لكل من فرح ويسعد بسماع أخبار القيادة أقول له/لها
للأسف مسكين .
تعلمون من هم اللذين ينادون ليل نهار بالقيادة ؟
إن كنتم تعلمون فتلك مصيبة وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم .
لا نلهث خلف أمر يحقق مصلحة ويجلب ألف مفسدة
البلاد تمر بحالة صعبة والرؤى تشير إلى ذلك وتواترت وبكثرة وستمر بحالات أصعب وأصعب فهل أنتم مستعدون ؟
بل تواترت هنا رؤى ستقع مصائب عظمى والناس في غفلة إن صدقت الرؤى فهل نحن على أهبة الاستعداد
هل نحن مستعدين بتقوية الإيمان وكثرة الاستغفار ... الخ
أم ننسى الأمر إذا جاءت المصالح
إرحموا أنفسكم خذوا المسألة بعين الحق لا بعين الشهوة
من فكر بقلبه ضاع لأنه منبع الشبهات ومن فكر بعقله هُدي بإذن الله .
هنا رؤى تشير إلى أن أمر القيادة إن صدر قراره لن يستقيم الأمر وستحدث مصائب ومشاكل تتبع القيادة وينتهي أمرها والله وحده يعلم ماذا سيحدث
أحياناً تشاهد الأمر فيه مصلحة لك لكن من إيمانك تعزف عنه لأنه يجلب مفاسد على الإسلام والمسلمين
العلماء تحدثوا عن حكم القيادة بعين البصر والبصيرة فالعالِم يشاهد المسألة من بُعد ويحكم بناء على ما تجره من مصائب أو مصالح لا بناءً على أهواء
حكم القيادة للشيخ ابن باز
http://www.binbaz.org.sa/article/399
حكم القيادة للشيخ ابن عثيمين
https://saaid.net/fatwa/f33.htm
((( الفتنة إذا أقبلت حذر منها العلماء وإذا أدبرت عرفها العامة أنها فتنة لكن بعد ماذا ؟ ))))
كلمة أخيرة لمن يقرأ التاريخ
اعلموا أن الزمن إذا حدثت فيه مثل هذه المصائب وهذه الفتن لن تتوقف حتى يظهر الحق على الباطل لكن إن صحت العبارة بعد ذوق المرارة
فتواتر الرؤى هنا وهناك تشير أننا سنشرب من هذا الكأس المُر .