من المسلمين
عضو
- إنضم
- 8 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 128
- التفاعل
- 125
- النقاط
- 47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق
أتوقع
أن الله أعطى المهدي لسان قاطع أحد من السيف فهو قوي الحجة مما يجعل خصومة يلجأون إلى الدجل والتمويه والاستكبار والجحود فهم مقدمة جند الدجال يتقنون المكر والتمويه فقد ضل خصومه الطريق
( كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) غافر 34-35
وهذا هو وصفهم فهم المسرفون بتجاوزهم الحق وعدولهم عنه إلى الضلال فالذي وصفه السرف والكذب لا ينفك عنهما لا يهديه الله ولا يوفقه للخير لأنه رد الحق بعد أن وصل إليه وعرفه فجزاؤه أن يعاقبه الله بأن يمنعه الهدى كما قال تعالى (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ) (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) ( وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
وكما طبع على قلوب آل فرعون{(يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ) متكبر في نفسه على الحق برده وعلى الخلق باحتقارهم جبار بكثرة ظلمه وعدوانه.
وسلطان الحجة أقوى من سلطان السيف والقوة البدنية ولذلك أعطى الله سلطان الحجة الدامغة لرسوله عليهم السلام فغلبوا أقوامهم بالحجة فلم يبقى أمام المستكبرين إلا العدول إلى الجحود والكفر والعناد
(وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) الأنعام 83
والله سيعطي المهدي سلطان الحجة يحاج بها خصومة في بداية أمره ويمنعه من كيدهم ومكرهم ولن يضرونه إلا أذى وهو يصبر
وعلمنا شرعا من رسولنا أن الله سيمكن للمهدي في الأرض فإن كان في بدايات ظهوره لم يكن له قوة ومنعة فستكون له ولكن الأمور بالتدرج
وإذا تمكن المهدي وأنتزع الحقوق من الظلمة وردها إلى أصحابها وأحضر الطغاة مكبلين بين يديه تخيلوا لو شاهد ذلك بعض المرتزقة الذين رضعوا العبودية منذ ولادتهم ماذا يكون حالهم عند ما يرون سيدهم المتأله قدس الشيطان سره في هذا الموقف يمكن يأتيهم سكته قلبية
تعليق
أتوقع
أن الله أعطى المهدي لسان قاطع أحد من السيف فهو قوي الحجة مما يجعل خصومة يلجأون إلى الدجل والتمويه والاستكبار والجحود فهم مقدمة جند الدجال يتقنون المكر والتمويه فقد ضل خصومه الطريق
( كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) غافر 34-35
وهذا هو وصفهم فهم المسرفون بتجاوزهم الحق وعدولهم عنه إلى الضلال فالذي وصفه السرف والكذب لا ينفك عنهما لا يهديه الله ولا يوفقه للخير لأنه رد الحق بعد أن وصل إليه وعرفه فجزاؤه أن يعاقبه الله بأن يمنعه الهدى كما قال تعالى (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ) (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) ( وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
وكما طبع على قلوب آل فرعون{(يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ) متكبر في نفسه على الحق برده وعلى الخلق باحتقارهم جبار بكثرة ظلمه وعدوانه.
وسلطان الحجة أقوى من سلطان السيف والقوة البدنية ولذلك أعطى الله سلطان الحجة الدامغة لرسوله عليهم السلام فغلبوا أقوامهم بالحجة فلم يبقى أمام المستكبرين إلا العدول إلى الجحود والكفر والعناد
(وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) الأنعام 83
والله سيعطي المهدي سلطان الحجة يحاج بها خصومة في بداية أمره ويمنعه من كيدهم ومكرهم ولن يضرونه إلا أذى وهو يصبر
وعلمنا شرعا من رسولنا أن الله سيمكن للمهدي في الأرض فإن كان في بدايات ظهوره لم يكن له قوة ومنعة فستكون له ولكن الأمور بالتدرج
وإذا تمكن المهدي وأنتزع الحقوق من الظلمة وردها إلى أصحابها وأحضر الطغاة مكبلين بين يديه تخيلوا لو شاهد ذلك بعض المرتزقة الذين رضعوا العبودية منذ ولادتهم ماذا يكون حالهم عند ما يرون سيدهم المتأله قدس الشيطان سره في هذا الموقف يمكن يأتيهم سكته قلبية