• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

ام احمد

عضو موقوف
محظور
إنضم
8 مارس 2014
المشاركات
461
مستوى التفاعل
485
النقاط
72
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( يشاق ) و ( يشاقق ) وهما لغتان : الفك لغة الحجاز والإدغام لغة تميم ، ولكن القرآن استعملهما استعمالا خاصا فحيث ورد ذكر الرسول فك الإدغام . وحيث لم يرد ذكر الرسول بل ورد ذكر الله وحده أدغم . قال تعالى : { ذلك بأنهم شآقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب } [ الأنفال : 13 ] .
وقال : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى } [ النساء : 115 ] في حين قال { ذلك بأنهم شآقوا الله ورسوله ومن يشآق الله فإن الله شديد العقاب } [ الحشر : 4 ] .
ولعله وحد الحرفين وأدغمهما في حرف واحد لأنه ذكر الله وحده وفكهما وأظهرهما لأنه ذكر الله والرسول فكانا اثنين .
ومن جميل التعبير بالفعل والاسم ما جاء في سورة ( الكافرون ) وهو قوله تعالى : { قل ياأيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون مآ أعبد * ولا أنآ عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون مآ أعبد * لكم دينكم ولي دين } [ الكافرون : 1 - 6 ] .
فأنت ترى أن الرسول نفى عبادة الأصنام عن نفسه بالصيغتين : الفعلية والاسمية ( لا أعبد ما تعبدون ) و ( ولا أنا عابد ما عبدتم ) وبالفعلين : المضارع والماضي ( تعبدون ) و ( عبدتم ) . ونفى عن الكافرين العبادة الحقة بصيغة واحدة مرتين هي الصيغة الاسمية : ( ولا أنتم عابدون ما أعبد ) .
ومعنى ذلك أنه نفى عبادة الأصنام عن نفسه في الحالتين الثابتة والمتجددة في جميع الأزمنة وهذا غاية الكمال . إذ لو اقتصر على الفعل لقيل : إن هذا أمر حادث قد يزول . ولو اقتصر على الاسم لقيل : صحيح أن هذه صفة ثابتة ولكن ليس معناه أنه مستمر على هذا الوصف لا يفارقه ، فإن الوصف قد يفارق صاحبه أحيانا ، بل معناه أن هذا وصفه في غالب أحواله ، فالحليم قد يغضب ويعاقب ، والجواد قد يأتيه وقت لا يجود فيه إذ هو ليس في حالة جود مستمر لا ينقطع ، والرحيم قد يأتيه وقت يغضب فلا يرحم . ولئلا يظن ذاك في الرسول أعلن براءته من معبوداتهم بالصغتين الفعلية والاسمية : الصيغة الفعلية الدالة على الحدوث والصيغة الاسمية الدالة على الثبات ليعلم براءته منها في كل حالة . ثم إنه استغرق الزمن الماضي والحال والاستقبال باستعماله الفعل الماضي والمضارع ، في حين نفاه عنهم بالصيغة الاسمية فقط . فإصراره هو على طريقه أقوى من إصرارهم ، وحاله أكمل من حالهم والنفي عنه أدوم وأبقى من النفي عنهم :
ثم انظر كيف أنه لما خاطبهم بالصورة الاسمية قائلا : ( قل يا أيها الكافرون ) نفى عنهم العبادة الحقة بالصورة الاسمية أيضا فقال : ( ولا أنتم عابدون ما أعبد ) . فإنهم لما اتصفوا بكفرهم على وجه الثبات نفى عنهم عبادة الله على وجه الثبات أيضا . وهو تناظر جميل . ومن جميل استعمال القرآن للفعل والاسم أنه يستعملهما استعمالا مناسبا مع وقوع الحدث في الحياة فإذا كان مما يتكرر حدوثه ويتجدد استعمله بالصورة الفعلية وإذا لم يكن كذلك استعمله بالصورة الاسمية .((منقول من كلام الدكتور فاضل السامرائى)) ---كذلك من كلامه أينما وردت الرياح بصيغة الجمع فهى للخير والنعمة وأينما وردت فى القرءان بصيغة المفرد فهى للشر والعذاب إلا فى موضع واحد وردت للخير بصيغة المفرد ولكنها أعقبت بشر وسوء حال وهذا بسورة يونس((حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف))
 

ام احمد

عضو موقوف
محظور
إنضم
8 مارس 2014
المشاركات
461
مستوى التفاعل
485
النقاط
72
التقديم والتأخير**يمكننا تقسيم أحوال التقديم والتأخير إلى قسمين :
الأول : تقديم اللفظ على عامله نحو : ( خالدا أعطيت ) و : ( بمحمد اقتديت ) .
الثاني : تقديم الألفاظ بعضها على بعض في غير الامل وذلك نحو قوله تعالى : { ومآ أهل به لغير الله } [ البقرة : 173 ] ، وقوله : { ومآ أهل لغير الله به } [ المائدة : 3 ] ومثل : ( أعرت خالدا كتابي ) و : ( أعرت كتابي خالدا ) .
1 - تقديم اللفظ على عامله :
ومن هذا الباب تقديم المفعول به على فعله ، وتقديم الحال على فعله ، وتقديم الظرف والجار والمجرور على فعلهما ، وتقديم الخبر على المبتدأ ونحو ذلك . وهذا التقديم في الغالب يفيد الاختصاص فقولك : ( أنجدت خالدا ) يفيد أنك أنجدت خالدا ولا يفيد أنك خصصت خالدا بالنجدة بل يجوز أنك أنجدت غيره أو لم تنجد أحدا معه . فإذا قلت : ( خالدا أنجدت ) أفاد ذلك أنك خصصت خالدا بالنجدة وأنك لم تنجد أحدا آخر .
ومثل هذا التقديم في القرآن كثير .
فمن ذلك قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم } [ الفاتحة : 5 - 6 ] فقد قدم المفعول به ( إياك ) على فعل العبادة وعلى فعل الاستعانة دون فعل الهداية فلم يقل : ( إيانا اهد ) كما قال في الأولين ؛ وسبب ذلك أن العبادة والاستعانة مختصتان بالله تعالى ، فلا يعبد أحد غيره ولا يستعان به . وهذا نظير قوله تعالى : { بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } [ الزمر : 66 ] وقوله : { واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون } [ البقرة : 172 ] فقدم المفعول به على فعل العبادة في الموضعين وذلك لأن العبادة مختصة بالله تعالى .
ومثل التقديم على فعل الاستعانة قوله تعالى : { وعلى الله فليتوكل المتوكلون } [ إبراهيم : 12 ] ، وقوله : { على الله توكلنا } [ الأعراف : 89 ] ، وقوله : { عليه توكلت وإليه أنيب } [ هود : 88 ] فقدم الجار والمجرور للدلالة على الاختصاص وذلك لأن التوكل لا يكون إلا على الله وحده والإنابة ليست إلا إليه وحده . ولم يقدم مفعول الهداية على فعله فلم يقل : ( إيانا اهد ) كما قال : ( إياك نعبد ) وذلك لأن طلب الهداية لا يصح فيه الاختصاص إذ لا يصح أن تقول : اللهم اهدني وحدي ولا تهد أحدا غيري أو خصني بالهداية من دون الناس . وهو كما تقول : اللهم ارزقني واشفني وعافني . فأنت تسأل لنفسك ذلك ولم تسأله أن يخصك وحدك بالرزق والشفاء والعافية فلا يرزق أحدا غيرك ولا يشفيه ولا يعافيه .
ومن هذا النوع من التقديم قوله تعالى : { قل هو الرحمان آمنا به وعليه توكلنا } [ الملك : 29 ] فقدم الفعل ( آمنا ) على الجار والمجرور ( به ) وأخر ( توكلنا ) عن الجار والمجرور ( عليه ) وذلك أن الإيمان لما لم يكن منحصرا في الإيمان بالله ، بل لا بد معه من رسله وملائكته وكتبه واليوم الآخر وغيره مما يتوقف صحة الإيمان عليه ، بخلاف التوكل فإنه لا يكون إلا على الله وحده لتفرده بالقدرة والعلم القديمين الباقيين ، قدم الجار والمجرور فيه ليؤذن باختصاص التوكل من العبد على الله دون غيره لأن غيره لا يملك ضرا ولا نفعا فيتوكل عليه .*********** 2 - تقديم اللفظ وتأخيره على غير العامل .
إن تقديم الألفاظ بعضها على بعض له أسباب عديدة يقتضيها المقام وسياق القول ، يجمعها قولهم : إن التقديم إنما يكون للعناية والاهتمام . فما كانت به عنايتك أكبر قدمته في الكلام . والعناية باللفظة لا تكون من حيث إنها لفظة معينة بل قد تكون العناية بحسب مقتضى الحال . ولذا كان عليك أن تقدم كلمة في موضع ثم تؤخرها في موضع آخر لأن مراعاة مقتضى الحال تقتضي ذاك . والقرآن أعلى مثل في ذلك فإننا نراه يقدم لفظة مرة ويؤخرها مرة أخرى على حسب المقام . فنراه مثلا يقدم السماء على الأرض ومرة يقدم الأرض على السماء ، ومرة يقدم الإنس على الجن ومرة يقدم الجن على الإنس ، ومرة يقدم الضر على النفع ومرة يقدم النفع على الضر ، كل ذلك بحسب ما يقتضيه فن القول وسياق التعبير .إن القرآن - كما ذكرت - يقدم الألفاظ ويؤخرها حسبما يقتضيه المقام فقد يكون سياق الكلام - مثلا - متدرجا حسب القدم والأولية في الوجود ، فيرتب ذكر الكلمات على هذا الأساس فيبدأ بالأقدم ثم الذي يليه وهكذا وذلك نحو قوله تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } [ الذاريات : 56 ] فخلق الجن قبل خلق الإنس بدليل قوله تعالى : { والجآن خلقناه من قبل من نار السموم } [ الحجر : 27 ] فذكر الجن أولا ثم ذكر الإنس بعدهم .
ونحو قوله تعالى : { لا تأخذه سنة ولا نوم } [ البقرة : 255 ] لأن السنة وهي النعاس تسبق النوم فبدأ بالسنة ثم النوم .
ومن ذلك تقديم عاد على ثمود قال تعالى : { وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم } [ العنكبوت : 38 ] فإن عادا أسبق من ثمود . وجعلوا من ذلك تقديم الليل على النهار والظلمات على النور قال تعالى : { وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر } [ الأنبياء : 33 ] فقدم الليل لأنه أسبق من النهار وذلك لأنه قبل خلق الأجرام كانت الظلمة ، وقدم الشمس على القمر لأنها قبله في الوجود . وقال : { يقلب الله الليل والنهار } [ النور : 44 ] إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة . ومثل تقديم الليل على النهار تقديم الظلمات على النور كما ذكرت . قال تعالى : { وجعل الظلمات والنور } [ الأنعام : 1 ] وذلك لأن الظلمة قبل النور لما مر في الليل .
ومنه تقديم القوة على العزة لأنه قوي فعز أي غلب فالقوة أول قال تعالى : { إن الله لقوي عزيز } [ الحج : 40 ، 47 ] وقال : { وكان الله قويا عزيزا } [ الأحزاب : .منقول من .كلام الدكتور فاضل السامرائى.
 

ام احمد

عضو موقوف
محظور
إنضم
8 مارس 2014
المشاركات
461
مستوى التفاعل
485
النقاط
72
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتدبر القران يسهل عليه معرفه نهايه الايات
قال تعالى في سورة النساء 34 : (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيرا. ) (إن الله كان علياً كبيراً) فاحذروه ولاتظلموا النسوة من غير سبب فإنهن وإن ضعفن عن دفع ظلمكم وعجزن عن الإنصاف منكم فالله سبحانه عليّ قاهر كبير قادر ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن. فلا تغتروا بكونكم أعلى يداً منهن وأكبر درجة منهن، فإن الله أعلى منكم وأقدر منكم عليهن، فختم الآية بهذين الاسمين فيه تمام المناسبة.
القاسمي - محاسن التأويل
 

ام احمد

عضو موقوف
محظور
إنضم
8 مارس 2014
المشاركات
461
مستوى التفاعل
485
النقاط
72
سورة القارعة تركّز على قرع القلوب لاستحضار هول القيامة

{ الْقَارِعَةُ } من أسماء يوم القيامة،
سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها، ولهذا عظم أمرها وفخمه .

{ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ } من شدة الفزع والهول،
{ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث } أي: كالجراد المنتشر، الذي يموج بعضه في بعض، والفراش: هي الحيوانات التي تكون في الليل، يموج بعضها ببعض لا تدري أين توجه، فإذا أوقد لها نار تهافتت إليها لضعف إدراكها، فهذه حال الناس أهل العقول،

وأما الجبال الصم الصلاب، فتكون { كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ } أي: كالصوف المنفوش، الذي بقي ضعيفًا جدًا، تطير به أدنى ريح، قال تعالى: { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } ثم بعد ذلك، تكون هباء منثورًا، فتضمحل ولا يبقى منها شيء يشاهد، فحينئذ تنصب الموازين، وينقسم الناس قسمين: سعداء وأشقياء،

{ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } أي: مأواه ومسكنه النار، التي من أسمائها الهاوية، تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال تعالى: { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا } .

وقيل: إن معنى ذلك، فأم دماغه هاوية في النار، أي: يلقى في النار على رأسه.
تفسير السعدي
اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم ((إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لايسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون ))سورة الانبياء
 

ام احمد

عضو موقوف
محظور
إنضم
8 مارس 2014
المشاركات
461
مستوى التفاعل
485
النقاط
72
ماهو صلاح البال ؟

قال تعالى في سورة ( محمد )

{ والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نُزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم }

فما هو البال؟ وما معنى صلاح البال؟

وما قيمة هذه القضية حتى جعلها مكافئة ونعيما لمن آمن وعمل صالحا؟

هل سألت نفسك يامسلم ما هو صلاح البال؟

صلاح البال في اللغة: هوالشأن والحال
أي يُصلح الله عزوجل شأن الإنسان وحالته.

فإذا صلح حالك يا عبد الله

- صلحت الحياة والأمور،
- حصل الفوز والفلاح،
- حصلت الراحة والطمأنينة،
- حصلت النعمة
- وحصل النعيم النفسي

- إذا صلح حالك.
- استقام أمرك
- ورضي قلبك
- واستمتعت بالحياة،

فإن رأيت مزاجك معكراً وإذا رأيت حالك معسراً

فلا بد من إجراء تغيير، فما هو التغيير؟

التغيير لتعكُرِ مزاجك ونفسيتك أتى في ركنين
ذُكرا في الآية الأولى وهما : الإيمان والعمل الصالح.

وصلاح الحال يكون أيضاً بتحسين العلاقة مع الله،
بأداء الفرائض أولاً وإتقانها، ثم النوافل والإكثار منها على مختلف أنواعها.

صلاح الحال يكون:
بتقوى الله { ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون، الذين ءامنواوكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }

لاحظ قول الله (سيهديهم ويصلح بالهم )

فصلاح البال في الآية معطوف على الهدى، إذاً:
من طلب صلاح البال يجب عليه أن يسلك سبيل الهدى كما بينه الله

تعرف على معنى عبارة السلف: مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها.

فما هو أطيب ما فيها؟
قالوا طمأنينة القلب وانشراح الصدر.

-- كلّما دعتكَ نفسُك لترك عملٍ صالح ،حدِّث نفسك :
لعلّي بهذا العمَل أدخل الجنّـة..

قال أحد السلف : ادخر ( راحتك ) لــ ( قبركـ ) ..وقلل من لهوك ونومك ,,فإن وراءك نومـة صباحهـا يوم القيامة :"""

-- ما أجمل أن تترك المعصية... وفي قلبك حاجة لها .. فـيعـوضك الله خيراً منها.

-- مَن استحى من الله عند معصيته
استحى الله من عقوبته يوم يلقاه.


من روائع الامام ابنَ القيّم
نقلت لكم هذا من صفحة الشيخ المقرئ المصري سعيد صالح زعيمة
 
  • إعجاب
التفاعلات: أم إيمان

محمد 68

عضو
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
153
مستوى التفاعل
237
النقاط
47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( يشاق ) و ( يشاقق ) وهما لغتان : الفك لغة الحجاز والإدغام لغة تميم ، ولكن القرآن استعملهما استعمالا خاصا فحيث ورد ذكر الرسول فك الإدغام . وحيث لم يرد ذكر الرسول بل ورد ذكر الله وحده أدغم . قال تعالى : { ذلك بأنهم شآقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب } [ الأنفال : 13 ] .
وقال : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى } [ النساء : 115 ] في حين قال { ذلك بأنهم شآقوا الله ورسوله ومن يشآق الله فإن الله شديد العقاب } [ الحشر : 4 ] .
ولعله وحد الحرفين وأدغمهما في حرف واحد لأنه ذكر الله وحده وفكهما وأظهرهما لأنه ذكر الله والرسول فكانا اثنين .
)
بارك الله فيك أختي على هذا النقول الرائعة
لكن لي مداخلة للتعلم - لكي أتعلم - وهي أن المذكور هنا بخصوص شاق وشاقق والمفارقة بينهما في القرآن أراه غير مطرد بدليل الآية في سورة الأنفال ؛ حيث استخدم الله كلمة شاق وكلمة شاقق بالرغم من اتحاد الحالتين في ذكر الله والرسول مجتمعين ، كذلك في سورة الحشر استخدم كلمة شاقوا مع اختلاف الحالتين الأولى الله ورسوله والثانية الله لوحده
والله أعلم قد يكون هناك توجيه آخر للتفريق بين الاستعمالين ، بل قطعاً هناك توجيه لكنني الآن أجهله
 
  • إعجاب
التفاعلات: ام احمد

ام احمد

عضو موقوف
محظور
إنضم
8 مارس 2014
المشاركات
461
مستوى التفاعل
485
النقاط
72
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخى الكريم
نعم الآيتان متفقتان فى الجزئية الأولى والتى صيغة الفعل فيها بالماضى ولكن كلام الدكتور أراه يخص فقط الجزئية الثانية من الآيتين والتى الفعل فيها بصيغة المضارع فالفعل يشاق المدغم اتى فقط مع لفظ الجلالة اما حينما ذكر الرسول مع الله فك الادغام فقط مع صيغة المضارع ومن المعلوم ان الافعال وصيغها تختلف مدلولاتها تماما فى كتاب الله هذا والله أعلم وجزاك الله خيرا فى الدنيا واءلاخرة
 
إنضم
28 يونيو 2013
المشاركات
162
مستوى التفاعل
203
النقاط
47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يرضى عليك أختي أم أحمد على الدرر
 

ام احمد

عضو موقوف
محظور
إنضم
8 مارس 2014
المشاركات
461
مستوى التفاعل
485
النقاط
72
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
حياك الله اختى الغالية ام ايمان
جعلك الله راضية مرضية فى الدنيا واءلاخرة مباركة اينما كنتِ
اللهم آمين
 

مواضيع ممائلة