السلام عليكم ورحمة الله،
من ملاحظاتي في الموضوع أن الأدعية المذكورة في القرآن أدعية مختصرة ومقتضبة. وكأن الله حدد الادعية الستاندارد المقبولة من المسلمين. ولكن وكما عودنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه يجمّل الأشياء ويكثر الحسنات ويزيد على ما طلب الله منه ومنا. فعلى سبيل المثال لو أخذنا الصلاة، لوجدنا أن المفروضة خمس. لكن رسولنا الكريم أضاف إليها وحسّن عليها، فإن كانت صلاة الفجر تستغرق منا دقيقتين بشكل طبيعي متكامل الأركان فقد كانت صلاة النبي وجميع الصالحين تستغرق أكثر، ويجملها بالصوت العذب في القراءة وبالادعية المعروفة وبطول الوقوف وغير ذلك. ولو سحبنا الأمر على الدعاء نجد أن أغلب الادعية في القرآن (الستاندارد) تستخدم "رب أو "ربنا"، فجاءت السنة النبوية المطهرة لتزيد عليها وتجملها، فنبينا يحب رفع الأعمال إلى ربنا العظيم بصورة أفخم وأجمل وأعظم مما طُلب منه ومنا. فكلمة "اللهم" فيها تعظيم أكبر لله عز وجل والألوهية تشمل الربوبية، ونجدها كلمة أكبر من حيث عدد الحروف، وكلما تعمقنا في الأدعية النبوية نجدها تتفنن في الأدعية وفي تعظيم الله، فمن دعاء "رب اغفر لي..." (الستاندارد) في القرآن الكريم، نجد دعاء "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت....." إلى آخر الدعاء العظيم. وهكذا. وبهذا نكون خيرا من بني إسرائيل الذين قبل الله منهم كلمة "حطة" في الآية "وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم" وهي كلمة مختصرة ومقتضبة جدا تعني "الله حط عنا خطايانا" ومع ذلك قالوا "حنطة وشعير" كما جاء في الحديث. فهم اعتادوا "التخويث (الغشمرة) أو المزاح الثقيل والجارح" كما في سورة البقرة في قصة البقرة "قالوا أتتخذنا هزوًا" ويا له من فرق كبير بين قوم لم يفهموا مراد ربنا فغلّبوا أنبياءهم وغمروهم بالمشكلات والمتاعب فما استطاعوا تطويرهم ونقلهم النقلة النوعية التي نقلنا إياها رسولنا الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وتحياتي.
من ملاحظاتي في الموضوع أن الأدعية المذكورة في القرآن أدعية مختصرة ومقتضبة. وكأن الله حدد الادعية الستاندارد المقبولة من المسلمين. ولكن وكما عودنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه يجمّل الأشياء ويكثر الحسنات ويزيد على ما طلب الله منه ومنا. فعلى سبيل المثال لو أخذنا الصلاة، لوجدنا أن المفروضة خمس. لكن رسولنا الكريم أضاف إليها وحسّن عليها، فإن كانت صلاة الفجر تستغرق منا دقيقتين بشكل طبيعي متكامل الأركان فقد كانت صلاة النبي وجميع الصالحين تستغرق أكثر، ويجملها بالصوت العذب في القراءة وبالادعية المعروفة وبطول الوقوف وغير ذلك. ولو سحبنا الأمر على الدعاء نجد أن أغلب الادعية في القرآن (الستاندارد) تستخدم "رب أو "ربنا"، فجاءت السنة النبوية المطهرة لتزيد عليها وتجملها، فنبينا يحب رفع الأعمال إلى ربنا العظيم بصورة أفخم وأجمل وأعظم مما طُلب منه ومنا. فكلمة "اللهم" فيها تعظيم أكبر لله عز وجل والألوهية تشمل الربوبية، ونجدها كلمة أكبر من حيث عدد الحروف، وكلما تعمقنا في الأدعية النبوية نجدها تتفنن في الأدعية وفي تعظيم الله، فمن دعاء "رب اغفر لي..." (الستاندارد) في القرآن الكريم، نجد دعاء "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت....." إلى آخر الدعاء العظيم. وهكذا. وبهذا نكون خيرا من بني إسرائيل الذين قبل الله منهم كلمة "حطة" في الآية "وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم" وهي كلمة مختصرة ومقتضبة جدا تعني "الله حط عنا خطايانا" ومع ذلك قالوا "حنطة وشعير" كما جاء في الحديث. فهم اعتادوا "التخويث (الغشمرة) أو المزاح الثقيل والجارح" كما في سورة البقرة في قصة البقرة "قالوا أتتخذنا هزوًا" ويا له من فرق كبير بين قوم لم يفهموا مراد ربنا فغلّبوا أنبياءهم وغمروهم بالمشكلات والمتاعب فما استطاعوا تطويرهم ونقلهم النقلة النوعية التي نقلنا إياها رسولنا الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وتحياتي.