى حائط يأتي من خلفه أصوات أناس يتكلمون فالتفت لكي اطلب منهم المساعدة فتذكرت انني أنا الذي فقط أراهم و هم لا يرونني فنظرت اليهم فوجدتهم اناس مسلحين يتابعون نشرة الأخبار على شاشة كبيرة و كان مذيع النشرة يقول :إن ايران تنصح حكام العرب أن يقطعوا الخبز عن شعوبهم إن لم يكونوا طوع أمرهم و أن أول من سيفعل ذلك هو رئيس الجزائر فيضحك الرجال سخرية على أهل الشام لأنه سوف يصببهم ما قاله المذيع (أي منع الخبز ) فألتفت الى البقرة مرة اخرى فوجدتها جلد على عظم من شدة النحف و فيها بقية من روح فيخرج رجل طويل القائمة ذي لحية بمقدار قبضة يد فيذهب الى بقالة موجودة في المكان ليشتري طعاما فيجيبه صاحب البقالة ان لا شيء عنده و كان دكانه فارغا تماما مجرد جدران فقط و اردف صاحب البقالة قائلا للرجل ((أجارنا الله )) فضحك الرجل ذو اللحية و عاد أدراجه و كان سكرانا و عندما وصل الى البقرة نظر اليها و هي تغرغر فركل رأسها برجله و قال لها "انهضي " ثم سكب الخمر في فمها فماتت البقرة و انزعجت جدا من فعلته و شتمت الرجل و شعرت بحزن شديد على البقرة ثم عاودت الألتفات وراء الجداء فرأيت الرجال أنفسهم يأكلون البيتزا و كان غلاف البيتزا مكتوبا عليه بلغة أجنبية و كانت البيتزا مستوردة فقال كبيرهم أثناء ذلك و هو يضحك : ( كلوا يا شباب و من لم يشبع منكم سننزل غدا الى الشام لنأكل طعامهم كلهم ) فأصبح الوقت قريبا من الفجر و أنا انظر أمامي الى طريق معبد على جانبيه اشجار سرو منتظرا ان يبزغ الفجر حتى اسير فيه فخرج صوت من المسجد يقول (( كفاكم كذبا يا اهل الشام يجب ان تخرجوا معنا لتقاتلوا و لا يمنعكم ابناؤكم أو امهاتكم من ذلك و لو لم يكن لهم غيركم لتعيلوهم هكذا قال رسول الله ))فشتمته بصوت عال و قلت متى قال رسول الله ذلك يا كذاب و قلت لا حول و لا قوة الا بالله فاستيقظت و المؤذن يؤذن للفجر و صدمت من هذه الرؤيا و وقع في نفسي ان لم يعد هناك وقت للسفر او للتحضير له و ان امرا ما قد أزف.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: