بن عيسى
عضو
- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
واشنطن بوست: اعتزام ترامب زيادة العقوبات على إيران.. هل ينذر بالحرب؟
تقول صحيفة واشنطن بوست إن هناك مصلحة لأميركا في معاقبة إيران، غير أن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ هذه الخطوة ينذر بالحرب.
وتشير الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن هذه المصلحة تبدو واضحة وتستهدف ردع "العدوان الإيراني" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي يستهدف في معظمه إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين.
وتضيف أن إدارة ترامب تريد أيضا إجبار إيران على القبول بضوابط أكثر صرامة بشأن الكثير من نشاطها النووي، مقارنة بتلك التي تفاوضت عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق.
وتوضح الصحيفة أن العقوبات الاقتصادية توفر وسائل غير عسكرية لتحقيق هذه الغايات، وأن التجربة السابقة أثبتت أنها قد تأتي أكلها إلى حد ما.
وتستدرك الصحيفة بأن خطر هذه العقوبات يكمن في أن من شأنها أن تستفز إيران فتتخذ من جانبها خطوات تصعيدية، وذلك على غرار استئناف تخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، أو شنّ هجمات ضد الأميركيين، وهو ما سيتطلب ردا عسكريا أميركيا، وربما تصعيدا نحو حرب أخرى من حروب الشرق الأوسط، التي كان ترامب قد تعهد بتجنب الدخول فيها.
وتضيف أن ترامب كان قد وضع هذا التوازن قيد الاختبار خلال العام الماضي، وذلك حين أعاد فرض العقوبات على نفط إيران، مع استثناء عدد من أكبر عملائها.
تهديد
وتشير إلى أن الإدارة الأميركية تسعى إلى مضاعفة العقوبات من أجل محاولة القضاء على صادرات النفط الإيرانية المتبقية من خلال تهديد المشترين، بما في ذلك الصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية واليابان، عبر فرض عقوبات عليهم في حال عدم الامتثال.
وتقول إن الصين -التي تشتري نصف النفط الإيراني المتبقي- قد تتحدى الضغوط الأميركية.
غير أن الصحيفة تستدرك بالقول إنه إذا نجحت الخطوة الأميركية، فسوف يتدمر الاقتصاد الإيراني الذي يعاني بالفعل.
وتشير واشنطن بوست إلى أن ترامب يراهن بشكل أساسي على أن النظام الإيراني سيرضى بالعقوبة مرة أخرى بدلا من اختبار عزيمته.
وتقول إنه يعد من المرجح أن يتبع آية الله علي خامنئي هذا النهج، إذ إن معارضة الحكومات الأوروبية والديمقراطيين الأميركيين القوية لسياسة ترامب من شأنها أن تشجّع النظام الإيراني على الانتظار لمدة 18 شهرا، وذلك على أمل ألا يُنتخب ترامب رئيسا مرة أخرى.
لكن إذا كان رد إيران عنيفا، فقد يضطر ترامب إلى الاختيار بين التسامح مع المخالفات التي وضعت لها الصفقة النوويّة لإدارة أوباما لعام 2015 حدا، أو إعلان الحرب التي يتمناها بعض الأميركيين.
وتضيف أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد كرر الاثنين الماضي تصريحاته المتمثلة في أن الإدارة موافقة على إجراء المفاوضات، لكنه حدّد قائمة تضمّ عشرات الشروط التي يتعين على النظام الإيراني الإذعان لها، وهو ما لا يتماشى بتاتا مع السياسة الخارجية الحالية للنظام الإيراني.
وتقول الصحيفة إن الإدارة الأميركية تسعى إلى التسبّب في انهيار النظام الإيراني، مضيفة أن بومبيو صرح بأن مطالبه "مشابهة لمطالب الشعب الإيراني".
تقول صحيفة واشنطن بوست إن هناك مصلحة لأميركا في معاقبة إيران، غير أن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ هذه الخطوة ينذر بالحرب.
وتشير الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن هذه المصلحة تبدو واضحة وتستهدف ردع "العدوان الإيراني" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي يستهدف في معظمه إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين.
وتضيف أن إدارة ترامب تريد أيضا إجبار إيران على القبول بضوابط أكثر صرامة بشأن الكثير من نشاطها النووي، مقارنة بتلك التي تفاوضت عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق.
وتوضح الصحيفة أن العقوبات الاقتصادية توفر وسائل غير عسكرية لتحقيق هذه الغايات، وأن التجربة السابقة أثبتت أنها قد تأتي أكلها إلى حد ما.
وتستدرك الصحيفة بأن خطر هذه العقوبات يكمن في أن من شأنها أن تستفز إيران فتتخذ من جانبها خطوات تصعيدية، وذلك على غرار استئناف تخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، أو شنّ هجمات ضد الأميركيين، وهو ما سيتطلب ردا عسكريا أميركيا، وربما تصعيدا نحو حرب أخرى من حروب الشرق الأوسط، التي كان ترامب قد تعهد بتجنب الدخول فيها.
وتضيف أن ترامب كان قد وضع هذا التوازن قيد الاختبار خلال العام الماضي، وذلك حين أعاد فرض العقوبات على نفط إيران، مع استثناء عدد من أكبر عملائها.
تهديد
وتشير إلى أن الإدارة الأميركية تسعى إلى مضاعفة العقوبات من أجل محاولة القضاء على صادرات النفط الإيرانية المتبقية من خلال تهديد المشترين، بما في ذلك الصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية واليابان، عبر فرض عقوبات عليهم في حال عدم الامتثال.
وتقول إن الصين -التي تشتري نصف النفط الإيراني المتبقي- قد تتحدى الضغوط الأميركية.
غير أن الصحيفة تستدرك بالقول إنه إذا نجحت الخطوة الأميركية، فسوف يتدمر الاقتصاد الإيراني الذي يعاني بالفعل.
وتشير واشنطن بوست إلى أن ترامب يراهن بشكل أساسي على أن النظام الإيراني سيرضى بالعقوبة مرة أخرى بدلا من اختبار عزيمته.
وتقول إنه يعد من المرجح أن يتبع آية الله علي خامنئي هذا النهج، إذ إن معارضة الحكومات الأوروبية والديمقراطيين الأميركيين القوية لسياسة ترامب من شأنها أن تشجّع النظام الإيراني على الانتظار لمدة 18 شهرا، وذلك على أمل ألا يُنتخب ترامب رئيسا مرة أخرى.
لكن إذا كان رد إيران عنيفا، فقد يضطر ترامب إلى الاختيار بين التسامح مع المخالفات التي وضعت لها الصفقة النوويّة لإدارة أوباما لعام 2015 حدا، أو إعلان الحرب التي يتمناها بعض الأميركيين.
وتضيف أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد كرر الاثنين الماضي تصريحاته المتمثلة في أن الإدارة موافقة على إجراء المفاوضات، لكنه حدّد قائمة تضمّ عشرات الشروط التي يتعين على النظام الإيراني الإذعان لها، وهو ما لا يتماشى بتاتا مع السياسة الخارجية الحالية للنظام الإيراني.
وتقول الصحيفة إن الإدارة الأميركية تسعى إلى التسبّب في انهيار النظام الإيراني، مضيفة أن بومبيو صرح بأن مطالبه "مشابهة لمطالب الشعب الإيراني".