- إنضم
- 15 مارس 2015
- المشاركات
- 336
- التفاعل
- 742
- النقاط
- 102
الذي تفرون منه?)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد
واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
نبض القلب….. ?
عندما تخاف ?
و تفزع الناس
كن مطمئن القلب?
كل شيء بقدر...
قال تعالى
(? فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولاهم يجزنون?)
?الخوف
?والحزن
من أكبر منغصات
حياة الناس ?
ولا يعرف شيء بدنيا?
يدفعان به إلا??
?? إلا يمان و إلا صلاح ??
?الإيمان بالقدر هو
التصديق الجازم
بأن كل خير ?
وشر.. ?
? فهو بقضاء الله وقدره،
وأنه الفعّال لما يريد،
لا يكون شيء إلا بإرادته،
ولا يخرج شيء عن مشيئته،
وليس في العالم?
شيء يخرج عن تقديره??،
ولا يصدر إلا عن تدبيره??،
ولا مَحيد لأحد
عن القدر المقدور?،
ولا يتجاوز ما خُط في اللوح المسطور?،
?وقال عليه افضل الصلاة والسلام:
"( مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ،
وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ،
وَمَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ)" .
رعاكم الله ?️
وحفظكم أنتم واحبابكم... ?️
من كل مكروه.. ?
واسغ آلله عليكم الصحة.. ?
والامن ?وإلايمان?
غفرالله لكم والديكم
وللمؤمنين والمؤمنات
الاحياء.. ?و الأموات.. ?
وصل الله وسلم وبارك
على نبينا
محمد ومن اتبع هداه
والحمدالله رب العالمين.. ?
?تفسير الآية
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى
(?قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ?) (8)
? …. الجمعة
? ..... تفسير القرطبي
?قوله تعالى :
(?قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ?)
?قال الزجاج :
لا يقال : إن زيدا فمنطلق ،
وهاهنا قال :
(?فإنه ملاقيكم?)
لما في معنى
الذي من الشرط والجزاء ،
أي?? إن فررتم منه فإنه ملاقيكم ،
ويكون مبالغة في الدلالة على أنه لا ينفع الفرار منه .
? قال زهير :
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه
ولو رام أسباب السماء بسلم
القرطبي. قلت :
ويجوز أن يتم الكلام عند قوله :
"? الذي تفرون منه? "
ثم يبتدئ
" ?فإنه ملاقيكم ?" .
? وقال طرفة :
وكفى بالموت فاعلم واعظا
لمن الموت عليه قد قدر
فاذكر الموت وحاذر ذكره
إن في الموت لذي اللب عبر
كل شيء سوف يلقى حتفه
في مقام أو على ظهر سفر
والمنايا حوله ترصده ليس
ينجيه من الموت الحذر
…..
….شريف العطيات