الدول العربية أكثر علمانية يا اختى و منها دول تدعى انها حامية الاسلام و العقيدة و لا اريد أن احولها لنقاش سياسى لكن تحليلك خطأ متأثر بالاعلام و ليس بالعلم و الدراسة
حكومات وشعوب الدول التي ذكرتها ..الفرق بينها طفيف ..هل اعترض الهنود مثلا على هدم الحكومة لمسجد بابري ..هل اعترض الشعب الفرنسي على صحيفة شارل ابدوا ..أو تصريحات ماكرون ...حالة الاستقطاب الان على قدم وساق ..ثم أن الأمر لا يعدوا كونه ..رؤيا ..تتحقق أو لا تتحقق ..تصدق أو لا تصدق ..وقد تكون ..مع حسن الظن ..حديث نفس مناما أو يقظة ...تحياتي
كلامك صحيح و أن من ألتبس عليهم الأمر انصحهم تتبع سهام الماسونية لمن يتم توجهها تتبع خطابات ماكرون و ترامب و جو بايدن و غيرهم من الروم و اتباعهم لمن يتم توجيهها
أن أحد أهم مشاكلنا هي كيفية فهمنا للحتمية القدرية ..وحدود سببية العمل ..هل ينبغي علينا انطلاقا من الحتمية القدرية ..أن ننصرف عن العمل والجهاد ..انتظارا لما هو قادم ..وعند ذلك تصبح الرؤى والأحلام وكل ما كان من هذا الباب ملجء من حالة القهر والإحباط ...ما يجب ان نعرفه هو ...أن سببية العمل ...سنة إلهية ..وهي ايضا ضمن الحتمية القدرية ...علينا العمل الدؤوب ..والجهاد المتواصل ..واستفراغ الوسع ..واعتبار الرؤى اشارات على الطريق ...مع اليقين القاطع ..بسيادة الاسلام وعلوه في نهاية المطاف ...وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..لكم تحياتي.
