- إنضم
- 5 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 478
- التفاعل
- 1,138
- النقاط
- 102
من يعرف ان الجنه حفت بالمكاره يعد العده لوقت الشده ..
قصيده بعنوان سأمضي ولو كلفتني الطريق
للشيخ / عبدالمجيد الريمي الهتاري .. فك الله أسره
.
.
سأمضي ولو كلفتني الطريق
للشيخ عبد المجيد الريمي
سأمضي ولو كفلتني الطريق
وقلَّ الوفيُّ وخان الصديق
...
سأمضي إلى الله يا صاحبي
فإني أخاف عذاب الحريق
وإن صاح بي صائحٌ مرجفٌ
وقال بأني عليك شفيق
تمهل فإن العدا يرقبون
وقد خصصوا لك منهم فريق
وقد جمعوا عدة للنزال
وقد صوَّبوا السهم والمنجنيق
سأمضي وأتركه جانباً
فحسبي إلهي ونعمَ الرفيق
سأمضي لأني على ثقةٍ
بأن السبيل قديمٌ عتيق
سبيلَ الرسالة والأنبياء
فنعم السبيلُ ونعم الرفيق
وإني على موعدٍ يُرتجى
ووعد إلهي قوي وثيق
بأني ودين الهدى ملتي
سنظهر مهما يكون النعيق
سيظهر ديني على كل دين
ويشرق في الكون فجرٌ حقيق
ويدخل في الدين كل الورى
ويأتون من كل فج عميق
ستعلو الجباه وتجري المياه
ويخضرُّ زهرُ الربيع الأنيق
وتحنى رؤوس الطغاة الكبار
ويُهوى بها في مكان سحيق
فلا تبتئس يا أخا المؤمنين
فمجدك في الدين مجدٌ عريق
تقلُّبُهم في البلاد قليل
ومن بعد ذلك نار الشهيق
لقد ساوموا الغرب في ضربنا
وباعوا الرجال كبيع الرقيق
وزجُّوا بنا في ظلام السجون
لكي نستكين وكي لا نفيق
ستخرج من سجنهم يا أخي
بقلبٍ قويٍّ وجسمٍ رقيق
فوالله لم تستَجنْ للخنا
ولم يسجنوك لأنْكَ عشيق
ولكن لأنَّك تأبى السجود
لغير الإله وتأبى النعيق
وماذا عسى أن يضر الجسوم؟
إذا كان قلبك حراً طليق
ستخرص ألسن أهل النفاق
وتظهر من فيك ريح عبيق
وتسود منهم وجوهٌ كلاحٌ
شواها إلهي بنارِ الحريق
وينهار باطل كل العدا
ويفترُ زخرفهم والبريق
فصبرٌ جميلٌ على فعلهم
فكم أدخلونا معا في مضيق
فصاروا جيوشاً لأعدائنا
وعينا تراقبنا في الطريق
فإن قام في أرضنا منذر
يحذر فينا اشتعالَ الحريق
ويحدو بنا في دروب الهدى
ويتلو الكتاب بصوت رقيق
يقولون عنه: خبيثٌ بغيضٌ
ومندسُّ يلبس ثوبَ الصديق
أثاروا عليه غبارَ الهوى
وصكُّوا مسامعَه بالنهيق
فأقبلْ على الله يا صاحبي
فإني نصحتك نصحَ الشفيق
ودعْ كلَّ طاغوتَ في حزبِه
يَلُتُّون بين يديه السويق
فلا خير في بابهم يُرتَجى
ولا النصرُ للدين منهم خليق
فمن أين في النار ماءٌ زلالٌ؟!
ومن أين في البحر عذبٌ رحيق؟!
ومدَّ يديك تجاهَ السماء
وقلْ يا إلهي عبدٌ غريق
تمسكْ بحبلِ الهدى والتقى
وإياك من كلِّ وغدٍ صفيق
وكن بالعقيدة مستمسكاً
فتركُ عقيدتنا لا يليق
هلمَّ إلينا فأعداؤنا
يريدون منا بأنْ لا نفيق
وأن يستمر السبات الطويلُ
وأن يسلبَ العقلَ نومٌ عميق
فهل تستجيبُ لنا أم لهم؟
فأيُّ الطريقين أهدى طريق
قصيده بعنوان سأمضي ولو كلفتني الطريق
للشيخ / عبدالمجيد الريمي الهتاري .. فك الله أسره
.
.
سأمضي ولو كلفتني الطريق
للشيخ عبد المجيد الريمي
سأمضي ولو كفلتني الطريق
وقلَّ الوفيُّ وخان الصديق
...
سأمضي إلى الله يا صاحبي
فإني أخاف عذاب الحريق
وإن صاح بي صائحٌ مرجفٌ
وقال بأني عليك شفيق
تمهل فإن العدا يرقبون
وقد خصصوا لك منهم فريق
وقد جمعوا عدة للنزال
وقد صوَّبوا السهم والمنجنيق
سأمضي وأتركه جانباً
فحسبي إلهي ونعمَ الرفيق
سأمضي لأني على ثقةٍ
بأن السبيل قديمٌ عتيق
سبيلَ الرسالة والأنبياء
فنعم السبيلُ ونعم الرفيق
وإني على موعدٍ يُرتجى
ووعد إلهي قوي وثيق
بأني ودين الهدى ملتي
سنظهر مهما يكون النعيق
سيظهر ديني على كل دين
ويشرق في الكون فجرٌ حقيق
ويدخل في الدين كل الورى
ويأتون من كل فج عميق
ستعلو الجباه وتجري المياه
ويخضرُّ زهرُ الربيع الأنيق
وتحنى رؤوس الطغاة الكبار
ويُهوى بها في مكان سحيق
فلا تبتئس يا أخا المؤمنين
فمجدك في الدين مجدٌ عريق
تقلُّبُهم في البلاد قليل
ومن بعد ذلك نار الشهيق
لقد ساوموا الغرب في ضربنا
وباعوا الرجال كبيع الرقيق
وزجُّوا بنا في ظلام السجون
لكي نستكين وكي لا نفيق
ستخرج من سجنهم يا أخي
بقلبٍ قويٍّ وجسمٍ رقيق
فوالله لم تستَجنْ للخنا
ولم يسجنوك لأنْكَ عشيق
ولكن لأنَّك تأبى السجود
لغير الإله وتأبى النعيق
وماذا عسى أن يضر الجسوم؟
إذا كان قلبك حراً طليق
ستخرص ألسن أهل النفاق
وتظهر من فيك ريح عبيق
وتسود منهم وجوهٌ كلاحٌ
شواها إلهي بنارِ الحريق
وينهار باطل كل العدا
ويفترُ زخرفهم والبريق
فصبرٌ جميلٌ على فعلهم
فكم أدخلونا معا في مضيق
فصاروا جيوشاً لأعدائنا
وعينا تراقبنا في الطريق
فإن قام في أرضنا منذر
يحذر فينا اشتعالَ الحريق
ويحدو بنا في دروب الهدى
ويتلو الكتاب بصوت رقيق
يقولون عنه: خبيثٌ بغيضٌ
ومندسُّ يلبس ثوبَ الصديق
أثاروا عليه غبارَ الهوى
وصكُّوا مسامعَه بالنهيق
فأقبلْ على الله يا صاحبي
فإني نصحتك نصحَ الشفيق
ودعْ كلَّ طاغوتَ في حزبِه
يَلُتُّون بين يديه السويق
فلا خير في بابهم يُرتَجى
ولا النصرُ للدين منهم خليق
فمن أين في النار ماءٌ زلالٌ؟!
ومن أين في البحر عذبٌ رحيق؟!
ومدَّ يديك تجاهَ السماء
وقلْ يا إلهي عبدٌ غريق
تمسكْ بحبلِ الهدى والتقى
وإياك من كلِّ وغدٍ صفيق
وكن بالعقيدة مستمسكاً
فتركُ عقيدتنا لا يليق
هلمَّ إلينا فأعداؤنا
يريدون منا بأنْ لا نفيق
وأن يستمر السبات الطويلُ
وأن يسلبَ العقلَ نومٌ عميق
فهل تستجيبُ لنا أم لهم؟
فأيُّ الطريقين أهدى طريق