أرابيان
عضو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
."عبادا لنا " تفسر بالكفار أو المومنين، الدليل موجود فيما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه في خبر يأجوج ومأجوج وفيه : "بينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم"
وقد قال الله فيهم ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ) ياجوج و ماجوج كفار مفسدون في الارض هم بعث النار.
فلا يمكن تزكيتهم بالصلاح او توحيد العبودية
ناتي لتفسير سورة الاسراء عند ابن كثير رحمه الله، و الذي أنت قدمت أباطيل في تأويل آيات !
"وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا"
( وآتينا موسى الكتاب ) يعني التوراة و ليس القرآن كما زعمت ! فالكتاب الذي أنزل على سيدنا موسى عليه السلام هو التوراة فيه هدى لبني إسرائيل " الاثنا عشر سبطا " و ما تبقى منهم، و الاية التالية تؤكد السابقة
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)
يقول بن كثير رحمه الله : إنه قضى إلى بني إسرائيل في الكتاب ، أي : تقدم إليهم وأخبرهم في الكتاب الذي أنزله عليهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين ويعلون علوا كبيرا،
---
الاعجاز القرآني ان حكم الله قد كان قبل ان يكون الامر في اللوح المحفوظ و نزل حكمه و ما سيكون، فامر افساد بني اسرائيل قد قضي الامر فيه قبل حتى خلقهم، سبحان الله عما يصفون، و هو يعلم افسادهم، قال كن فيكن، فحتى لو حاول بنو اسرائيل ان يصلحوا، سيأتي قوم منهم مفسدون يقتلون الانبياء و يفسدون النسل و الحرث...
المقصود هنا بالارض هي الارض المقدسة : فلسطين، و ليست الارض عامة، فلو تدبرت الايات، ستصل لفك الرموز، فالله جعل 3 شروط لهلاك بني إسرائيل : التجمع في الارض المقدسة + العلو الكبير + الافساد في الارض.
فلو أفسدوا خارج الارض المقدسة، ينزل عليهم البلاء فرديا في الشتات، و هو ما حصل منذ قرون، فاليهود تم الفتك بهم لانهم مكروهين من العالم سواء في الاندلس، و في عهد النازية ايضا، لكن ليس هو الهلاك المقصود في القرآن، لابد من ان يكون الافساد في الارض المقدسة و ان تكون لهم قوة و تجبر و علو عبر تاسيس مملكة لهم...
لو رجعت للتاريخ، لن تجد ان الوعد الرباني تحقق الا مرة واحدة : في عهد الملك سليمان عليه السلام، تم تكوين أعظم مملكة لبني اسرائيل في الارض، و كان لهم علو كبير...
مالذي حصل بعد موت سليمان عليه السلام ؟
تفككت مملكة إسرائيل الموحدة لمملكة يهوذا و مملكة إسرائيل في الشمال، و سيحقق الوعد الرباني بهلاك بني إسرائيل مرتين بعد قتل النبي يحيى عليه السلام و نشر زكرياء عليه السلام، فانزل الله عليهم العذاب : أولى الإفسادتين ( بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد ) أي : سلطنا عليكم جندا من خلقنا أولي بأس شديد ، أي : قوة وعدة وسلطة شديدة ( فجاسوا خلال الديار ) أي : تملكوا بلادكم وسلكوا خلال بيوتكم
و لو رجعت التاريخ، ستجد ان العباد أولي بأس شديد هم كفار ارسلهم الله لتعذيب بني اسرائيل و ليسوا مومنين، و هو ما سمي بالسبي البابلي ، و السبي الروماني
و تفككت المملكة بسبب الحروب بين الاسباط و الصراعات مع القوى المجاورة كالاشوريون و البابليون و السومريون الفراعنة الخ...
فمملكة اسرائيل الشمالية حكمها سبط افرايم و صمدت لمدة قرنين من الزمن (928 ـ 720) قبل الميلاد - قبل تدميرها من قبل الاشوريين، اما مملكة يهوذا و عاصمتها اورشليم فصدمت لمدة قرنين من الزمن (928 ـ 795) قبل الميلاد ، اول ملوكها رحبعام بن سليمان، و تعاقب عليها 21 ملكا، لكن تم تخريبها من قبل نبوخذ نصر ملك بابل و هو المذكور في القرآن " بالعباد ذو البأس الشديد " في عهد الملك صدقيا أتاها سنة 588ق.م. فأخذ أورشليم وهدم أسوارها وأحرق الهيكل وسبى اليهود إلى بابل، وظلت الأرض خراباً خمسين سنة، وكان من بين الاسرى النبي دانيال عليه السلام.
بسبب غزوات الآشوريين ، الكلدانيين ، البابليون ، السومريون ، الفراعنة اختفت دولة اليهود في فلسطين بعد أن عاشت أربعة قرون (1000 - 586 ق.م) كانت حافلة بالخلافات والحروب والاضطرابات.
بعد احتلال الفرس لبابل سمح ملكهم كورش (سيروس كما يطلق عليه مؤرخي اليهود) لليهود بالعودة إلى فلسطين لكن الغالبية منهم فضلت البقاء في بابل وقد لاقى اليهود على يد الفرس معاملة حسنة لأنهم كانوا أعداء البابليين وغدت يهوذا ولاية من ولايات الفرس حتى سنة 332 ق.م، حيث انتقلت إلى ملك الاسكندر المقدوني بعد أن هزم الفرس واحتل الشام.
ناتي للسبي الروماني، و هو العدو الثاني المذكور في القرآن
خضعت فلسطين لحكم الرومان وكانوا يستعملون عليهم ولاة ممن يختارون من اليهود، إلا أن اليهود كانوا دائمي الثورة. في عام 66 ق.م ثار اليهود في القدس على الحكم الروماني فحاصرهم الرومان واستطاع القائد تيتوس سنة 70 م دخول القدس، فدمرها بالكامل وأخذ اليهود عبيداً يباعون في روما وهنا بدأ تواجدهم في أوروبا.
في سنة 135 ميلادية،ثار اليهود فأرسلت روما الوالي يوليوس سيفيروس فاحتل أورشليم وقهر اليهود وذبح من اليهود الالاف وتشتت الأحياء من اليهود في بقاع الأرض ويسمى هذا العهد بـ (عصر الشتات) أو (الدياسبورا)
الخلاصة : العباد المذكورين في الافساد الاول هما البابليون بقيادة نبوخذ نصر و الرومان بقيادة تيتوس و يوليوس سيفيروس، و لا علاقة للافساد الاول بالمسلمين في العصر النبوي...
فالاعجاز القرآني ان الله حدد العذاب بشرط تجمع بني اسرائيل في الارض المقدسة و ان يكون لهم علو ' مملكة " و ان يكون هناك افساد في الارض، و هو ما حصل بعد موت سليمان عليه السلام،
لم يكن في التاريخ اي تجمع لليهود في الارض المقدسة منذ الشتات من قبل الرومان قبل 2000 عاما ...و بالتالي ما جرى لليهود في الجزيرة العربية لا ينطبق عليه مفهوم سورة الاسراء، فالافساد الاول انتهى بشتات اليهود عن الارض المقدسة، اما ما حصل من اجلاء اليهود عن جزيرة العرب لا علاقة له بمفهوم الاية : ( بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد )...لان يهود جزيرة العرب لم تنطبق عليها الشرطان : تجمع في الارض المقدسة + مملكة لليهود !!
و الاية : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
تحققت لان اليهود بعد السبي البابلي الاول، بعد 50 عاما،رجعوا للارض المقدسة بايعاز من الملك قورش الفارسي، وازدهرت الارض المقدسة وكثر النسل، لكنه كانوا يرجعون للافساد في الارض، فارسل الله عليهم الرومان فاهلكوهم و سبوا نساؤهم و استعبدوهم في اوروبا.. و هو السبي الروماني
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)
وعد الاخرة هو ما نعيشه الان منذ قيام اسرائيل عام 1948، فالارض المقدسة محرمة عليهم في التوراة، لكنهم عادوا و خالفوا امر الله، فسينزل عليهم العذاب الاخير و سيكون هو الفتح الاخير للمسلمين، لان " الاية وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ " المقصود بها الفتح العمري لبيت المقدس، و قد استلم بيت المقدس من النصارى لانه لم يكن هناك مملكة لإسرائيل، فسمي الفتح دخولا، اما الفتح الاخير سيكون في عهد الامام المهدي، فصفته " وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا " ، فسيتم نزول الخلافة و هلاك اليهود نهائيا...
و الله اعلم
."عبادا لنا " تفسر بالكفار أو المومنين، الدليل موجود فيما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه في خبر يأجوج ومأجوج وفيه : "بينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم"
وقد قال الله فيهم ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ) ياجوج و ماجوج كفار مفسدون في الارض هم بعث النار.
فلا يمكن تزكيتهم بالصلاح او توحيد العبودية
ناتي لتفسير سورة الاسراء عند ابن كثير رحمه الله، و الذي أنت قدمت أباطيل في تأويل آيات !
"وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا"
( وآتينا موسى الكتاب ) يعني التوراة و ليس القرآن كما زعمت ! فالكتاب الذي أنزل على سيدنا موسى عليه السلام هو التوراة فيه هدى لبني إسرائيل " الاثنا عشر سبطا " و ما تبقى منهم، و الاية التالية تؤكد السابقة
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)
يقول بن كثير رحمه الله : إنه قضى إلى بني إسرائيل في الكتاب ، أي : تقدم إليهم وأخبرهم في الكتاب الذي أنزله عليهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين ويعلون علوا كبيرا،
---
الاعجاز القرآني ان حكم الله قد كان قبل ان يكون الامر في اللوح المحفوظ و نزل حكمه و ما سيكون، فامر افساد بني اسرائيل قد قضي الامر فيه قبل حتى خلقهم، سبحان الله عما يصفون، و هو يعلم افسادهم، قال كن فيكن، فحتى لو حاول بنو اسرائيل ان يصلحوا، سيأتي قوم منهم مفسدون يقتلون الانبياء و يفسدون النسل و الحرث...
المقصود هنا بالارض هي الارض المقدسة : فلسطين، و ليست الارض عامة، فلو تدبرت الايات، ستصل لفك الرموز، فالله جعل 3 شروط لهلاك بني إسرائيل : التجمع في الارض المقدسة + العلو الكبير + الافساد في الارض.
فلو أفسدوا خارج الارض المقدسة، ينزل عليهم البلاء فرديا في الشتات، و هو ما حصل منذ قرون، فاليهود تم الفتك بهم لانهم مكروهين من العالم سواء في الاندلس، و في عهد النازية ايضا، لكن ليس هو الهلاك المقصود في القرآن، لابد من ان يكون الافساد في الارض المقدسة و ان تكون لهم قوة و تجبر و علو عبر تاسيس مملكة لهم...
لو رجعت للتاريخ، لن تجد ان الوعد الرباني تحقق الا مرة واحدة : في عهد الملك سليمان عليه السلام، تم تكوين أعظم مملكة لبني اسرائيل في الارض، و كان لهم علو كبير...
مالذي حصل بعد موت سليمان عليه السلام ؟
تفككت مملكة إسرائيل الموحدة لمملكة يهوذا و مملكة إسرائيل في الشمال، و سيحقق الوعد الرباني بهلاك بني إسرائيل مرتين بعد قتل النبي يحيى عليه السلام و نشر زكرياء عليه السلام، فانزل الله عليهم العذاب : أولى الإفسادتين ( بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد ) أي : سلطنا عليكم جندا من خلقنا أولي بأس شديد ، أي : قوة وعدة وسلطة شديدة ( فجاسوا خلال الديار ) أي : تملكوا بلادكم وسلكوا خلال بيوتكم
و لو رجعت التاريخ، ستجد ان العباد أولي بأس شديد هم كفار ارسلهم الله لتعذيب بني اسرائيل و ليسوا مومنين، و هو ما سمي بالسبي البابلي ، و السبي الروماني
و تفككت المملكة بسبب الحروب بين الاسباط و الصراعات مع القوى المجاورة كالاشوريون و البابليون و السومريون الفراعنة الخ...
فمملكة اسرائيل الشمالية حكمها سبط افرايم و صمدت لمدة قرنين من الزمن (928 ـ 720) قبل الميلاد - قبل تدميرها من قبل الاشوريين، اما مملكة يهوذا و عاصمتها اورشليم فصدمت لمدة قرنين من الزمن (928 ـ 795) قبل الميلاد ، اول ملوكها رحبعام بن سليمان، و تعاقب عليها 21 ملكا، لكن تم تخريبها من قبل نبوخذ نصر ملك بابل و هو المذكور في القرآن " بالعباد ذو البأس الشديد " في عهد الملك صدقيا أتاها سنة 588ق.م. فأخذ أورشليم وهدم أسوارها وأحرق الهيكل وسبى اليهود إلى بابل، وظلت الأرض خراباً خمسين سنة، وكان من بين الاسرى النبي دانيال عليه السلام.
بسبب غزوات الآشوريين ، الكلدانيين ، البابليون ، السومريون ، الفراعنة اختفت دولة اليهود في فلسطين بعد أن عاشت أربعة قرون (1000 - 586 ق.م) كانت حافلة بالخلافات والحروب والاضطرابات.
بعد احتلال الفرس لبابل سمح ملكهم كورش (سيروس كما يطلق عليه مؤرخي اليهود) لليهود بالعودة إلى فلسطين لكن الغالبية منهم فضلت البقاء في بابل وقد لاقى اليهود على يد الفرس معاملة حسنة لأنهم كانوا أعداء البابليين وغدت يهوذا ولاية من ولايات الفرس حتى سنة 332 ق.م، حيث انتقلت إلى ملك الاسكندر المقدوني بعد أن هزم الفرس واحتل الشام.
ناتي للسبي الروماني، و هو العدو الثاني المذكور في القرآن
خضعت فلسطين لحكم الرومان وكانوا يستعملون عليهم ولاة ممن يختارون من اليهود، إلا أن اليهود كانوا دائمي الثورة. في عام 66 ق.م ثار اليهود في القدس على الحكم الروماني فحاصرهم الرومان واستطاع القائد تيتوس سنة 70 م دخول القدس، فدمرها بالكامل وأخذ اليهود عبيداً يباعون في روما وهنا بدأ تواجدهم في أوروبا.
في سنة 135 ميلادية،ثار اليهود فأرسلت روما الوالي يوليوس سيفيروس فاحتل أورشليم وقهر اليهود وذبح من اليهود الالاف وتشتت الأحياء من اليهود في بقاع الأرض ويسمى هذا العهد بـ (عصر الشتات) أو (الدياسبورا)
الخلاصة : العباد المذكورين في الافساد الاول هما البابليون بقيادة نبوخذ نصر و الرومان بقيادة تيتوس و يوليوس سيفيروس، و لا علاقة للافساد الاول بالمسلمين في العصر النبوي...
فالاعجاز القرآني ان الله حدد العذاب بشرط تجمع بني اسرائيل في الارض المقدسة و ان يكون لهم علو ' مملكة " و ان يكون هناك افساد في الارض، و هو ما حصل بعد موت سليمان عليه السلام،
لم يكن في التاريخ اي تجمع لليهود في الارض المقدسة منذ الشتات من قبل الرومان قبل 2000 عاما ...و بالتالي ما جرى لليهود في الجزيرة العربية لا ينطبق عليه مفهوم سورة الاسراء، فالافساد الاول انتهى بشتات اليهود عن الارض المقدسة، اما ما حصل من اجلاء اليهود عن جزيرة العرب لا علاقة له بمفهوم الاية : ( بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد )...لان يهود جزيرة العرب لم تنطبق عليها الشرطان : تجمع في الارض المقدسة + مملكة لليهود !!
و الاية : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
تحققت لان اليهود بعد السبي البابلي الاول، بعد 50 عاما،رجعوا للارض المقدسة بايعاز من الملك قورش الفارسي، وازدهرت الارض المقدسة وكثر النسل، لكنه كانوا يرجعون للافساد في الارض، فارسل الله عليهم الرومان فاهلكوهم و سبوا نساؤهم و استعبدوهم في اوروبا.. و هو السبي الروماني
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)
وعد الاخرة هو ما نعيشه الان منذ قيام اسرائيل عام 1948، فالارض المقدسة محرمة عليهم في التوراة، لكنهم عادوا و خالفوا امر الله، فسينزل عليهم العذاب الاخير و سيكون هو الفتح الاخير للمسلمين، لان " الاية وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ " المقصود بها الفتح العمري لبيت المقدس، و قد استلم بيت المقدس من النصارى لانه لم يكن هناك مملكة لإسرائيل، فسمي الفتح دخولا، اما الفتح الاخير سيكون في عهد الامام المهدي، فصفته " وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا " ، فسيتم نزول الخلافة و هلاك اليهود نهائيا...
و الله اعلم
التعديل الأخير: