- إنضم
- 5 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 478
- التفاعل
- 1,139
- النقاط
- 102
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاتهوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير على تفاعلكم وكتابه الايات التى اثرت بكم في وقت من الاوقات
او جعلت لحياتكم معنى حين تقراؤن قوله تعالى في اياته
هذه الايه تزلزلني كثيرا عندما اقراها
( لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير ( 284 ) )
سمعنا واطعنا ياربنا واليك المصير
اﻵية إلى نهاية السورة هي ما أتلوه في الركعة اﻷولى في صلاة الفجر كل يوم و الحمد لله .. ﻷني و الحمد لله أحفظها جيدا.
و في مسئلة الزواج و الحريم بشكل عام .. إبليس اللعين يبدأ يفتح للإنسان باب المقارنة و يأتي التذكر بسرعه يقفل الباب و يطيب النفس .. في قوله تعالى ..
وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (131) طه.
فالله يعرف ما في أنفسنا و ما يناسبنا و ما يتوافق مع إحتياجاتنا و أطباعنا و صفاتنا و ما هو مقبول عندنا و من سيصبر علينا لخلق فينا فيجعل لنا ما قد لا ترتاح له أنفسنا في البداية أو بعد فترة حتى تأتي مطبات الحياه فيتأكد لك يا ابن آدم أن الله قد حسب لهذا حينما رزقك .. فتتلوا اﻵية برضى على الله شديد بعد أن كنت تتلوها بأنها فرض عليك و يجب أن تخضع ﻷمر الله. فالحمد لله.