ستخرج من العذاب

[خالد علي]

المجلد: السلسلة الصحيحة - مختصرة
رقم الحديث: 2206
الحديث: *قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء* ] . ( حسن ) .

وله شاهد ضعيف بلفظ (يؤتى بالشهيد يوم القيامة فيوقف للحساب ثم يؤتى بالمتصدق فينصب الحساب ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينصب لهم ديوان فيصب عليهم الأجر صبا حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله.)

 

[فطرة الله]

اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد

 

[الفتى الهزيل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
لاحول ولا قوة الا بالله ,
و لا ننسى ان اكثر الناس شقاء بغمسة واحدة في الجنة يقول مامر بي بؤس قط و عذاب الدنيا لايصل الى عذاب الآخرة فنسأل الله العافية و ان يتوفانا مسلمين راضين ومرضيين ,
وكفى بالمؤمن انيسا ان لا شيء يضيع في سبيل الله ورؤية وجه الله تغني عن كل شيء ,
قال تعالى : (والله يحب الصابرين ) ,فهنيئا لأهل المحبة بالآخرة ..
قد يكون هذا ثقل الامانة واظن ان من يتلقى الابتلاء وهو مؤمن يعينه الله فقط ان يكون قريبا من الله فالله قريب وان الانسان ينظر للدنيا بعين الزوال والرضا بالقدر خيره وشره وهذا من معاني الايمان,
,فاللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ,

 

[بشارة]

لا حول و لا قوة الا بالله... الله يفرج عنه همه و يفك كربه و يبدله خيرا عاجلا و ليس آجلا يارب

 

[الراعي]

نعوذ بالله من جهد البلاء نحن في زمن البلاء فيه ليس كما قبل فقد كانوا يجدون لهم معينا على الخير ومؤنسا أما نحن فيزيدون البلاء على المبتلى وصار الناس أهل دنيا وقلة بصيرة فيجارون الاقدار على ما هي عليه ولا يدافعونها بالشرع رجاء حصول الاقدار الموافقة والبلاء ما عظم أهله الا لانه صعب المراس ولا يثبت عليه اذا طال الا أقل القليل ووالله إنه لينفد أعني الصبر إن لم يلطف الله حتى يصير المرء كأن لم يغن بالأمس ويستوي مع عامة الفساق بعد أن كان صعد درجات لكن الثبات عزيز اللهم ثبتنا والمؤمنين والمؤمنات واغفر لنا أحياء وأموات