منقول أنوار من القرآن

[نور الهدى]

قال تعالى : [ألم يجدك يتيماً فآوى ، ووجدك ضالاً فهدى ، ووجدك عائلاً فأغنى] الضحى -الآيات 6-8
لماذا قال الله عز وجل (فأوى ، فهدى ، فأغنى ) ولم يقل (فأواك ، فهداك ، فأغناك) طالما أن الخطاب لسيدنا محمد ؟
قال العلماء : لو قال ذلك لصار الخطاب خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وليس الأمر كذلك ، فإن الله آواه وآوى به، وهداه وهدى به، وأغناه وأغنى به

 

[نور الهدى]

قال تعالى [وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً] الفرقان -الآية 30
ذكر العلماء من أشكال هجر القرآن : هجر تلاوته والاستماع إليه ، ترك تدبره وفهمه ، ترك العمل به ، ترك التحاكم إليه ، ترك الاستشفاء به
فاحرصوا على أن يكون لكم قدر معين من تلاوة القرآن كل يوم ولو كان قليلاً..و لا تكونوا ممن هجر القرآن

 

[السبيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعجز اللسان عن وصف الأحساس بحلاوة القرآن الكريم
زادك الله نورا يا نور الهدى

 

[نور الهدى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعجز اللسان عن وصف الأحساس بحلاوة القرآن الكريم
زادك الله نورا يا نور الهدى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي
ولك بمثل مادعوت

 

[نور الهدى]

ورد في دعاء سيدنا يوسف [أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين] يوسف-الآية 101
تأمل أدب الأنبياء وتواضعهم لله عز وجل في دعائهم ..
سيدنا يوسف يدعو الله أن يلحقه بالصالحين ..فبماذا ندعو نحن ؟
قال العلماء : إن هناك علاقة ترابطية بين العلم والرحمة في كتاب الله ، فمن ضرورات العلم اقترانه بالرحمة ، فالعلم من دون رحمة طامة كبرى

 

[نور الهدى]

قال تعالى عن القرآن الكريم [لا يمسه إلا المطهّرون ، تنزيلُ من رب العالمين] الواقعة الآيتين 79-80
قال ابن تيمية: كما أن اللوح المحفوظ الذي كتب فيه حروف القرآن لا يمسه إلا الملائكة المطهرون، فمعاني القرآن لا تذوقها إلا القلوب الطاهرة

 

[نور الهدى]

قال تعالى [وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين] القصص-7
من لطائف هذه الآية أن الله جمع فيها بين أمرين، ونهيين، وخبرين، وبشارتين، فتأملها فتح الله على قلبك

 

[نور الهدى]

قال تعالى : [فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك] آل عمران -الآية 159
النبي على كماله وعظمته وعلو قدره قال الله له (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) فما بالكم بمن هم مثلي ومثلكم؟

 

[نور الهدى]

قال تعالى [يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ، ولباس التقوى ذلك خير ] الأعراف - الآية 26
تأمل : الغاية من الثياب أن (تواري السوءات) فهي ستر قبل أن تكون لتلافي حر أو برد
أما (لباس التقوى) فقال عنه العلماء : هو الحياء وقالوا أيضاً هو العمل الصالح

 

[نور الهدى]

قال تعالى مخاطباً سيدنا محمد : [وإنك لعلى خلقٍ عظيم ] سورة القلم - الآية 4
سيدنا محمد جمع الكمالات والفضائل كلها ، وعندما مدحه الله في القرآن مدحه بحسن خلقه
لو أن الأخلاق الفاضلة تجسدت في قمة عالية ، لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفاً في أعلاها