يقدر العلماء له أن بركان يلوستون يثور كل 600,000 سنة أي أنه تأخر هذه المرة ( 40,000 سنة )
ويقدر حجم الحمم من الغازات الكبريتية والحمضية بما يكفى لتغطية مساحة الولايات المتحدة الأمريكية بطبقة سمكها 12 سم .
وفي سماء منطقة الكارثة لن تستطيع الطائرات التحليق لأن الظلام سيغطيها وستحجب الشمس وتدخل في شتاء بركاني قد يستمر عدة سنوات.
وبعضهم قال إن ذلك هو المقصود بالدخان المذكور في القرآن الكريم
ولن تنمو خضروات ولا فواكه ولا أشجار في منطقة أوسع من المنطقة السابقة
والأمطار الحمضية قد تصل إلى مناطق أبعد بكثير مما سيهلك كل ما هو حي ويؤدى إلى تآكل العربات والآليات.
وسيصل تأثير هذه الأمطار الحمضية إلى البحار أيضا. مما سيؤدى إلى انقراض عدد من المخلوقات.
ومن المقدر لهذه الغازات والرماد والأتربة أن تبقى في الغلاف الجوى وتلف الأرض مما ستؤدى إلى حجب أشعة الشمس وبالتالي ظهور عصر جليدي جديد .
فهل هذا هو الدخان المذكور في القرآن الكريم ؟
الله وحده العالم