وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الاخ الفقير لله..
اية الذخان من اشراط الساعة الكبرى، و القاسم المشترك بين هذه الايات العظام هي انها اعجازية و لا يمكن ان يتحملها العقل البشري، و هي تمثل تعظيم لرب العالمين و اذلال للكفار و المنافقين
فلا يمكن اختزال اية الذخان في هيجان بركان يلاو ستون الامريكي
راجعوا تفسير اية
ارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ،يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
الذخان في سورة الذخان
---
اية الذخان ستغشى الناس كافة في الارض و ليس فقط الامريكان..سواء كان الانسان مسلما او كافرا، موحدا او مشركا،في الشرق او الغرب
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «إن ربكم أنذركم ثلاثا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية: الدابة، والثالثة: الدجال»
وقد اختلف العلماء في هذا الدخان هل وقع أم لا؟ على قولين:
• ذهب بعضهم إلى أن هذا الدخان هو ما أصاب قريشا من الشدة والجوع عندما دعا عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- حين لم يستجيبوا له، وجعلوا يرفعون أبصارهم إلى السماء فلا يرون إلا الدخان، وإلى هذا القول ذهب عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- وتبعه جماعة من السلف ورجحه ابن جرير الطبري رحمه الله.
• وذهب كثير من العلماء سلفا وخلفا إلى أن الدخان هو من الآيات المنتظرة التي لم تأت بعد، وسيقع قرب يوم القيامة، وإلى هذا ذهب علي بن أبي طالب وابن عباس وأبو سعيد الخدري -رضي الله عنهم- وغيرهم، وكثير من التابعين.
انا اعتقادي ان اية : الخسوف الثلاثة و منها الخسف في الغرب سيهلك امريكا او اجزاء منها و يبقى جزء ليعتبر كل لبيب
و الخسف سيواكبه هيجان البراكين و تسونامي مما سيغرق امريكا او جزء من قارة امريكا...
اما اية الذخان مصدرها و الله اعلم هو النجم الثاقب المذكور في سورة الطارق...
انا اميل للطرح الثاني هو ان اية الذخان لم تقع بعد و هي مرادفة للمهدي و الدجال و الخسوف الثلاثة.و هو سياق الاحاديث النبوية للفتن انها مرتبطة فيما بينها..فالاشراط مثل الخرز...
و الله اعلم
---