تحاول حماس ايجاد مخرج لأزمة حقيقة نتيجة حصار من ثلاث جهات الحكومة الفلسطينية و اسرائيل و السيسي . الآن هناك من يزايد على حماس بأنها بدأت تساوم على مبادئها و لكنه اغفل ان هناك عجائز و نساء و مرضى ارواحهم على المحك بسب الحصار . في رأيي الشخصي ارى ان المفاوضات لن تقدم حل او فك لقبضة الحصار لا هذا غير وارد لان الثمن سيكون سلاح المقاومة ارى ان المخرج الوحيد هو محاولة تسليط الضوء اعلاميا على فداحة و وحشية الحصار كما حدث معا حكومة ميانمار حينما بدا تسليط الضوء على الأزمة مما سبب لها حرج عالمي امام راي عام و اجبرها على التراجع امام الضغوط . الآن ليس المعول عليه الحقيقي هو الرأي العام ولكن الرأي الداخلي الفلسطيني و هبة الفلسطينين في الضفة و نابلس تعاطفا مع اخوانهم في غزه لفك الحصار و هذا هو الضغط الحقيقي للسلطة الفسطينية و اسرائيل على حد سواء بمعني اما ان يفك الحصار او تنفلت الأمور و ليست السلطة الفلسطينة العميلة و لا الكيان الاسرائيلي الغاصب اهل للمواجهة .