ليس لنا من الامر شيء
فهل قام داعش او القاعدة بنصرة الاقصی ؟
لم ولن يقونوا بنصرة احد
هم ينتصرون لأنفسهم فقط !!
لم تطلق القاعدة رصاصة من خلال سنواتها الماضية
بلعكس هربوا من كابل الی طهران .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي حامل المسك لن اخوض معك في التفاصيل المملة والتي يعرفها الجميع
ولكن ارجو من الله ان يفتح قلوبنا واسماعنا للحق
هي نصيحة من أخ مسلم وقد اكون مخطئا وقد اكون على صواب والسعيد من وعظ بغيره
--------------------------------------------
عندما ذاق الأمريكان الأمرين من المجاهدين في العراق ،قرروا ان يغيروا خطتهم
فبدل ان تكون الحرب بينهم وبين المجاهدين فلتكن بين المجاهدين وأهل السنة
فبدأو بأنشاء "الصحوات" ثم جعلوا أهل السنة (السياسين وبعض العلماء) امام خيارين اما جيش الصحوات أو المجاهدين
وبعد ضغط من بعض الدول العربية على اهل السنة في العراق (السياسين وبعض العلماء) قبلوا بمحاربة المجاهدين فما كان من المجاهدين
الا أن فهموا لعبة الأمريكان ، فقرروا الأنسحاب الى المنازل والجبال والصحراء وتركيز العمليات على الأمريكان والروافض والصحوات لما الحقوا من اذى بعامة اهل السنة
، وما هي الا سنوات وانسحب الامريكان من العراق فما كان من الروافض الا ان كانوا مثالا في القتل والتمثيل والحرق والأغتصاب وغير ذلك الكثير كسابق عهدهم
وما كان من الصحوات الا ان يسلموا أهل السنة للرافضة ، فما كان من الضعفاء الا ان يستنجدوا بالعرب بعد الله سبحانه، ولكن للأسف العرب في سبات
فليس لهم من الأمر شئ ، وبعد هذا الخذلان فما كان الا ان يقفوا اهل السنة في العراق وحدهم بأجسادهم امام المجوس واتباعهم ، وطيلة هذه الفترة كانوا
المجاهدين قد أعداو العدة ولم يقولوا ليس لنا من الأمر شئ ، حتى وقعت مذبحة الحويجة وكالعادة لم يتحرك أحد حتى هب اسود الجهاد نصرة لأخوانهم
فانتقموا من الروافض أيما انتقام فما كان هذا حتى نهض العرب ليس لنصرة المستضعفين بل لصناعة صحوات جدد ! والحمد لله لم يفلحوا هذه المرة
فأن أهل السنة فهموا اللعبة جيدا ولم تعد تنطلي عليهم وعرفوا ان مصيرهم واحد.
---------------------------------------------
لم أكتب هذه القصة تجميلا لأحد ولكن هي العبرة فاللعبة هي هي وأن تبدلت الوجوه والجغرافيا
فاحذر أخي بارك الله فيك وكن متيقظا فأهل الرفض أهل حقد ولايعرفون التسامح والوطنية انما هو الكذب والخداع فقد خرجوا على الأمة
يقتلون برها وفاجرها كبيرها وصغيرها ونسائها وأطفالها.
وهم عمليا وواقعيا طوقوا بلاد الحرمين شمالا وجنوبا وشرقا وليس تنظيم الدولة الأسلامية ولا القاعدة كما يروج البعض
وارجوا الله تعالى ان يحفظ بلاد الحرمين من كل سوء وسائر بلاد المسلمين وحفظ الله المجاهدين في سبيله في كل بقاع الأرض
