و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
صدق ظني في السلطان العثماني
الكل تحالف على العرب .الفرس يريدون عودة امجادهم
وكذا العثمانيون الجدد.
والله مناصرتهم لسوريا وشعبها نفاق متعفن .في الظاهر يمدون يد المساعدة
وفي الخفاء ايديهم ممدودة لكل من يريد تدمير العرب من داعش وامريكا والروس والفرس.
أخي الكريم
أود أن الفت نظرك إلى نقطة
أنت تتكلم عن العرب كأنهم متوحدين
و نسيت أن تقول أنه يوجد تآمر بين العرب
و هذا الموضوع قديم و معروف لن أخوض فيه
أنت جعلت أطراف القضية العرب و غير العرب
و اعتذر لك واسمح لي هذا خطأ شائع و مفهوم خاطئ منتشر بين المسلمين
بسبب انتشار داء القومية بينهم
القضية هي مسلمين و غير مسلمين
و ليس العرب
لم يكن في عصور قوة الإسلام ما يسمى بدول عربية
الدول العربية استحدثها و خلقها النظام الاستعماري فكيف نتمسك بها ؟
عندما أحب المستعمر أن يقسم المسلمين بحث عن حجج يقسم على أساسها
فوجدوا اللغة
فحولوا العالم المقسم على أساس ديني و هذا هو التقسيم الطبيعي
إلى عالم مقسم على أساس اللغات و غيرها من التقسيمات
إلا التقسيم الديني لم يقسموا على أساس ديني لأن هذا هو الهدف
ضرب الدين
لا بل جمعوا في الدولة الواحدة عدة أديان و دعموا الأقليات لضرب الأساس و إشعال الفتن
فتم تقسيم العالم الإسلامي بعدة تقسيمات (أو حدود فكرية) أدت التشتت و التفرق
و لن تزال حدود الفكر و الفرقة و لن نستطيع رد المتآمرين
على المسلمين
حتى نترك هذه التقسيمات
و إلا فالتيه سيبقى فينا
اعتذر منك و من الجميع
عن الإطالة و الخروج عن الموضوع