- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 230
- التفاعل
- 208
- النقاط
- 47
- العمر
- 38
سيري ببطء يا حياة .. لكي أراك بكامل النقصان حولي ...
كم نسيتك في خضمك باحثا عني و عنك ..
و كلما أدركت سرا منك .. قلت بقسوة : ما أجهلك !!
قل للغياب نقصتني وأنا حضرت ...لأكملك
>>
كنت أتمنى أن أصرخ بأعلى صوتي ، أنا دائماً أتمنى أن أفعل ذلك ولكنّي لا أفعل، إذ يبدو أني مع الزمن ابتلعت لساني ، خصوصاً عندما يكون الأمر تافهاً. صرت أكتب أكثر مما أتكلم. مع القلم أجد أنساً وتوافقاً خاصين. لقد بدأنا نفقد المحيط والوجوه. شيء ما فيها ، ليس لنا مطلقاً.
>>
يقول مسافر في الباص لا شيء يعجبني,,,
لا الراديو ولا صحف الصباح ولا القلاع على التلال,,,
أريد أن أبكي,,,
يقول السائق
" انتظر الوصول للمحطة وابكي وحدك ما استطعت,,,
تقول سيدة " أنا ايضا ,,,انا لا شيء يعجبني,,,
دللت ابني على قبري فأعجبه ونااام,,,
ولم يودعني,,,
يقول الجامعي : ولا أنا لا شيء يعجبني,,,
درست الأنثربولوجيا دون ان أجد الهوية في الحجارة,,,
هل انا حقا أنا ؟؟؟
ويقول جندي : أنا أيضا أنا لا شيء يعجبني,,,
أحاصر دائما شبحا يحاصرني,,,
يقول السائق العصبي: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة
فاستعدوا للنزول,,,
فيصرخون:
نريد ما بعد المحطة فانطلق ,,,
أما أنا فأقول : أنزلني هنا ,,,
أنا مثلهم ,,,لا شيء يعجبني,,,
ولكني تعبت من السفر ,,,
>>
في داخلي شُرْفَةٌ لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة
ﻳﺎ ﺍﺳﻤﻲ : ﺳﻮﻑ ﺗﻜﺒَﺮُ ﺣﻴﻦ ﺃَﻛﺒَﺮُ
ﺳﻮﻑ ﺗﺤﻤِﻠُﻨﻲ ﻭﺃَﺣﻤﻠُﻚَ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐُ ﺃَﺥُ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ !>>
>>
حقاً أأشعر بالتعب وأريد أن استريح ...
كم نسيتك في خضمك باحثا عني و عنك ..
و كلما أدركت سرا منك .. قلت بقسوة : ما أجهلك !!
قل للغياب نقصتني وأنا حضرت ...لأكملك
>>
كنت أتمنى أن أصرخ بأعلى صوتي ، أنا دائماً أتمنى أن أفعل ذلك ولكنّي لا أفعل، إذ يبدو أني مع الزمن ابتلعت لساني ، خصوصاً عندما يكون الأمر تافهاً. صرت أكتب أكثر مما أتكلم. مع القلم أجد أنساً وتوافقاً خاصين. لقد بدأنا نفقد المحيط والوجوه. شيء ما فيها ، ليس لنا مطلقاً.
>>
يقول مسافر في الباص لا شيء يعجبني,,,
لا الراديو ولا صحف الصباح ولا القلاع على التلال,,,
أريد أن أبكي,,,
يقول السائق
" انتظر الوصول للمحطة وابكي وحدك ما استطعت,,,
تقول سيدة " أنا ايضا ,,,انا لا شيء يعجبني,,,
دللت ابني على قبري فأعجبه ونااام,,,
ولم يودعني,,,
يقول الجامعي : ولا أنا لا شيء يعجبني,,,
درست الأنثربولوجيا دون ان أجد الهوية في الحجارة,,,
هل انا حقا أنا ؟؟؟
ويقول جندي : أنا أيضا أنا لا شيء يعجبني,,,
أحاصر دائما شبحا يحاصرني,,,
يقول السائق العصبي: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة
فاستعدوا للنزول,,,
فيصرخون:
نريد ما بعد المحطة فانطلق ,,,
أما أنا فأقول : أنزلني هنا ,,,
أنا مثلهم ,,,لا شيء يعجبني,,,
ولكني تعبت من السفر ,,,
>>
في داخلي شُرْفَةٌ لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة
ﻳﺎ ﺍﺳﻤﻲ : ﺳﻮﻑ ﺗﻜﺒَﺮُ ﺣﻴﻦ ﺃَﻛﺒَﺮُ
ﺳﻮﻑ ﺗﺤﻤِﻠُﻨﻲ ﻭﺃَﺣﻤﻠُﻚَ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐُ ﺃَﺥُ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ !>>
>>
حقاً أأشعر بالتعب وأريد أن استريح ...