هؤلاء الأعاجم عرفوا خطر الرافضة و خبثهم و ما زال بعض العرب يطالب بالتقارب معهم!!!!

[خالد ابراهيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا أذكر بالضبط ما قاله بن تيمية عنهم لكن في معناه أنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى وفوق ذلك يقفون مع كل عدو ضد المسلمين.

اللهم اهلك أئمتهم واهد عوامهم الى سواء السبيل

السلام عليكم

اختنا امة الرحمن

لا اعتقد ان هذا الكلام صحيح

يجب ان تكوني دقيقة في النقل عن الشيوخ

لاني قرأت لابن تيمية في الرافضة وكان ارأف الشيوخ بهم

وهذا على عكس ما هو متداول ان ابن تيمية متشدد معهم

وخاصة في موضوع التكفير فكان منصفا دقيق

ارجو منك ان تعودي لقوله فيهم فقد انصفهم

واعيد واكرر في موضوع التكفير


والله اعلم

 

[أميرة عبدالعزيز]

السلام عليكم

اختنا امة الرحمن

لا اعتقد ان هذا الكلام صحيح

يجب ان تكوني دقيقة في النقل عن الشيوخ

لاني قرأت لابن تيمية في الرافضة وكان ارأف الشيوخ بهم

وهذا على عكس ما هو متداول ان ابن تيمية متشدد معهم

وخاصة في موضوع التكفير فكان منصفا دقيق

ارجو منك ان تعودي لقوله فيهم فقد انصفهم

واعيد واكرر في موضوع التكفير


والله اعلم

المشكلة أن بعضنا لايعرف الرافضة المعاصرين ولا أقوالهم ....ثم يأتي كأنه يحاول رفع الشرك عنهم

مذهب الرافضة اليوم خليط من كفريات متعددة "إن سلموا من واحدة أصابتهم الأخرى"

1. أنهم جهمية في الأسماء والصفات ...وشيخ الإسلام يكفرهم
2. أنهم يستغيثون بغير الله ويجعلون بينهم وبين الله وسائط ..وحكى شيخ الإسلام الإجماع على كفرهم
3. أنهم قدرية غلاة...وشيخ الإسلام يكفرهم
4. أنهم يكفرون الصحابة ..وشيخ الإسلام يكفرهم بهذا الفعل وفي الصارم المسلول بين وجه عدم تكفير بعض العلماء للرافضة بأن المقصود بهم السبابة ..وهذا كلامه " و أما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم ـ مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد و نحو ذلك ـ فهذا هو الذي يستحق التأديب و التعزير و لا نحكم بكفره بمجرد ذلك و على هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم " انتهى
5. أنهم يقولون بتحريف القرآن ..وشيخ الإسلام يكفرهم

فبعض هذه الأوجه تكفي في تكفيرهم فما بالك بها مجتمعة

فالرافضه كفرقه كفارسواء قال ذلك شيخ الاسلام أم لم يقله .. الأولين كفرهم شيخ الاسلام ...والآخرون أتوا بكفر لم يأت به الأولين .
طبعا تكفير الاعيان لابد من اقامة الشروط وانتفاء الموانع كما هو معلوم إنما الكلام على الرافضه كفرقه .

ثم هب أن شيخ الاسلام لايكفرهم ألا يعني أن من يدعوا الأئمة ويخون الملائكة ويكذب الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول القرآن ناقص ويكذب الله ويقول الأئمه يتصرفون في الكون ويكفر أكثر الصحابه وأبواب الجنة ثمانيه أحدها لأهل " قم " والأئمه لايحاسبون ....... الخ من الكفريات الا يعني انهم كفار !!!!!!!

 

[خالد ابراهيم]

السلام عليكم

اختنا امة الرحمن

نسيت ان ادرج بعض كلام شيخ الاسلام في الرافضة وكما ورد في مجموع الفتاوي
في مقدمة التفسير
باب ضلالة النصارى في المسيح عليه السلام

وَقَدْ ذَهَبَ كَثِيرٌ مِنْ مُبْتَدِعَةِ الْمُسْلِمِينَ: مِنْ الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة وَغَيْرِهِمْ إلَى بِلَادِ الْكُفَّارِ فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ وَانْتَفَعُوا بِذَلِكَ وَصَارُوا مُسْلِمِينَ مُبْتَدِعِينَ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونُوا كُفَّارًا وَكَذَلِكَ بَعْضُ الْمُلُوكِ قَدْ يَغْزُو غَزْوًا يَظْلِمُ فِيهِ الْمُسْلِمِينَ وَالْكُفَّارَ وَيَكُونُ آثِمًا بِذَلِكَ وَمَعَ هَذَا فَيَحْصُلُ بِهِ نَفْعُ خَلْقٍ كَثِيرٍ كَانُوا كُفَّارًا فَصَارُوا مُسْلِمِينَ وَذَاكَ كَانَ شَرًّا بِالنِّسْبَةِ إلَى الْقَائِمِ بِالْوَاجِبِ وَأَمَّا بِالنِّسْبَةِ إلَى الْكُفَّارِ فَهُوَ خَيْرٌ.

فقد ادخل الرافضة في دائرة الاسلام وان سماهم مبتدعة
فعنده الرافضي افضل من الكافر

وقال في الصارم المسلول على شاتم الرسول

في تفصيل القول فيهم. (اي من سب أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
أما من اقترن بسبه دعوى أن عليا إله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره.
وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.
وأما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم.
وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد.
وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: ...انتهى


والله اعلم

 

[خالد ابراهيم]

المشكلة أن بعضنا لايعرف الرافضة المعاصرين ولا أقوالهم ....ثم يأتي كأنه يحاول رفع الشرك عنهم

مذهب الرافضة اليوم خليط من كفريات متعددة "إن سلموا من واحدة أصابتهم الأخرى"
.
ثم هب أن شيخ الاسلام لايكفرهم ألا يعني أن من يدعوا الأئمة ويخون الملائكة ويكذب الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول القرآن ناقص ويكذب الله ويقول الأئمه يتصرفون في الكون ويكفر أكثر الصحابه وأبواب الجنة ثمانيه أحدها لأهل " قم " والأئمه لايحاسبون ....... الخ من الكفريات الا يعني انهم كفار !!!!!!!

السلام عليكم

اختنا الكريمة

انا لم ادخل في مسألة تكفير الرافضة

لم افعل
ولن افعل ان شاء الله
وعلمي لا يأهلني ان ازج نفسي في هذه الامور

انا ناقشت اختنا امة الرحمن في جزئية ان ابن تيميمة جعلهم اشد كفرا من النصارى واليهود

فدافعت عن كلام شيخ الاسلام

وهذا واجب كل مسلم ان يرد القول الصحيح لصاحبه

وجزاكم الله خير

 

[أدهم1]

السلام عليكم

اختنا امة الرحمن

نسيت ان ادرج بعض كلام شيخ الاسلام في الرافضة وكما ورد في مجموع الفتاوي
في مقدمة التفسير
باب ضلالة النصارى في المسيح عليه السلام
1
وَقَدْ ذَهَبَ كَثِيرٌ مِنْ مُبْتَدِعَةِ الْمُسْلِمِينَ: مِنْ الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة وَغَيْرِهِمْ إلَى بِلَادِ الْكُفَّارِ فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ وَانْتَفَعُوا بِذَلِكَ وَصَارُوا مُسْلِمِينَ مُبْتَدِعِينَ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونُوا كُفَّارًا وَكَذَلِكَ بَعْضُ الْمُلُوكِ قَدْ يَغْزُو غَزْوًا يَظْلِمُ فِيهِ الْمُسْلِمِينَ وَالْكُفَّارَ وَيَكُونُ آثِمًا بِذَلِكَ وَمَعَ هَذَا فَيَحْصُلُ بِهِ نَفْعُ خَلْقٍ كَثِيرٍ كَانُوا كُفَّارًا فَصَارُوا مُسْلِمِينَ وَذَاكَ كَانَ شَرًّا بِالنِّسْبَةِ إلَى الْقَائِمِ بِالْوَاجِبِ وَأَمَّا بِالنِّسْبَةِ إلَى الْكُفَّارِ فَهُوَ خَيْرٌ.

فقد ادخل الرافضة في دائرة الاسلام وان سماهم مبتدعة
فعنده الرافضي افضل من الكافر

وقال في الصارم المسلول على شاتم الرسول
2
في تفصيل القول فيهم. (اي من سب أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
أما من اقترن بسبه دعوى أن عليا إله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره.
وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم.
وأما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم.
وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد.
وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: ...انتهى


والله اعلم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته..
بارك الله فيك أخي الحبيب..

كلام شيخ الإسلام الأول خاص بأعيان الجهمية الروافض.. فهو حكم بالعين وليس بالنوع، ونحن متفقون أن أعيانهم لا يكفرون إلا بعد استيفاء الشروط ونفي الموانع عن العين..
كما أن البدعة مراتب، بدءاً بالبدعة الكروهة، ومروراً بالمحرمة، ثم الكبيرة، وانتهاءً بالبدعة الكفرية، كبدعة التعطيل..
ومن ثم فلا دلالة في كلام شيخ الإسلام هذا على رأيه في الروافض أو الجهمية
وأما كلامه الثاني فعن حكم سب الصحابة، وليس عن الروافض..

وعلى كل حال فالمشهور عن شيخ الإسلام -لمن اضطلع بالفرق- تكفيره للروافض

يقول رحمه الله {"وأما تكفيرهم وتخليدهم ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران , وهما روايتان عن أحمد , والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية , والرافضة ونحوهم , والصحيح : أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر، وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا، وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع، لكن تكفير الواحد المعين منهم، والحكم بتخليده في النار، موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والتكفير والتفسيق، ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له "مجموع الفتاوى (28/500)}
كما أنه قد أغلظ فيهم القول في أغلب فتاواه ومصنفاته..
انظر مثلاً مجموع الفتاوى (28/479)
http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=11064
​

 

[خالد ابراهيم]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته..​

بارك الله فيك أخي الحبيب..​

وعلى كل حال فالمشهور عن شيخ الإسلام -لمن اضطلع بالفرق- تكفيره للروافض​

​

يقول رحمه الله {"وأما تكفيرهم وتخليدهم ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران , وهما روايتان عن أحمد , والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية , والرافضة ونحوهم , والصحيح : أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر، وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا، وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع، لكن تكفير الواحد المعين منهم، والحكم بتخليده في النار، موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والتكفير والتفسيق، ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له "مجموع الفتاوى (28/500)}​

كما أنه قد أغلظ فيهم القول في أغلب فتاواه ومصنفاته..​

انظر مثلاً مجموع الفتاوى (28/479)​

http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=11064​

​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك اخي الحبيب

وشرفني ردكم الكريم وبما تفضلتم به من علم قيم ودقيق

لكن اخي الحبيب لدي مداخلتين

(1)
في بحثي المتكرر في كتب شيخ الاسلام في السابق لم اجد قط لفظ ان الرافضة كفار باطلاقه

فهو دائما يبسط الامور ويفصلها

ولو لاحظت في ما اقتبسته انت في القول الثاني انه لم يقل الرافضة كفار
بل قال قولهم كفر او افعالهم من جنس أفعال الكفار

وهذا بخلاف بعض الفرق الاخرى مثل النصيرية والدرزية
فعندما سأل عنهم صرح بكفرهم

فيقول مثلا في
[مَسْأَلَة الدُّرْزِيَّةِ وَالنُّصَيْرِيَّةِ مَا حُكْمُهُمْ]
سُئِلَ: عَنْ " الدُّرْزِيَّةِ " " وَالنُّصَيْرِيَّةِ ": مَا حُكْمُهُمْ؟ أَجَابَ: هَؤُلَاءِ الدُّرْزِيَّةُ وَالنُّصَيْرِيَّةُ كُفَّارٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ، لَا يَحِلُّ أَكْلُ ذَبَائِحِهِمْ، وَلَا نِكَاحُ نِسَائِهِمْ؛ بَلْ وَلَا يَقَرُّونَ بِالْجِزْيَةِ؛ فَإِنَّهُمْ مُرْتَدُّونَ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ، لَيْسُوا مُسْلِمِينَ؛ وَلَا يَهُودَ، وَلَا نَصَارَى، لَا يُقِرُّونَ بِوُجُوبِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، وَلَا وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ، وَلَا وُجُوبِ الْحَجِّ؛ وَلَا تَحْرِيمِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ الْمَيْتَةِ وَالْخَمْرِ وَغَيْرِهِمَا. وَإِنْ أَظْهَرُوا الشَّهَادَتَيْنِ مَعَ هَذِهِ الْعَقَائِدِ فَهُمْ كُفَّارٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ.

لكن لان العلماء اختلفوا في تكفير الرافضة بعمومهم
توقف هو ايضا عن تكفيرهم بالمجمل
وفضل ان يفصل المسألة بخصوصهم
لذلك لن تجد نص له يقول فيه ان الرافضة كفار

(2)

لا يمكن ان يقول شيخ الاسلام :
ان الرافضة أشد كفرا من اليهود والنصارى

فوجب التنويه انه من يشهد الا اله الا الله محمد رسول الله
لا يستوي ابدا بمن يكذب نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

كذلك لا يستوي عندنا اهل الكتاب بسائر الكفار الذين يعبدون النار او الملحدين اوغيرهم

اعتقد انه يجب على المسلم ان يفرق بين طوائف الناس
ويكون قربه منهم او بعده عنهم بحسب قربهم وبعدهم من الله سبحانه وتعالى وشرائعه
لانهم فعلا متفاوتون عند الله

والله اعلى واعلم

 

[أدهم1]

وهناك ملاحظات هامة:

1- أن الحكم بكفر الروافض -كما ذكرت الأخت أميرة- بالنوع لا بالعين..
فنقول الروافض كفار.. أما جارك زيد الرافضي فلا يصح أن تنعته بالكفر أو تنزل عليه أحكام الكفر، إلا أن يجلس أمام عالم أو قاض فيستوف الشروط ويرفع الموانع ثم يحكم عليه بالكفر.. وإلا فالأصل فيه الإسلام..
وذلك بخلاف البهائية -مثلاً- والقاديانية.. فإنهم كفار أصليون، فيصح أن تقول زيد بهائي، فزيد كافر..

2- كلامنا عن الروافض، وهم الشيعة الاثنى عشرية..
ولم نتعرض هنا للزيدية ولا أتباع محمد حسين فضل الله -مثلاً-
فالشيعة ليسوا في خندق واحد، وإن كان أكثر الشيعة على وجه الأرض هم من الاثنى عشرية.
​

 

[أدهم1]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك اخي الحبيب

وشرفني ردكم الكريم وبما تفضلتم به من علم قيم ودقيق

لكن اخي الحبيب لدي مداخلتين

(1)
في بحثي المتكرر في كتب شيخ الاسلام في السابق لم اجد قط لفظ ان الرافضة كفار باطلاقه

فهو دائما يبسط الامور ويفصلها

ولو لاحظت في ما اقتبسته انت في القول الثاني انه لم يقل الرافضة كفار
بل قال قولهم كفر او افعالهم من جنس أفعال الكفار

وهذا بخلاف بعض الفرق الاخرى مثل النصيرية والدرزية
فعندما سأل عنهم صرح بكفرهم

فيقول مثلا في
[مَسْأَلَة الدُّرْزِيَّةِ وَالنُّصَيْرِيَّةِ مَا حُكْمُهُمْ]
سُئِلَ: عَنْ " الدُّرْزِيَّةِ " " وَالنُّصَيْرِيَّةِ ": مَا حُكْمُهُمْ؟ أَجَابَ: هَؤُلَاءِ الدُّرْزِيَّةُ وَالنُّصَيْرِيَّةُ كُفَّارٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ، لَا يَحِلُّ أَكْلُ ذَبَائِحِهِمْ، وَلَا نِكَاحُ نِسَائِهِمْ؛ بَلْ وَلَا يَقَرُّونَ بِالْجِزْيَةِ؛ فَإِنَّهُمْ مُرْتَدُّونَ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ، لَيْسُوا مُسْلِمِينَ؛ وَلَا يَهُودَ، وَلَا نَصَارَى، لَا يُقِرُّونَ بِوُجُوبِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، وَلَا وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ، وَلَا وُجُوبِ الْحَجِّ؛ وَلَا تَحْرِيمِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ الْمَيْتَةِ وَالْخَمْرِ وَغَيْرِهِمَا. وَإِنْ أَظْهَرُوا الشَّهَادَتَيْنِ مَعَ هَذِهِ الْعَقَائِدِ فَهُمْ كُفَّارٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ.

لكن لان العلماء اختلفوا في تكفير الرافضة بعمومهم
توقف هو ايضا عن تكفيرهم بالمجمل
وفضل ان يفصل المسألة بخصوصهم
لذلك لن تجد نص له يقول فيه ان الرافضة كفار

(2)
لا يمكن ان يقول شيخ الاسلام :
ان الرافضة أشد كفرا من اليهود والنصارى

فوجب التنويه انه من يشهد الا اله الا الله محمد رسول الله
لا يستوي ابدا بمن يكذب نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

كذلك لا يستوي عندنا اهل الكتاب بسائر الكفار الذين يعبدون النار او الملحدين اوغيرهم

اعتقد انه يجب على المسلم ان يفرق بين طوائف الناس
ويكون قربه منهم او بعده عنهم بحسب قربهم وبعدهم من الله سبحانه وتعالى وشرائعه
لانهم فعلا متفاوتون عند الله

والله اعلى واعلم

اتفق معك..
وهذا ما قلناه..
أن الروافض كفار -كفر نوع-.. وليس كفر عين..
والمقصود بكفر النوع.. أنهم اعتقدوا كفراً وقالوا كفراً وفعلوا كفراً.. ولكن لا نكفر أحداً من أعيانهم حتى نقيم الشروط وننفي الموانع..
وهذا مفهوم من كلام شيخ الإسلام
فكما قلت -أنت- أنه قال: "قولهم كفر او افعالهم من جنس أفعال الكفار"
وهذا الحكم بخلاف الحكم على الدروز والنصيرية والقاديانية،.. إلخ.. فهم كفار أصليون.. -ليسوا بمسلمين أصلاً-

وأما النقطة الثانية..
فكلامك صحيح أيضاً، أن هذه المقولة ليست ثابتة عن شيخ الإسلام، وإن كان قد أغلظ فيهم القول..
كما أنه شبههم باليهود والنصارى من أوجه كثيرة..
وعموما قد شبههم كثير من علماء السلف باليهود..
مثلاً:
قال: أحمد بن يونس -الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) -
قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .

وقال البخاري: ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) خلق أفعال العباد ص 125.

كما يصح نعتهم بأنهم أخبث من اليهود والنصارى.. وذلك من حيث نفاقهم، وانخداع كثير من المسلمين فيهم، وجمعهم بين اعتقادات ملل كفرية كثيرة.. والله أعلم..​

 

[خالد ابراهيم]

كما يصح نعتهم بأنهم أخبث من اليهود والنصارى.. وذلك من حيث نفاقهم، وانخداع كثير من المسلمين فيهم، وجمعهم بين اعتقادات ملل كفرية كثيرة.. والله أعلم..​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم اخي نحن متفقون ولا خلاف ان شاء الله
ولا اريد ان ظهر كمن يدافع عن الرافضة
لكن قول الحق احق ان يتبع

ما اريد ان ابينه ولا اظنك تخالفني فيه اخي الحبيب ادهم

(1)
نحن نتكلم عن قول ابن تيمية حصرا
لا اقوال سائرالعلماء
في مسألة تكفير الروافض
وحين نقول الروافض فنحن نتكلم عن الامامية الاثنى عشرية حصرا

(2)
اريد ان ابين للاخوة كذلك ان ما هو شائع عن ابن تيمية انه اغلظ على الرافضة
وهذا صحيح
لكن نحن هنا نضبط المسألة ونخصصها في التكفيرلا في التبديع او التفسيق

(3)
انظروا بارك الله فيكم للقول الصريح لابن تيمية في الروافض ومن يفضلهم على اهل الكتاب

[مَسْأَلَة رَجُلٌ يُفَضِّلُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ]
سُئِلَ: عَنْ رَجُلٍ يُفَضِّلُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ؟
الْجَوَابُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. كُلُّ مَنْ كَانَ مُؤْمِنًا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ كُلِّ مَنْ كَفَرَ بِهِ؛ وَإِنْ كَانَ فِي الْمُؤْمِنِ بِذَلِكَ نَوْعٌ مِنْ الْبِدْعَةِ، سَوَاءٌ كَانَتْ بِدْعَةُ الْخَوَارِجِ وَالشِّيعَةِ وَالْمُرْجِئَةِ وَالْقَدَرِيَّةِ أَوْ غَيْرِهِمْ؛ فَإِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى كُفَّارٌ، كُفْرًا مَعْلُومًا بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ. وَالْمُبْتَدِعُ إذَا كَانَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُوَافِقٌ لِلرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا مُخَالِفٌ لَهُ لَمْ يَكُنْ كَافِرًا بِهِ، وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّهُ يَكْفُرُ فَلَيْسَ كُفْرُهُ مِثْلَ كُفْرِ مَنْ كَذَّبَ الرَّسُولَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
لذلك انا في هذا الجزئية اتفق مع - بل اتبع - شيخ الاسلام فيما ذهب اليه
في قوله ولو قدر ان الرافضي كفر بسبب او باخر فليس كفره ككفر الكتابي
المكذب لرسول الله صلى الله عليه وسلم

والله اعلى واعلم

 

[أدهم1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم اخي نحن متفقون ولا خلاف ان شاء الله
ولا اريد ان ظهر كمن يدافع عن الرافضة
لكن قول الحق احق ان يتبع

ما اريد ان ابينه ولا اظنك تخالفني فيه اخي الحبيب ادهم

(1)
نحن نتكلم عن قول ابن تيمية حصرا
لا اقوال سائرالعلماء
في مسألة تكفير الروافض
وحين نقول الروافض فنحن نتكلم عن الامامية الاثنى عشرية حصرا

(2)
اريد ان ابين للاخوة كذلك ان ما هو شائع عن ابن تيمية انه اغلظ على الرافضة
وهذا صحيح
لكن نحن هنا نضبط المسألة ونخصصها في التكفيرلا في التبديع او التفسيق

(3)
انظروا بارك الله فيكم للقول الصريح لابن تيمية في الروافض ومن يفضلهم على اهل الكتاب

[مَسْأَلَة رَجُلٌ يُفَضِّلُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ]
سُئِلَ: عَنْ رَجُلٍ يُفَضِّلُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ؟
الْجَوَابُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. كُلُّ مَنْ كَانَ مُؤْمِنًا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ كُلِّ مَنْ كَفَرَ بِهِ؛ وَإِنْ كَانَ فِي الْمُؤْمِنِ بِذَلِكَ نَوْعٌ مِنْ الْبِدْعَةِ، سَوَاءٌ كَانَتْ بِدْعَةُ الْخَوَارِجِ وَالشِّيعَةِ وَالْمُرْجِئَةِ وَالْقَدَرِيَّةِ أَوْ غَيْرِهِمْ؛ فَإِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى كُفَّارٌ، كُفْرًا مَعْلُومًا بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ. وَالْمُبْتَدِعُ إذَا كَانَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُوَافِقٌ لِلرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا مُخَالِفٌ لَهُ لَمْ يَكُنْ كَافِرًا بِهِ، وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّهُ يَكْفُرُ فَلَيْسَ كُفْرُهُ مِثْلَ كُفْرِ مَنْ كَذَّبَ الرَّسُولَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
لذلك انا في هذا الجزئية اتفق مع - بل اتبع - شيخ الاسلام فيما ذهب اليه
في قوله ولو قدر ان الرافضي كفر بسبب او باخر فليس كفره ككفر الكتابي
المكذب لرسول الله صلى الله عليه وسلم

والله اعلى واعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
جزاك الله خيراً.. كلامك طيب.. وأتفق معك تماماً
وبالنسبة للنقطة الثالثة..
فكلام الشيخ فيما لم يتعين فيه الكفر..
أما من تعين فيه الكفر، فاليهود والنصارى أفضل منه، من حيث:
- كونه مرتد تجري عليه أحكام الردة، بينما اليهود والنصارى كفار أصليون.
- من حيث حرمة ذبائحه ومناكحته بخلاف أهل الكتاب.
- أنه يظهر الإسلام ويدعيه فهو منافق، بخلاف اليهود والنصارى هم كفار، والنفاق فوق الكفر..
وبهذا نجمع بين كلام شيخ الإسلام وكلام بعض الأئمة الآخرين..
والله أعلم​