النوع الحادي عشر
الجن الطيار
الجن الطيار هو من النوع المارد القوى هو نوع من أنواع الجن يطير في الهواء كما تطير الطير في السـماء كما جاء في قوله تعالى ( أنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد )
يقطع المسافات بسرعة عالية والبعض يسميه الريحاني نسبة للريح ، وهذا النوع من الجن إذا تلبس الإنسي تجده لا يثبت في الجسد أحيانا وله خفة في الحركة وهو في الغالب شرس الطبع ومع ذلك تجده يهرب من جسد المصاب إذا شعر بالخطر ما لم يكون مربوطا بسحر أو عين ، وهنا تكمن الصعوبة في التعامل مع هذا النوع ، لذلك تجد بعض الرقاة يربط أصابع المصاب الأربعة والبعض يربط الأصابع العشرة بغية حبس الجني وعدم تمكينه من الهرب .
والجن الطيار يعتبر من النوع المارد العاتي له خطوره كبيره للأسباب التاليه :
عدم ثبوته في الجسم .
خفة حركته وسرعته الرهيبه في الانتقال .
شرس الطبع والتصرف .
تنعكس شراسته على صحة المريض إذا اغضب .
أعراض الإصابة بالجن الطيار :تنقسم إلى ثلاث أحوال :
- الأحلام المنامية .
- أعراض في اليقظة .
- أعراض أثناء الرقية .
أولا : الأحلام :-
وهذه معروفة لدي المعالجين ..
- كمثل أن يري المريض نفسه يطير في السماء .
- أو يري نفسه له جناحان .. وواقف علي مكان شاهق الإرتفاع .. كجبل عال مثلا .
- أو يري نفسه يقفز قفزات بعيدة في الهواء من بناية عالية .. لأخري ... وهكذا ..... الخ .
- يحس بأنه يتواجد فى أكثر من مكان فى وقت واحد .يحس انه ممسك بمؤخرة طائر ...فى الفضاء
ثانيا : أعراض في اليقظة :-
- تجد المريض عندما يمشي .. يبعد ساعداه عن جسمه قليلا .
- يشعر أحيانا .. أنه قادر علي القفز ، ويشعر بخفه في جسده وكأنه جاهز للطيران .
- يحب النظر لأعلي ، أو إلي السماء .. ويطيل النظر إلى الطيور المحلقة وأجنحتها .
- حب الارتفاعات العاليه أو السكن بالأدوار العليا !!!!!
- حب الجري بسرعه رافعا يديه وكأنه يسبح في الماء .
- إذا اغضب يبكى وتكثر نظراته الى السماء اى الى الفضاء .
- يحب تقليد الطيور .
- عصبي المزاج سريع الغضب .
ثالثا : أعراض أثناء الرقية .. وجلسة العلاج :
وهذه أهم ما في الموضوع ... :
- لو دققت النظر بعد فترة من القراءة .. وبعد تأثر الجن بشدة القراءة عليه ..دقق النظر في طريقة جلسة المريض ...ستجده يباعد ساعديه أو عضديه قليلا قليلا عن جنبيه ... حتي قد تجدهم بعيدين عن جسده .. مغطيين مساند الكرسي الذي يجلس عليه المريض .
- وعندما يكون هذا الجني مغرور في قوته ... ستجده .. يفصح عن نفسه غير مبالي .. فتجده .. يحرك المنطقة التي من مفصل الكوع إلى الكتف... فستجده يحركها .. كأنه يستعد للطيران ببطئ ...وتزيد سرعتها .. أو تقل .. حسب قوته .. وشعوره بالضيق والتعب وحدة القراءة عليه .
- وتكون لدي النساء متركزه في الكتفين .. كأنها تحرك كل كتف.. حركة دائرية بطيئة نوعا ما عن الرجل ... وأظن أن هذا راجع .. لمحاولة المرأة مقاومة ذلك .. لشعورها بالحرج من الراقي .. ولطبيعة جسمها .. وهذا أيضا متوقف على درجة الحضور للجن على الجسد .
- وأحيانا .. تكون الحركة بطيئة جدا وضعيفة .. تبعا لمكره .. وخوفه على أجنحته .. فيخاف أن يكتشف المعالج ذلك .. فيضربه عليها .
ولو استطاع المعالج أن يضربه عدة ضربات بدقة علي المنطقة التي بين أعلى الكتف وبداية الرقبة .. بخبرة ... لكانت تلك الضربات مؤلمة جدا جدا .. ومنهكة له ولقوته .. وممكن يكسر فيها جناحيه أو أحدهما ...
- ويمكن أن يخبرك المريض أثناء جلسة العلاج بما يشعر في ساعديه وعضدديه ...
التعامل مع الجن الطيار :
أولا : يجب حبسه بالجسد لأنه إن أحس بالمعالج فهو يسرع بالهروب خارج الجسد..
ثانيا : قبل خروج المعالج من بيته أو اثناء الخروج يقرأ آية الكرسي بنية حبس الجن الطيار بالجسد.
ثالثا : قراء بنفس النية آية الكرسي عند الاقتراب من منزل المريض .
رابعا : قراء قبل البدء في الجلسة بنية حبسه في الجسد حتى لا يهرب أثنائها .
فعندالقراءه عليه إن شاء الله سيجد العارض .
يستحب أن يكون مع المعالج رجل يساعده في الامساك به ...لأن الجن الطيار شرس إذا أحس ان المعالج ضعيف وخبرته قليله سيهجم عليه ويضربه ، أما إذا كان معالج متمرس ذو خبره قوى الإيمان متوكل على الله فلن يضره شيء بأمر الله بل ستجد العارض يسكن أو يرتعش أو يبكى وينظر الى المعالج نظرات الخائف المسكين ....سبحان الله .
فإذا لم يتمكن المعالج من سجنه بالجسد ...فعليه ان ينتهز أول الجلسة فإذا أحس به في الجسد على المعالج أن يقوم بربطه سريعا بهذه الطريقه.يقوم المعالج بربط أصابع اليد بواسطه خيط .أو يقوم الراقي بأمساك ابهام اليد بسرعة والضغط عليه دون أن يتركه حتى تنتهي الجلسة.أو يقوم الراقي بربط اصبعى إبهام القدمين .وبهذه الطريقه أصبح الجن مربوط أمامه يفعل به ما يشاء .فقد يهرب الجن من المعالج داخل الجسد.فعلى المعالج قراءة آيات التحضير لإحضاره مرة أخرى لتتم الجلسه .
نقاط ضعف الجن الطيار :
نقاط ضعف الجن الطيار هي عظمتي لوح الظهر والركبتين فهي اماكن اجنحته واذا دلكتها بزيت زيتون مقري عليه بتدليك شديد جدا راح يحس بالذل والاهانه واحتمال يموت .
العلاج : بالاضافه الى ماسبق في بدايه الموضوع :
اولا : دهن الجسم بزيت زيتون مقروء عليه وبالذات عظمتي لوح الظهر والركبتين فهي اماكن اجنحته .
ثانيا : الاستماع الى الرقيه الشرعية وآيات فك السحر والاستحمام بماء مضاف إليه الزعفران وتقرأ آيات الرقية على عسل نحل يتناول منه معلقه صباحا ومثلها مساء
ثالثا : الحجامة الجافة :
لأن الشيطان المعيان دائما يكون جن طيار ، فطريقة إضعافهما واحدة ، باعتبارهما كائنات مجنحة. لذلك يجب عمل حجامة قبل جلسة العلاج لإضعاف الجن الطيار ، أو لإضعاف الشيطان المعيان أو (البومة).
ولأن هذه المواضع تمثل نقاط ضعف بالنسبة للجن الطيار؛ فإنه يحرص على دعمها بالأسحار، ليعوض القصور لديه، ويوفر لنفسه قدرا من الحماية ضد أي مؤثرات تعطله عن أداء مهامه المكلف بها. لذلك يجب اختيار المواضع التي تضعف الجن الطيار، فهذه المواضع تتجمع فيها مكونات سحرية راكدة داخل الأوعية الدموية، بهدف دعم الشيطان وتقويته .
ومما يساعد على ركود الأسحار في الدم، تعطيل الجهاز الليمفاويعن القيام بوظيفته، وهي تخليص الدم من النفايات العالقة به، ومن جملتها المركبات السحرية العضوية. ويأتي هنا دور الحجامة الجافة في تخليص العقد والغدد الليمفاوية مما علق بها من أسحار، وتسليك مجرى الأوعية الليمفاوية، وتحفيزالجهاز الليمفي على القيام بدوره المنوط به.
أما الحجامة الدموية فهي خطر على سلامة المصاب بالمس والسحر والعين، وتزيد من ثبات الأسحار وقوة تأثيرها في المريض، بسبب الفتحات في الجلد الناتجة عن التشريط، والتي لا تلتئم بسرعة، وتعتبر فتحات ومداخل جديدة إلى الجسم، ولا علاقة لكلامي هذا بحجامة الأمراض العضوية.
على عكس (الوخز) مرة واحدة بالإبرة؛ فإن هذه الوخزة تعتبر تمزيق في أدمة البشرة، وليست عدة وخزات أو (تشريط) يخلف فتحات عريضة، وتلتئم بسرعة، فلا تترك أثرا. لذلك فعندما نعالج المرض الروحي؛ يجب أن نفرق بين مخاطر الحجامة الدموية، وبين فوائدالفصد ، فهو مجرد وخزة واحدة فقط في وريد رئيسي من الجسم، وبهذا نخلص الجسم من بعض الدم المسحور، بشرط أن يتم تحت إشراف مشترك من طبيب بشري وروحي، وعلى أن نحسن التخلص من آثار الدم، بجمعه في قطن ثم إحراقه، والمعالج هو الوحيد الذي يقرر عمل الفصد، وعليه يقع اختار التوقيت المناسب لعمله
يجب أن نضع في اعتبارنا أن الحجامة لا تؤثر فقط في( الجسد المادي ) للإنسان بل إنها تؤثر كذلك في قرين هذا الجسد وهو (الجسد الجني)، لأن الجسدين متصلين ببعضهما البعض ، ومتحدين مع بعضهما البعض فلا ينفصل أحدهما عن الآخر إلا بالموت.
أما في حالة الجن المعيانالبومة فالحجامة على نقاط ضعفها بصفتها جن طيار تضعف من قدراتها السحرية ، وتقلص كمياتأسحار العين التي تطلقها سواء على المريض أو المعالج، بل وتضعف من قدرتها على استقطاب شياطين لزيادة قوتها.
قبل عمل الحجامة يجب تدليك مواضعها بزيت زيتون مرقي، حتى ييسر عملها بسلاسة وبدون ألم.
يتبــــــــــــــــــــــع