- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 372
- التفاعل
- 1,237
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عش ما شئت فإنك ميت،وأحبب من شئت فإنك ...
سنة لا مفر منها،ورحمة الله اﻷمل الذي نحيا به ونموت ونبعث بإذن الله عليه فيكون لنا وأحبتنا في الجنة - دار النعيم والخلود - بإذن الله إجتماع لا فراق بعده،وخلود لا فناء بعده .
لكن قبيل إنصرافي إن أذنتم لي ومن باب الأخوة في الله بتذكرة أتوجه بها إلى نفسي كما إليكم،وإليكم كما لنفسي،فمثلنا كمثل الجسد الواحد،إذا إشتكى منه عضو ...
- لا تحكموا على ما خفي عنكم بما بدا لكم والله من وراء الجمع محيط،ولا يغرنكم ظاهر القول،فإن عدو الله أبو جهل قال : أيوعدني محمد،والله لأنا أعز من مشى بين جبليها،فجاءه الرد : ﴿ ذق إنك أنت العزيز الكريم ﴾
- إن جاءكم من خالفكم فأرخوا له الحبل وثنياه باليد،حتى تمس حبالكم للجب قرارا،ثم أجذبوه إليكم يملؤه الله لكم هدى وعلما وحكمة،فوالذي رفع السماء بلا عمد ما أبصرت النور إلا في دجى الظلام،والشيء بالضد يعرف،وكذا الحق والباطل،والنور والظلمات .
- أصلحوا الباطن يصلح الله لكم ما ظهر منكم،ومن أراد منكم عيش أهل الباقية ( وشبابهم
) في دار فانية فعليه بعملهم،وأزكى ما يقبل به العبد على ربه عز جاره،وجل ثناؤه وتقدست أسماؤه قلب ♥ سليم .
- من كان العلم بغيته،والحكمة ضالته،فليخلص لله نيته،وليكن الزهد - فيما هو أصلا ليس له - قاربه، وليتبع من ثم - ومن بعد ما جاءنا من الهدي - قلبه والله تعالى يقول : ﴿ ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ﴾
وأخلع من قلبك أصولا تورثك الخسارة،وعاقبتها الندامة،وتتوجك - لغير الله - تاج الخنوع،وتبدلك الصبر وهن الجزوع،وتخبت جذوة همتك،وتغيب إثرها - خزيا - هامتك،فإنك إن غلب عقلك،صفا وردك،وسمى علمك،وإلا فما أشقاك بهواك وقد أوردك مواطن الهلاك :
﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ﴾
- لطالما أبحرت في بحر المواعظ - وما لي حينها من ناصح ولا واعظ - ، فوددت أني الغلام،في حديث عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : كنت خلف - النبي صلى الله عليه وسلم - يوما، فقال : " يا غلام، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن اﻷمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " فأنعم بصحبته - عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام - وأتبع بقبلاتي خطوته،وفعلي مقولته،فأنعم بالبشارة،وأجني ثمار الطاعة .
وبحثت عن باب ألج منه،أفر - من هتماء أحست بدنو أجلها فاستوحشت،وتقارب زمانها فنهشت اﻷحداث خطاها،وإستعر لظاها - إلى خالقي في رباها،فوجدته في الحديث القدسي : " من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه "
فتلك أخي الكريم/أختي الكريمة على - مهبط أبوينا،حتى يرثها الله ومن عليها - جنتي، وجنتك
- عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير (عشر مرات) كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط عنه بها عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك "
تدبروه جيدا عسى الله أن ينفعني وإياكم به
- أعط لا إله إلا الله محمد عبده ورسوله حقها،تكن لك إلى النجاة من كل ما هو آت - وهو آت - بطاقة .
- يعلم الله أخي المستحوذ كم إفتقدتك، ومن غاب منكم فإنه ما غاب من العقل والوجدان سائلا المولى أن يحفظكم وأهليكم والمسلمين جميعا ويبارك فيكم، وجزاك الله خيرا أختي الكريمة رضى الله غايتي على طيب خلقك وحسن ظنك واﻷخوة واﻷخوات جميعا بلا إستثناء،
* لي فيما يخص الطيب والطيبين ذاكرة جمل وقلب طفل رضيع
- جزا الله القائمين على هذا المنتدى وأعضائه عنا خير جزاء،شاكرا لهم إستضافتهم طوال هذه المدة، والتي لو قدر لها أن تطول، ومهما قدر لها أن تكون فهي قصيرة لما أنست فيها من خير وطيبة،وإن قصرت شفع لها أنها كانت بالخير بإذن الله زاخرة
- سامحوا أخاكم إن بدا منه يوما ما أساءكم ولا تحرموه وتحرموا أنفسكم من دعائكم لبعضكم البعض وﻹخوانكم وأخواتكم فالله الله الدعاء بارك الله فيكم
أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم
عش ما شئت فإنك ميت،وأحبب من شئت فإنك ...
سنة لا مفر منها،ورحمة الله اﻷمل الذي نحيا به ونموت ونبعث بإذن الله عليه فيكون لنا وأحبتنا في الجنة - دار النعيم والخلود - بإذن الله إجتماع لا فراق بعده،وخلود لا فناء بعده .
لكن قبيل إنصرافي إن أذنتم لي ومن باب الأخوة في الله بتذكرة أتوجه بها إلى نفسي كما إليكم،وإليكم كما لنفسي،فمثلنا كمثل الجسد الواحد،إذا إشتكى منه عضو ...
- لا تحكموا على ما خفي عنكم بما بدا لكم والله من وراء الجمع محيط،ولا يغرنكم ظاهر القول،فإن عدو الله أبو جهل قال : أيوعدني محمد،والله لأنا أعز من مشى بين جبليها،فجاءه الرد : ﴿ ذق إنك أنت العزيز الكريم ﴾
- إن جاءكم من خالفكم فأرخوا له الحبل وثنياه باليد،حتى تمس حبالكم للجب قرارا،ثم أجذبوه إليكم يملؤه الله لكم هدى وعلما وحكمة،فوالذي رفع السماء بلا عمد ما أبصرت النور إلا في دجى الظلام،والشيء بالضد يعرف،وكذا الحق والباطل،والنور والظلمات .
- أصلحوا الباطن يصلح الله لكم ما ظهر منكم،ومن أراد منكم عيش أهل الباقية ( وشبابهم

- من كان العلم بغيته،والحكمة ضالته،فليخلص لله نيته،وليكن الزهد - فيما هو أصلا ليس له - قاربه، وليتبع من ثم - ومن بعد ما جاءنا من الهدي - قلبه والله تعالى يقول : ﴿ ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ﴾
وأخلع من قلبك أصولا تورثك الخسارة،وعاقبتها الندامة،وتتوجك - لغير الله - تاج الخنوع،وتبدلك الصبر وهن الجزوع،وتخبت جذوة همتك،وتغيب إثرها - خزيا - هامتك،فإنك إن غلب عقلك،صفا وردك،وسمى علمك،وإلا فما أشقاك بهواك وقد أوردك مواطن الهلاك :
﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ﴾
- لطالما أبحرت في بحر المواعظ - وما لي حينها من ناصح ولا واعظ - ، فوددت أني الغلام،في حديث عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : كنت خلف - النبي صلى الله عليه وسلم - يوما، فقال : " يا غلام، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن اﻷمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " فأنعم بصحبته - عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام - وأتبع بقبلاتي خطوته،وفعلي مقولته،فأنعم بالبشارة،وأجني ثمار الطاعة .
وبحثت عن باب ألج منه،أفر - من هتماء أحست بدنو أجلها فاستوحشت،وتقارب زمانها فنهشت اﻷحداث خطاها،وإستعر لظاها - إلى خالقي في رباها،فوجدته في الحديث القدسي : " من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه "
فتلك أخي الكريم/أختي الكريمة على - مهبط أبوينا،حتى يرثها الله ومن عليها - جنتي، وجنتك
- عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير (عشر مرات) كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط عنه بها عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك "
تدبروه جيدا عسى الله أن ينفعني وإياكم به
- أعط لا إله إلا الله محمد عبده ورسوله حقها،تكن لك إلى النجاة من كل ما هو آت - وهو آت - بطاقة .
- يعلم الله أخي المستحوذ كم إفتقدتك، ومن غاب منكم فإنه ما غاب من العقل والوجدان سائلا المولى أن يحفظكم وأهليكم والمسلمين جميعا ويبارك فيكم، وجزاك الله خيرا أختي الكريمة رضى الله غايتي على طيب خلقك وحسن ظنك واﻷخوة واﻷخوات جميعا بلا إستثناء،
* لي فيما يخص الطيب والطيبين ذاكرة جمل وقلب طفل رضيع

- جزا الله القائمين على هذا المنتدى وأعضائه عنا خير جزاء،شاكرا لهم إستضافتهم طوال هذه المدة، والتي لو قدر لها أن تطول، ومهما قدر لها أن تكون فهي قصيرة لما أنست فيها من خير وطيبة،وإن قصرت شفع لها أنها كانت بالخير بإذن الله زاخرة
- سامحوا أخاكم إن بدا منه يوما ما أساءكم ولا تحرموه وتحرموا أنفسكم من دعائكم لبعضكم البعض وﻹخوانكم وأخواتكم فالله الله الدعاء بارك الله فيكم
أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم