وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عرفتك رأيك وفقك الله
وأضيف مايلي:
المهدي سيكون ملهم من الله لأنه مهدي ومن الهداية هداية الإلهام
وله فراسة ثاقبة
وأعداء المهدي كثر الله يعينه عليهم
وأتوقع أن من أعدائه أيضا الواهمون أنهم المهدي وقد يكون لديهم حظ من العلم وهو يميزهم بفراسته والهامه
ووهمهم هذا قد يلقي بهم في مكان سحيق فقد يجادلون هم أيضا المهدي ويكونون أيضا حجر عثرة
لكن المهدي الحقيقي عنده القول الفصل لهم سيقول الميدان بيني وبينكم ومن يموت فهو واهم
أما المهدي الحقيقي فلن يقتل وسيعجز عنه العالمين كلهم بقدرة الله وقد عجز عن اغتياله أعدائه الذين يتتبعونه
وأمية ابن الصلت يصلح نموذج لبعض المتوهمين أنهم المهدي
وكيف منعهم ما كان عندهم من الحنيفية قبل الاسلام عن اتباع محمد صلى الله عليه وسلم
عاصر أمية بن أبي الصلت ظهور نبي الإسلام
محمد، وقد جاءت الأخبار أنه التقاه وتحاور معه وسمع منه القرآن لكنه أبى أن يسلم، وفي المصادر الإسلامية أن أمية بن أبي الصلت منعه من الإسلام الحقد.وروى الحافظ ابن عساكر عن الزهري أنه قال: قال أمية بن أبي الصلت: ألا رسول لنا منا يخبرنا........... ما بعد غايتنا من رأس مجراني قال: ثم خرج أمية بن أبي الصلت إلى البحرين، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام أمية بالبحرين ثماني سنين، ثم قدم الطائف فقال لهم: ما يقول محمد بن عبد الله؟ قالوا: يزعم أنه نبي هو الذي كنت تتمنى. قال: فخرج حتى قدم عليه مكة فلقيه فقال: يا ابن عبد المطلب ما هذا الذي تقول؟ قال: أقول إني رسول الله، وأن لا إله إلا هو. قال: إني أريد أن أكلمك فعدني غدا. قال: فموعدك غدا. قال: فتحب أن آتيك وحدي أو في جماعة من أصحابي، وتأتيني وحدك أو في جماعة من أصحابك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي ذلك شئت. قال: فإني آتيك في جماعة، فأت في جماعة. قال: فلما كان الغد غدا أمية في جماعة من قريش، قال: وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم معه نفر من أصحابه حتى جلسوا في ظل الكعبة.
قال: فبدأ أمية فخطب، ثم سجع، ثم أنشد الشعر، حتى إذا فرغ الشعر قال: أجبني يا ابن عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بسم الله الرحمن الرحيم { يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ } ». حتى إذا فرغ منها وثب أمية يجر رجليه قال: فتبعته قريش يقولون: ما تقول يا أمية؟ قال: أشهد أنه على الحق. فقالوا: هل تتبعه؟ قال: حتى أنظر في أمره. قال: ثم خرج أمية إلى الشام، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فلما قتل أهل بدر، قدم أمية من الشام حتى نزل بدرا، ثم ترحل يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قائل: يا أبا الصلت ما تريد؟ قال: أريد محمدا. قال: وما تصنع؟ قال: أؤمن به، وألقي إليه مقاليد هذا الأمر. قال: أتدري من في القليب؟ قال: لا. قال: فيه عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة وهما ابنا خالك - وأمه ربيعة بنت عبد شمس - قال: فجدع أذني ناقته، وقطع ذنبها، ثم وقف على القليب يقول: ما ذا ببدر فالعقنقل * من مرازبة جحاجح القصيدة إلى آخرها. ثم رجع إلى مكة والطائف وترك الإسلام.