لا حول ولا قوة الا بالله أكاد أجزم أن 99.9% من ثورة السحر والمس والشياطين والجن التي نعاصرها هذه الأيام ليست إلا وساوس من الشيطان لتعذيب المرضى(من يظنون أنهم مرضى)
معلوم أن الشيطان يوسوس للجميع (صحيح وعليل, مؤمن وكافر, مسلم ومشرك) فعدائه مع "الإنسان" دائم (إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)[يوسف: 5]
والوسوسة هي التحدث بصوت غير مسموع بالاذن أو (حديث النفس) أو (الأفكار)
فوضى المس الشيطاني التي نراها في هذا الزمن منتشرة بين المسلمين بشكل هستيري ترتكز على ركن رئيسي وهو فكرة
"أنت ممسوس وبداخلك شيطان يؤذيك وهذا الشيطان يتعذب بقراءة القران"
هذه الفكرة يضعها ابليس بداخل الانسان المؤمن بها. مع أن علاجها موجود في كتاب الله وقد نص الله على ذلك في الكتاب أكثر من مرة
.....
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي
....
قَالَ هَٰذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
....
قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ (41)
.....................
يا أخوتي إن الشيطان ليس له قدرة على الانسان كما يتوهم الأنسان المريض بالمس وذلك رحمة عامة من الله بالانسان سواء كان الانسان مسلم ولا بوذي ولا مشرك ولا كافر بالله حتى. (إلا أن يدعوك فتستجيب له)
يا أخوتي ان الجان لا يتعذب بالقران اطلاقا . انت الذي تتعذب عند الرقية وليس الجان. الجان استمع للقران من النبي بل وتدبره ايضا!!! انا سمعنا قرانا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به
يا أخوتي ان الايمان بالجن ذكر في الكتاب بالذم( بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ) (فلا تؤمنون بهم بأكثر مما قال عنهم الخالق)
..........................
لا حول ولا قوة الا بالله لقد أصبحنا فريسة سهلة للشياطين فنؤمن بكل فكرة تمر أمام عقولنا لها علاقة بالمس وقدرة الشيطان علينا
نعم القران علاج عندما نؤمن بما فيه من كلام الله. فعندما تؤمن بوعد الله لك بان الشيطان ليس له عليك سلطان الا أن "يدعوك" ويوسوس لك بالافكار . فقط عندما تؤمن بذلك ستبدأ بالشعور بالراحة وتعلم أنك كنت ضحية مرض نفسي يسببه الشيطان أسمه "المس" لا يصاب به الا المؤمنون به
-----------------------
أنا اعلم ان هذا الكلام لن يروق للكثير الذين ترسخت في عقولهم افكارا أراها تتعارض تعارضا بيننا مع ما جاء في الكتاب
وأي أفكار تتعارض مع ما قلته لن اصدقها الا لو كانت من كتاب الله أو من الأحاديث الصحيحة
عسى ان ما قلته يشف ويهدئ من روع بعض أخوتي المبتلين بذلك المرض
معلوم أن الشيطان يوسوس للجميع (صحيح وعليل, مؤمن وكافر, مسلم ومشرك) فعدائه مع "الإنسان" دائم (إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)[يوسف: 5]
والوسوسة هي التحدث بصوت غير مسموع بالاذن أو (حديث النفس) أو (الأفكار)
فوضى المس الشيطاني التي نراها في هذا الزمن منتشرة بين المسلمين بشكل هستيري ترتكز على ركن رئيسي وهو فكرة
"أنت ممسوس وبداخلك شيطان يؤذيك وهذا الشيطان يتعذب بقراءة القران"
هذه الفكرة يضعها ابليس بداخل الانسان المؤمن بها. مع أن علاجها موجود في كتاب الله وقد نص الله على ذلك في الكتاب أكثر من مرة
.....
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي
....
قَالَ هَٰذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
....
قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ (41)
.....................
يا أخوتي إن الشيطان ليس له قدرة على الانسان كما يتوهم الأنسان المريض بالمس وذلك رحمة عامة من الله بالانسان سواء كان الانسان مسلم ولا بوذي ولا مشرك ولا كافر بالله حتى. (إلا أن يدعوك فتستجيب له)
يا أخوتي ان الجان لا يتعذب بالقران اطلاقا . انت الذي تتعذب عند الرقية وليس الجان. الجان استمع للقران من النبي بل وتدبره ايضا!!! انا سمعنا قرانا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به
يا أخوتي ان الايمان بالجن ذكر في الكتاب بالذم( بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ) (فلا تؤمنون بهم بأكثر مما قال عنهم الخالق)
..........................
لا حول ولا قوة الا بالله لقد أصبحنا فريسة سهلة للشياطين فنؤمن بكل فكرة تمر أمام عقولنا لها علاقة بالمس وقدرة الشيطان علينا
نعم القران علاج عندما نؤمن بما فيه من كلام الله. فعندما تؤمن بوعد الله لك بان الشيطان ليس له عليك سلطان الا أن "يدعوك" ويوسوس لك بالافكار . فقط عندما تؤمن بذلك ستبدأ بالشعور بالراحة وتعلم أنك كنت ضحية مرض نفسي يسببه الشيطان أسمه "المس" لا يصاب به الا المؤمنون به
-----------------------
أنا اعلم ان هذا الكلام لن يروق للكثير الذين ترسخت في عقولهم افكارا أراها تتعارض تعارضا بيننا مع ما جاء في الكتاب
وأي أفكار تتعارض مع ما قلته لن اصدقها الا لو كانت من كتاب الله أو من الأحاديث الصحيحة
عسى ان ما قلته يشف ويهدئ من روع بعض أخوتي المبتلين بذلك المرض
التعديل الأخير: