- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 981
- التفاعل
- 2,884
- النقاط
- 102
بالمناسبة احب ان الفت الى مسألة هامة في هذا التأويل للأخ جبران لا أعرف مدى صحة هذا التقييم لرؤية الأخ ابو معاذ ولكن للفائدةبشارة خير لك يا ابى معاذ
بشارة خير لك ان شاء الله يا يحيى وبركة، ولكنها إشارة لك بأنك سريع الغضب وشديد في القول، هنيئا لك يا يحيى
كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه وهو المسمى بالفاروق من أكثر الخلفاء مهابة في زمنه ومن أكثرهم غضباً لله ومن أكثرهم عدلاً ولم يكن يعرف عنه التساهل مع الرعية الا إذا كان صاحب حق وأذكر قصة عنه كانت في رسالة ماجستير لطالبة في كلية الشريعة وقد قرأتها بالصدفة وقد ورد فيها مواقف عن الخليفة عمر الفاروق يجب أن تكون مصدر فخر وعز للقادة المسلمين جميعاً . ومن احدى هذه القصص أنه التقى في يوم وهو يجول في السوق بين الناس والناس تهابه جميعها يتفقد الأمور فرأه شخص من العامة تقدم الى الفاروق وقال له : يا أمير المؤمنين هون علينا ، فسأله الفاروق وماذا افعل لك لأهون عليك ، قال له لا شيء وهو يرتجف منه ، قال له تكلم هل لك حق عندي ولم اعطه لك قال لا، قال وهل جئتني بحاجة ومنعك احد عني ، قال لا ، قال هل ظلمتك بشيء قال لا، فسأله إذا بماذا أهون عليك ، قال أننا نخافك ونهابك ، قال الفاروق أهذا هو الأمر فقط قال نعم ، فضحك الفاروق رضي الله تعالى عنه وأرضاه ورفع رأسه الى السماء وقال : اللهم زدني مهابة وأكمل طريقه .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: