سير علماء الامة والصحابة الكرام

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
أجمل الأوجه في ذلك الزمن وأطهرهم وأوقرهم

لن تخبو نجمة قلب في سمائهم ونحن نحتفي بهم إشراق صباح وانفتاق ضوء

أحبهم في الله والذي قال للذي ينبض بين ضلوعنا كن لهم وطنا فكان

موفقة على هذا الاختيار

سفر رائع !

الحمد لله أني أدركت هذه الموسوعة من أولها
بارك الله فيكم اخى الكريم
ننتظر اسهاماتك معنا حتى نؤجر جميعا ان شاء الله
وفقكم الله للخير
 
موضوع خطير وغريب فعلاً
من يتعرض لعلماء الأمة ويشن حملة شرسة عليهم ؟؟؟
على كل حال هذا دأب الصالحين في كل زمان يتعرض لهم الناس إما حسداً أو قلة فهم من البعض بإتهامات في غير محلها
الله المستعان
بارك الله فيك اختى ..يوجد فئة من الاعلاميين تتناول سير الصحابة بشئ من التلفيق والافتراء وكذلك يطعنون في علماء الامة..
هدانا الله واياهم ...
ننتظر اسهاماتك معنا ...
وفقكم الله للخير
 
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيك أختنا الكريمه

موضوعك جداً ممتاز وفي محله وفي وقته

فنسأل الله ان يكون هذا الموضوع في ميزان حسناتك
بارك الله فيكم اخى الكريم
ننتظر مشاركتكم معنا
وفقكم الله للخير كله
 
فكرة بدء توثيق الأحاديث كانت في غاية العجب والغرابة

هل تعلم أن إسحاق بن راهوية كان له الفضل بعد الله في صحيح البخاري!

إليك هذه القصة التي يرويها البخاري نفسه:

قال البخاري : « كنا جلوسا عند إسحاق بن راهويه فقال : لو أن أحدكم يجمع كتاباً مختصراً لصحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم. قال البخاري : فوقع ذلك في قلبي فجمعت الصحيح.».

فسبحان من علمهم، وهنيئا لإسحاق بن راهويه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المُثنَّى بن حارثة
رضي الله عنه، أسلم سنة تسع، وقيل: سنة عشر، وقيل: أسلم قديمًا، وكان موصوفًا بالشهامة والشجاعة وحُسن الرأي.
سمَّاه عمر رضي الله عنه: "مؤمر نفسه"؛ لأن ديار قومه كانت قريبة من الإمبراطورية الفارسية، فكان يُغِير بقومه على سواد العراق أي: قُراها، وكانت أخباره الطيبة تأتي المدينة زمن أبي بكر رضي الله عنه، فيقول: "من هذا الذي تأتينا وقائعه -معاركه- قبل معرفة نسبه؟!".

ثم إنه قدِم المدينة، وقال لأبي بكر رضي الله عنه: "يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابعثني على قومي؛ فإن فيهم إسلامًا أقاتل بهم أهل فارس"، ففعل أبو بكر رضي الله عنه.
فرجع إلى قومه يقاتل بهم الفرس، ولما أرسل أبو بكر خالدًا رضي الله عنه إلى العراق أميرًا للجهاد انضم إليه المثنى بقومه، وما كان منه إلا السمع والطاعة.
ولما طلب أبو بكر من خالد أن يذهب مددًا للمجاهدين بالشام استناب خالدٌ المثنى على الجيش.

من أيامه البيضاء رضي الله عنه: وللمثنى رضي الله عنه أيام بيضاء كثيرة بأرض العراق، نذكر منها: "يوم البُوَيْب"، وكان من خبر هذا اليوم أن الفرس أرسلوا جيشًا كثيفًا بقيادة "مِهران"؛ ليأخذوا بثأر "يوم الجسر" الذي قتل فيه منهم مقتلة عظيمة.
فاجتمعوا عند مكان يقال له: "البُوَيْب"، يفصل بينهم وبين المسلمين نهر الفرات، فقال الفرس للمسلمين: "إما أن تعبروا إلينا، وإما أن نعبر إليكم".
قال المسلمون: بل اعبروا إلينا. فعبرت الفرس
: لقد كان هذا اليوم يومًا مباركًا مِن أيام شهررمضان، فعبَّى المثنى جيشه جيدًا، وعزم عليهم بالفطر، ليكون أقوى على القتال؛ ففعلوا، وحضهم على الجهاد والصبر، وقال: إني مُكَبِّرٌ ثلاثَ تكبيرات، فتهيئوا، فإذا كبّرتُ الرابعة فاحملوا -أي: اهجموا على العدو-. فقالوا: السمع والطاعة.
فلما كبَّر التكبيرة الأولى عاجلتهم الفرس، وحملوا عليهم حتى غالقوهم -أي: أحدثوا بينهم اضطرابًا-، واقتتل الطرفان اقتتالاً شديدًا، وجعل المثنى يقول: "يا معشر المسلمين، عاداتكم.. انصروا الله ينصركم". فجعل المسلمون يدعون الله بالنصر والظفر.

استمر القتال.. ولما طالت مدة الحرب جمع المثنى جماعة من أصحابه الأبطال، وطلب منهم أن يحموا ظهره، وحمل على "مِهران" قائد الفرس، فأزاله عن موضعه حتى دخل في ميمنة جيشه، وحمل عليه المنذر بن حسان فطعنه، ثم قام جرير بن عبد الله بحَزِّ رأسه -أي: قطعها-، رضي الله عنهم جميعًا.

لقد قتلوا قائد الفرس.. يا له من عمل رائع!
فلما رأت الفرسُ مصرعَ قائدها هربت، وتبعهم المسلمون يفصلون رؤوسهم عن أكتافهم فصلاً.
وسبق المثنى البطلُ الشجاعُ إلى الجسر؛ ليمنعهم من العبور، وليتمكن منهم المسلمون، فمكنهم الله -تعالى-، وقتلوا من الفرس قريبًا مِن مائة ألف -ولله الحمد والمنة-!
 
أبو موسي الأشعري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أوتي أبو موسى مزمارًا من مزامير آل داود» (صحيح الجامع:5122)، إنه عبـد الله بن قيـس المكني بـ(أبي موسى الأشعري)، أمّهُ ظبية المكيّة بنت وهـب أسلمت وتوفيـت بالمدينة، كان قصيرًا نحيفًا خفيف اللحيّـة، غادر وطنه اليمـن إلى الكعبة فور سماعه برسـول يدعو إلى التوحيد، وفي مكة جلس بين يدي الرسول الكريم وتلقى عنه الهدى واليقين، وعاد الى بلاده يحمل كلمة الله.

أبو موسى الأشعري والسفينة:
قال أبو موسى الأشعري: "بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه، أنا وأخوانِ لي أنا أصغرهما، أحدهُما (أبو بُرْدة) والآخر (أبو رُهْم)، وبضع وخمسين رجلاً من قومي فركبنا سفينة، فألْقَتْنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافَقْنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا وأمرنا بالإقامة، فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعًا".

أبو موسى الأشعري والقدوم على المدينة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «يقدم عليكم غدًا قومٌ هم أرقُّ قلوبًا للإسلام منكم» (السلسلة الصحيحة:62/2)، فقدِمَ الأشعريون وفيهم أبو موسى الأشعري، فلمّا دَنَوْا من المدينـة جعلوا يرتجـزون يقولـون: "غدًا نلقى الأحبّـة، محمّـدًا وحِزبه"، فلمّا قدمـوا تصافحـوا، فكانوا هم أوّل مَنْ أحدث المصافحة.

واتفق قدوم الأشعريين وقدوم جعفر وفتح خيبر، فأطعمهم النبيصلى الله عليه وسلم من خيبر طُعْمة، وهي معروفة بـ"طُعْمَة الأشعريين"، قال أبو موسى: "فوافَقْنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر شيئًا إلا لمن شهد معه، إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قسم لهم معنا".

فضل أبو موسى الأشعري:
ومن ذلك اليوم أخذ أبو موسى مكانه العالي بين المؤمنين، فكان فقيهًا حصيفًا ذكيًّا، ويتألق بالإفتاء والقضاء حتى قال الشعبي: "قضاة هذه الأمة أربعة: عمر، وعلي، وأبو موسى، وزيد بن ثابت"، وقال: "كان الفقهاء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ستة: عمر، وعليّ، وعبد الله بن مسعود، وزيد، وأبو موسى، وأبيّ بن كعب".

أبو موسى الأشعري والقرآن:
وكان من أهل القرآن حفظًا وفقهًا وعملاً، ومن كلماته المضيئة: "اتبعوا القرآن ولا تطمعوا في أن يتبعكم القرآن"، وإذا قرأ القرآن فصوته يهز أعماق من يسمعه حتى قال الرسـول صلى الله عليه وسلم: «لقد أوتي أبو موسى مزمارًا من مزامير آل داود»، وكان عمر يدعوه للتلاوة قائلاً: "شوقنا إلى ربنا يا أبا موسى".

أبو موسى الأشعري والصوم:
وكان أبو موسى رضي الله عنه من أهل العبادة المثابرين وفي الأيام القائظة كان يلقاها مشتاقًا ليصومها قائلاً: "لعل ظمأ الهواجر يكون لنا ريّا يوم القيامة"، وعن أبي موسى قال: "غزونا غزوةً في البحر نحو الروم، فسرنا حتى إذا كنّا في لُجّة البحر، وطابت لنا الريح، فرفعنا الشراع إذْ سمعنا مناديًا يُنادي: يا أهل السفينة قِفُوا أخبرْكم، فقمتُ فنظرتُ يمينًا وشمالاً فلم أرَ شيئًا، حتى نادى سبع مرات فقلتُ: من هذا؟ ألا ترى على أيّ حالٍ نحن؟ إنّا لا نستطيع أن نُحْبَسَ"، قال: ألا أخبرك بقضاءٍ قضاه الله على نفسه؟ قلتُ: بلى، قال: فإنّه من عطّش نفسه لله في الدنيا في يومٍ حارّ كان على الله أن يرويه يوم القيامة"، فكان أبو موسى لا تلقاه إلا صائمًا في يوم حارٍ.

أبو موسى الأشعري في مواطن الجهاد:
كان أبو موسى رضي الله عنه موضع ثقة الرسول وأصحابه وحبهم، فكان مقاتلاً جسورًا، ومناضلاً صعبًا، فكان يحمل مسئولياته في استبسال، ويقول أبو موسى عن قتاله: "خرجنا مع رسول الله في غزاة، نقبت فيها أقدامنا، ونقبت قدماي، وتساقطت أظفاري، حتى لففنا أقدامنا بالخرق"، وفي حياة رسول الله ولاه مع معاذ بن جبل أمر اليمن.

أبو موسى الأشعري والإمارة:
وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عاد أبو موسى من اليمن إلى المدينة، ليحمل مسئولياته مع جيوش الإسلام، وفي عهد عمر ولاه البصرة سنة سبعَ عشرة بعد عزل المغيرة، فجمع أهلها وخطب فيهم قائلاً: "إن أمير المؤمنين عمر بعثني إليكم، أعلمكم كتاب ربكم، وسنة نبيكم، وأنظف لكم طرقكم"، فدهش الناس لأنهم اعتادوا أن يفقههـم الأمير ويثقفهـم، ولكن أن ينظـف طرقاتهم فهذا ما لم يعهـدوه أبدًا، وقال عنه الحسن رضي الله عنه: "ما أتى البصرة راكب خير لأهلها منه"، فلم يزل عليها حتى قُتِلَ عمر رضي الله عنه، كما أن عثمان رضي الله عنه ولاه الكوفة، قال الأسود بن يزيد: "لم أرَ بالكوفة من أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم أعلم من عليّ بن أبي طالب والأشعري".

أبو موسى الأشعري وأهل أصبهان:
وبينما كان المسلمون يفتحون بلاد فارس، هبط الأشعري وجيشه على أهل أصبهان الذين صالحوه على الجزية فصالحهم، بيد أنهم لم يكونوا صادقين، وإنما أرادوا أن يأخذوا الفرصة للإعداد لضربة غادرة، ولكن فطنة أبي موسى التي لم تغيب كانت لهم بالمرصاد، فعند ما هموا بضربتهم وجدوا جيش المسلمين متأهبًا لهم، ولم ينتصف النهار حتى تم النصر الباهر.

أبو موسى الأشعري في موقعة تستر:
في فتح بلاد فارس أبلى القائد العظيم أبو موسى الأشعري البلاء الكريم، وفي موقعة التستر (20 هـ) بالذات كان أبو موسى بطلها الكبير، فقد تحصن الهُرْمُزان بجيشه في تستر، وحاصرها المسلمون أيامًا عدة، حتى أعمل أبو موسى الحيلة، فأرسل مائتي فارس مع عميل فارسي أغراه أبو موسى بأن يحتال حتى يفتح باب المدينة، ولم تكاد تفتح الأبواب حتى اقتحم جنود الطليعة الحصن وانقض أبو موسى بجيشه انقضاضًا، واستولى على المعقل في ساعات، واستسلم قائد الفرس، فأرسله أبو موسى إلى المدينة لينظر الخليفة في أمره.

وفاة أبو موسى الأشعري:
ولمّا قاربت وفاته زادَ اجتهاده، فقيل له في ذلك، فقال: "إنّ الخيل إذا قاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها، والذي بقي من أجلي أقل من ذلك"، وجاء أجل أبو موسى الأشعـري، وكست محياه إشراقة من يرجـو لقاء ربه وراح لسانه في لحظات الرحيـل يـردد كلمات اعتاد قولها دومًا: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام"، وتوفي بالكوفة في خلافة معاوية سنة اثنين وخمسين.
 
أمين الأمة..
أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وأرضاه
هو: عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة
بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، القرشي الفهري المكي. يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في (فهر)، أسلم وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وسمّاه أمين الأمة، وله مناقب كثيرة.. فرضي الله عنه.

أسلم أبو عبيدة مبكرًا قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية.. ثم عاد إلى مكة مرة أخرى بعدما سمع الإشاعة الكاذبة عن إسلام أهل مكة بعد أن سجدوا خلف النبي عندما قرأ بسورة النجم. ثم ما لبث أن دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الهجرة إلى المدينة، فهاجر رضي الله عنه.. وآخي النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن معاذ رضي الله عنه.

غزوة بدر:
وجاءت المعركة الفاصلة الأولى بين المسلمين وكفار قريش ألا وهي معركة بدر.. فخرج أبو عبيدة وقاتل في هذه المعركة قتالًا شديدًا.. وكان هناك فارس من المشركين يتصدي لأبي عبيدة وأبو عبيدة يحيد عنه.. فلما أكثر هذا الفارس التصدي لأبي عبيدة.. قام رضي الله عنه بالهجوم عليه وقتله شر قتلة!! أتدرون من هو هذا الفارس المشرك الذي قتله ؟؟ إنه والده.. نعم والد أبي عبيدة.. قتله أبو عبيدة رضي الله عنه بيديه.. وأنزل الله سبحانه وتعالى في شأنه وشأن أبيه قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة؛ قال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة:22]. قال سعيد بن عبد العزيز وغيره أن هذه الآية أنزلت في أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح حين قتل أباه يوم بدر.

يا له من موقف عظيم.. هذا هو الولاء والبراء.. الولاء لله ورسوله والمؤمنين.. والبراء من أعداء الله مهما قرب نسبهم.

وفي غزوة أحد:
أبلى رضي الله عنه بلاءًا حسنًا.. وكان من الذين ثبتوا مع النبي صلى الله عليه وسلم.. وهو الذي نزع الحلقتين اللتين دخلتا من المغفر في وجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فانقلعت ثنيتاه (سِناه) فحسُن ثغره بذهابها.. حتى قيل: ما رؤي هتمٌ قط أحسن من هتم أبي عُبيدة.

سرية ذات السلاسل:
وكان رضي الله عنه متواضعًا لا يحرص على الإمارة.. هينًا عليه أمر الدنيا.. حسن الخلق لينًا سهلًا.. وذات يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص في سرية سميت بذات السلاسل إلى أرض (بَلي) و(عذرة) ليدعو الناس إلى الإسلام.. ولما سار عمرو بن العاص بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب مددًا.. فبعث رسول الله إليه أبا عبيدة في المهاجرين الأولين فيهم أبو بكر وعمر وقال له: لا تختلفا.. فلما قدم أبو عبيدة على عمرو قال له عمرو: إنما جئت مددًا لي، قال أبو عبيدة: لا، ولكني على ما أنا عليه، وأنت على ما أنت عليه. فقال له عمرو: بل أنت مدد لي، فقال أبو عبيدة: يا عمرو، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: لا تختلفا، وإنك إن عصيتني أطعتُك، قال: فإني الأمير عليك، وأنت مدد لي، قال: فدونك، فصلى عمرو بالناس.

سرية سيف البحر:
وهذه سرية سيف البحر التي كان أبو عبيدة أميرها وساق الله لهم رزقًا طعامًا يأكلونه.. فعن جابر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأمّر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرًا لقريش وزودنا جرابًا من تمر لم يجد غيره. فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة قال: فقلت: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل، وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله قال: وانطلقنا على ساحل البحر فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر،قال: قال أبو عبيدة: ميتة، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا. قال: فأقمنا عليه شهرًا ونحن ثلاث مائة حتى سمنا. قال: ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ونقتطع منه القدر كالثور (أو كقدر الثور) فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه، وأخذ ضلعًا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق. فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال: «هو رزق أخرجه الله لكم فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟» قال: فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله" (رواه مسلم).

لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بأمين الأمة.. عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لكل أمة أمينًا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» (رواه البخاري ومسلم). ولما جاء وفد نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام فامتنعوا وقبل رسول الله منهم الجزية.. وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعث عليهم رجلاً أمينًا ليقبض مال الصلح، فبعث عليهم أبا عبيدة رضي الله عنه. وفي رواية عند البخاري قالوا: إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أمينًا ولا تبعث معنا إلا أمينًا. فقال: «لأبعثن معكم رجلًا أمينًا حق أمين». فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «قم يا أبا عبيدة بن الجراح». فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا أمين هذه الأمة».

وبشره صلى الله عليه وسلم بالجنة فهو رضي الله عنه من العشرة المبشرين بالجنة: عَن عبدِ الرحمن بنِ عوفٍ: أَن النبي صَلى الله عليه وسلم قال: «أبو بكرٍ في الجَنة وعُمَر في الجَنة، وَعلِيٌّ في الجََنةِ وعُثمان في الجَنةِ، وطَلْحَةُ فِي الْجنة والزُّبير في الجَنةِ وعبد الرحمن بن عوفٍ في الجَنة، وَسَعد بن أبي وَقَّاص في الجَنةِ وسَعِيد بْن زيد بْنِ عمرِو بن نفيلٍ في الجَنة، وأبو عُبَيدة بنُ الْجَرَّاح في الْجَنةِ».

ولحسن خلقه رضي الله عنه أنه لما جاءه كتاب أمير المؤمنين عمر بعزل خالد وتوليه هو بدلاً منه وكان ذلك في أثناء حصار دمشق أبقى أبو عبيدة الخبر طي الكتمان ولم يُعلِم خالدًا بذلك.. حتى علم خالد بالأمر من الآخرين فأتى إليه وقال: "يغفر الله لك، أتاك كتاب أمير المؤمنين بالولاية فلم تُعلمني، وأنت تصلي خلفي، والسلطان سلطانك؟!" فقال أبو عبيدة: "وأنت يغفر الله لك، ما كنت لأعلمك ذلك حتى تعلمه من عند غيري، وما كنت لأكسر عليك حربك حتى ينقضي ذلك كله، ثم كنت أُعلمك إن شاء الله، وما سلطان الدنيا أريد، وما للدنيا أعمل، وإن ما ترى سيصير إلى زوال وانقطاع، وإنما نحن إخوان وقوامٌ بأمر الله تعالى وما يضر الرجل أن يلي عليه أخوه في دينه ولا دنياه، بل يعلم الوالي أنه يكاد أن يكون أدناهما إلى الفتنة أوقعهما في الخطيئة، لما يعرض من الهلكة إلا من عصم الله وقليل ما هم". فهذا والله هو قمة التواضع وقمة الزهد.. رضي الله عنه.
وجاهد رضي الله عنه جهادًا كبيرًا وفتح معظم بلاد الشام، ويروى عن زيد بن اسلم عن أبيه قال: بلغ عمر أن أبا عبيدة حصر بالشام، ونال منه العدو، فكتب إليه عمر: أما بعد، فإنه ما نزل بعبد مؤمن شدة، إلا جعل الله بعدها فرجا، وإنه لا يغلب عسر يسرين، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]. قال: فكتب إليه أبو عبيدة: أما بعد، فإن الله يقول: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد:20]. قال: فخرج عمر بكتابه، فقرأه على المنبر فقال: يا أهل المدينة! إنما يعرض بكم أبو عبيدة أو بي، ارغبوا في الجهاد.

وفتح رضي الله عنه دمشق وفحل واللاذقية والقدس وصالح أهل القدس على أن يأتي عمر رضي الله عنه لاستلام مفاتيحها.
وحان وقت الرحيل:
بعد حياة عامرة مليئة بالحب والطاعة لله ولرسوله.. ومليئة بصفحات مشرقة من الجهاد في سبيل الله.. قال أبو حفص الفلاس: توفي أبو عبيدة في سنة ثمان عشرة، وله ثمان وخمسون سنة. لقد نزل ببلاد الشام الطاعون وهو طاعون عمواس الشهير وكان أبو عبيدة في بلاد الشام فطُعِن –أي أصيب بالطاعون- وتوفي على إثر ذلك رضي الله عنه وأرضاه. عن قيس بن مسلم عن طارق، أن عمر كتب إلى أبي عبيدة في الطاعون: إنه قد عرضت لي حاجة، ولا غنى بي عنك فيها، فعجل إلي. فلما قرأ الكتاب، قال: عرفت حاجة أمير المؤمنين، إنه يريد أن يستبقي من ليس بباق، فكتب: إني قد عرفت حاجتك، فحللني من عزيمتك، فإني في جند من أجناد المسلمين، لا أرغب بنفسي عنهم، فلما قرأ عمر الكتاب، بكى، فقيل له: مات أبو عبيدة ؟ قال: لا، وكأن قد. قال: فتوفي أبو عبيدة، وانكشف الطاعون.

رضي الله عنه وأرضاه وجمعنا به مع رسولنا الكريم في جنة الخلد.
 
الاخت القديرة / طبيبة اطفال

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع , فهو رائع ومفيد وهو جزء هام

بل جزء اساسي من ديننا الحنيف . فكل منحى من مناحي الدين تجده مرتكز على الصحابة

اما كلهم او بعضهم رضوان الله عليهم أجمعين . وكذلك العلماء فهم اعلامنا ونجوم الليل البهيم

هذا موضوع راقي ورائع واسأل الله ان يمنحك القدرة على اتمامه واسأل الله ان يجزل لك الأجر والثواب
وأن يغفر لك ولوالديك
 
الاخت القديرة / طبيبة اطفال

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع , فهو رائع ومفيد وهو جزء هام

بل جزء اساسي من ديننا الحنيف . فكل منحى من مناحي الدين تجده مرتكز على الصحابة

اما كلهم او بعضهم رضوان الله عليهم أجمعين . وكذلك العلماء فهم اعلامنا ونجوم الليل البهيم

هذا موضوع راقي ورائع واسأل الله ان يمنحك القدرة على اتمامه واسأل الله ان يجزل لك الأجر والثواب
وأن يغفر لك ولوالديك
جزاكم الله خيرا اخى الكريم...
اسأل الله ان يوفقكم الي ما يحب ويرضي
ننتظر اسهاماتكم معنا
بنبذة عن حياة صحابي او عالم جليل...
وفقكم الله للخير