أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
لن يكون هناك حلف مع الروم...مع الكفار و المشركين، لكن سيكون هناك هدنة و
الفرق كبير بين الحلف و الهدنة، كلام الرسول عليه الصلاة و السلام واضح، لا ينطق عن الهوى، و ليس حلف، لانه عليه الصلاة و السلام لم يوقع في حياته أي حلف بل كان هناك صلح الحديبية و هي هدنة لمدة 10 سنين و كان هناك هدنة مع يهود المدينة،
عقد معاهدة معهم كان هو الحاكم فيها، وكان اليهود مطالَبين بموجبها أن يرجعوا إلى رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء في أي شجار يحدث بينهم، ومطالبين بموجبها بالدفاع عن المدينة ضد أي هجوم، فلما خانوا العهد أجلاهم الرسول ء صلى الله عليه وسلم عنها.الهدنة هي معاهدة تهدف إلى وقف الأعمال العدائية خلال الحرب بين الأطراف المتنازعة ولكن الهدنة لا تعتبر نهاية الحرب إنما هي فقط وقف اقتتال لفترة زمنية محددة
فالهدنة ستكون حتمية لمواجهة عدو مشترك للمسلمين بقيادة المهدي و الروم معا، يعني، هناك عدو سيهاجم المسلمين و الروم في نفس الوقت؛ فيكون هناك دافع للدفاع معا لصد العدو و ليس حبا في بعض لكن الظرف السياسي يدفع بالهدنة مؤقتا و الدليل بعد الملحمة الاولى، يغدرون ويرجعون بعد 9 أشهر تحت 80 راية للملحمة الكبرى..
الدليل
عن عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ ت قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ ر فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ : } اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ : مَوْتِي ،ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا … {
فالتحالف مخالف للشرع، ان المهدي لن يتحالف مع بني الاصفر لانه ان تحالف معهم فسيصبح ولي لهم وكلنا نعلم ماذا فعل بنو الاصفر في اخواننا حول العالم من المسلمين سواء في أفغانستان أو الشيشان وسينطبق عليه قول الله تعالى ( يا ايها اللذين امنوا لا تتخذو اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين )
وقد كان النبي ءصلى الله عليه وسلمء يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فكان يقول لبعضهم: ( أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين ) رواه النسائي وأحمد .
بالنسبة للشيخ عمران حسين، له ما له و عليه ما عليه، له ابحاث قيمة و له ابحاث فيها من التناقضات..لكن يبقى عالم مجتهد له الاجر...
_________
لن يكون هناك حلف مع الروم...مع الكفار و المشركين، لكن سيكون هناك هدنة و
الفرق كبير بين الحلف و الهدنة، كلام الرسول عليه الصلاة و السلام واضح، لا ينطق عن الهوى، و ليس حلف، لانه عليه الصلاة و السلام لم يوقع في حياته أي حلف بل كان هناك صلح الحديبية و هي هدنة لمدة 10 سنين و كان هناك هدنة مع يهود المدينة،
عقد معاهدة معهم كان هو الحاكم فيها، وكان اليهود مطالَبين بموجبها أن يرجعوا إلى رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء في أي شجار يحدث بينهم، ومطالبين بموجبها بالدفاع عن المدينة ضد أي هجوم، فلما خانوا العهد أجلاهم الرسول ء صلى الله عليه وسلم عنها.الهدنة هي معاهدة تهدف إلى وقف الأعمال العدائية خلال الحرب بين الأطراف المتنازعة ولكن الهدنة لا تعتبر نهاية الحرب إنما هي فقط وقف اقتتال لفترة زمنية محددة
فالهدنة ستكون حتمية لمواجهة عدو مشترك للمسلمين بقيادة المهدي و الروم معا، يعني، هناك عدو سيهاجم المسلمين و الروم في نفس الوقت؛ فيكون هناك دافع للدفاع معا لصد العدو و ليس حبا في بعض لكن الظرف السياسي يدفع بالهدنة مؤقتا و الدليل بعد الملحمة الاولى، يغدرون ويرجعون بعد 9 أشهر تحت 80 راية للملحمة الكبرى..
الدليل
عن عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ ت قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ ر فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ : } اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ : مَوْتِي ،ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا … {
فالتحالف مخالف للشرع، ان المهدي لن يتحالف مع بني الاصفر لانه ان تحالف معهم فسيصبح ولي لهم وكلنا نعلم ماذا فعل بنو الاصفر في اخواننا حول العالم من المسلمين سواء في أفغانستان أو الشيشان وسينطبق عليه قول الله تعالى ( يا ايها اللذين امنوا لا تتخذو اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين )
وقد كان النبي ءصلى الله عليه وسلمء يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فكان يقول لبعضهم: ( أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين ) رواه النسائي وأحمد .
بالنسبة للشيخ عمران حسين، له ما له و عليه ما عليه، له ابحاث قيمة و له ابحاث فيها من التناقضات..لكن يبقى عالم مجتهد له الاجر...
_________
التعديل الأخير: