- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,348
- التفاعل
- 3,770
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قال رسول الله ﷺ ( ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ في أُمَّةٍ قَبْلِي إلَّا كانَ له مِن أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ، وأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بسُنَّتِهِ ويَقْتَدُونَ بأَمْرِهِ، ثُمَّ إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يقولونَ ما لا يَفْعَلُونَ، ويَفْعَلُونَ ما لا يُؤْمَرُونَ، فمَن جاهَدَهُمْ بيَدِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بلِسانِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بقَلْبِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، وليسَ وراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ.)
استوقفني هذا الحديث?? وهذا شرحه ??
? "حواريُّون وأصحابٌ"
? اي: التَّابِعُون المُخلِصون لمتبوعِهم، المناصِرُون المُلازِمون له.
? "يأخُذون بسُنَّته ويَقتدون بأمرِه"،
? أي: يَفْعَلون مِثْلَ فِعْل نَبيِّهم ﷺ
? "ثم إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدهم خُلُوفٌ"
وفي رواية المسند ( ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ خَوَالِفُ أُمَرَاءُ )
? أي: اقوم يأتون من بعدهم
? "يقولون ما لا يَفعَلون، ويَفعلون ما لا يُؤمَرون"،
"في رواية ابن حبان" ( يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ ، وَيَعْمَلُونَ مَا يُنْكِرُونَ)
? أي: منافقون
?فهذه صفات المنافقين
قال ﷺ (إني لا أتخوَّف على أمَّتي مؤمناً ولا مُشركاً.. ولكن أتخَوَّف عليهِم مُنافقاً عالِم اللسانَ يقولُ ما تعرِفون ويعملُ ما تُنكِرون)?
رواه الطبراني والبزّار
? فالواجب على كلِّ مؤمنٍ أنْ يُجاهدَهم بما يُناسِبُ حالَه :
?"فمَن جاهدَهم بيده فهو مؤمنٌ،
?
? ومَن جاهَدَهم بلسانِه فهو مؤمنٌ، ?
ومَن جاهَدَهم بقَلْبه فهو مؤمنٌ
وليس وراءَ ذلك من الإيمان حَبَّةٌ خَرْدَلٍ".
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
قال رسول الله ﷺ ( ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ في أُمَّةٍ قَبْلِي إلَّا كانَ له مِن أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ، وأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بسُنَّتِهِ ويَقْتَدُونَ بأَمْرِهِ، ثُمَّ إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يقولونَ ما لا يَفْعَلُونَ، ويَفْعَلُونَ ما لا يُؤْمَرُونَ، فمَن جاهَدَهُمْ بيَدِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بلِسانِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بقَلْبِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، وليسَ وراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ.)
استوقفني هذا الحديث?? وهذا شرحه ??
? "حواريُّون وأصحابٌ"
? اي: التَّابِعُون المُخلِصون لمتبوعِهم، المناصِرُون المُلازِمون له.
? "يأخُذون بسُنَّته ويَقتدون بأمرِه"،
? أي: يَفْعَلون مِثْلَ فِعْل نَبيِّهم ﷺ
? "ثم إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدهم خُلُوفٌ"

? أي: اقوم يأتون من بعدهم
? "يقولون ما لا يَفعَلون، ويَفعلون ما لا يُؤمَرون"،

? أي: منافقون
?فهذه صفات المنافقين
قال ﷺ (إني لا أتخوَّف على أمَّتي مؤمناً ولا مُشركاً.. ولكن أتخَوَّف عليهِم مُنافقاً عالِم اللسانَ يقولُ ما تعرِفون ويعملُ ما تُنكِرون)?
رواه الطبراني والبزّار
? فالواجب على كلِّ مؤمنٍ أنْ يُجاهدَهم بما يُناسِبُ حالَه :


? ومَن جاهَدَهم بلسانِه فهو مؤمنٌ، ?


وليس وراءَ ذلك من الإيمان حَبَّةٌ خَرْدَلٍ".
اراد الله بنا وبكم الخير
والسلام