وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رغم تهربك من الإجابة
فيجب علينا الالتزام بالصمت وعدم الخوض في هذه الفتنة حتى يظهر الله الحق أو يقبضنا غير مفتونين
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا كذالك اليوم ساحسن بك الظن،
××××××××××××، و ساشرح لك ما هو حق في كلامك و ما هو باطل في ردك ..
عندما تقول لي باني أرد على كل شاردة و كثرة التعليقات أدبيا لا يحق لك ان تلمز او تهمز في شخصي لان في المنتدى لديك حق واحد ووحيد هو التعليق على أفكار العضو و محتوى المشاركات و ليس الشخص..انت لا تعرفني و انا لا عرفك بيننا اخوة المنتدى فقط..
لم أتهرب من الجواب عليك، فقط رديت عليك بنفس اسلوبك،و هو تجاهل النقاش معك و دفعك لغوغل ...
__________
بالنسبة لما قلت من الحق و هو الشق الثاني و هو ان التحليل السياسي يعتمد على اخبار و مصادر موثقة و غير موثقة، فيمكن للتحليل السياسي ان يصصدم مع الجانب الشرعي خاصة في الفتنة كفتنة الشام التي اختلط فيها الحق و الباطل و العلماء حاروا فيها فما بالك بعوام المسلمين و جهالهم،
فالاصل ان يتجنب المومن الخوض في فتنة الشام لانه حتى العلماء الدين نفروا للشام سقطوا في الخلاف و لم يعد يعتد بشهادتهم في الاقتتال بين الجماعات، الكل يكدب الطرف الاخر و الحقيقة آختفت في التفاصيل حتى وصلوا لمرحلة المباهلة !
ما قلته انت عن جبهة النصرة جزء من محيط الحقيقة، هناك جزء آخر من الحقيقة لم تشر إليه و ان الخلاف بين النصرة و الدولة الاسلامية (ساسحب كلمة داعش تصفية للنفوس ) مرتبط بالبيعة للقاعدة أيضا. أنت ذكرت وجهة نظر اتباع الدولة و هناك وجهة نظر اتباع النصرة..الجولاني نعم هو جندي من جنود الدولة في العراق و هو مبايع للبغدادي كامير على العراق و مبايع للظواهري ( هم سموها البيعة الكبرى ! )، عندما أعلن التنظيم عن تأسيس الدولة الاسلامية في العراق و الشام، وقع اول الخلاف و هو جوهري، هل يجب على الجولاني خلع بيعة الظواهري او مبايعة الخليفة البغدادي ! القاعدة تدخلت و اعلنت ان الخلافة ليس وقتها و فيها إشكال شرعي و تشتت الجهد ، فالدولة تبقى في العراق و النصرة تبقى في الشام..هناك إشكال آخر، لو رجعنا للوراء
الزرقاوي كان مبايع للقاعدة، بعد مقتله تولى أبو حمزة المهاجر قيادة القاعدة و بايع بن لادن ،
عندما تأسست الدولة الاسلامية في العراق عام 2006 من قبل مجلس شورى المجاهدي و هي تظم القاعدة في بلاد الرافدين، الجيش الاسلامي، و باقي التنظيمات الاسلامية،اعلن ابو حمزة المهاجر حل القاعدة في بلاد الرافدين و بيعة أبو عمر البغدادي اميرا للدولة الاسلامية،هذا الاخير لم يبايع لا بن لادن و لا الظواهري و لا الملا عمر ، فك الارتباط مع القاعدة الام، و اصبح اميرا للعراق...بعد مقتله، اعلن ابو بكر البغدادي أميرا للدولة الاسلامية في العراق و الجولاني هو مبايع للبغدادي بيعة صغرى و الظواهري بيعة كبرى كما يقولون اتباع النصرة، بعد اعلان الخلافة، حصل اول اصطدام مع القاعدة، الجولاني أصر على بيعته للظواهري و ان يبقى الدولة الاسلامية في العراق..
هناك إشكالية بيعة عندهم، مع ان النصرة و الدولة الاسلامية خرجوا من نفس المنهج...
هذا ما أعرفه ،و ما قرأته، ان أصبت فمن الله و ان اخطأت فمني و من الشيطان..
__________
انا ساتبع نهج العلامة آبن العثيمين رحمه الله : إعتزال الفتنة يكون بعدم الخوض فيها و الابتعاد عنها و كف اللسان ، لذالك سابتعد عن الجدال في فتنة الشام حتى لا أتحمل وزر أي طرف يوم الدين ، لانه هيمكن لاي تحليل ان يصيب و هو امر محمود و يمكن ان يكون خطأ و يصبح كدب و تدليس و بهتان يحاسب عليه المرء يوم الدين،
سبحانك اللهم بحمدك استغفرك و أتوب إليك