أسباب كثيرة، و ليس فقط أسباب اقتصادية التي تذكر عادة
بل هناك عوامل نفسية مهمة أيضا و هي من مفرزات المجتمع المصاب بعلل كثيرة
جزء كبير من الموضوع، هو انعدام الثقة بسبب سوء الأخلاق و قلة الدين و انتشار قصص الظلم والاحتيال و الفساد
فضلا عن عدم القدرة على تحصيل الحقوق في حال لو وقع الظلم في زواج ما، لانعدام العدالة في المحاكم التي قد تستمر لسنوات طوال دون جدوى
الثقة بين أفراد المجتمع تتراجع شيئا فشيئا بشكل عام و لا طريقة لتحصيل الحقوق
و بالزواج بشكل خاص
كل هذا يجعل الآباء أكثر حرصا على المتقدمين لبناتهم... و أكثر وسوسة وخوفا
و كثيرون يستبقون سوء النية و يضعون شروطا مالية مرهقة
أسباب أخرى مثل التأثر بالصور الشكلية للنساء و الرجال في الإعلام... مواصفات شكلية وجسدية لا توجد كثيرا في مجتمعاتنا بات الشباب يطلبونها
و لكن من أين يحصلون على زوجات و أزواج هكذا و نسبتهم قليلة؟
أيضا نوع من الشعور بالانفصام الذي يحياه الفرد في مجتعاتنا
فثقافة هذا العصر تميل إلى توسيع مساحة الفرد
فكثيرون من هذا الجيل يريدون اختيار شريك بأنفسهم يكون متوافق نفسيا أو فكريا معهم مع شيء من ميل إليه
يعني يريدون اتساع مساحة الفردية في اختيار الشريك
في مقابل أن المجتمع ما زال يفرض قوانين معينة و صارمة على الزواج
بحيث أنه في مجتمعاتنا الزواج ما زال زواج أسرتين متوافقتين، أكثر من كونه زواج شخصين فردين متوافقين
فينتهي المرء بعزوفه عن الزواج، لأنه لا يريد التصادم مع المجتمع من ناحية و من ناحية أخرى لا يريد أن يدخل في تجربة لا يضمن نجاحها
الفرد لم يعد بسيطا في تركيبته النفسية يمكن أن يتواءم مع أي شريك كما كان أجدادنا، قد داخل التعقيد حياة الناس و لم تعد فطرية الأجداد موجودة
و مع ذلك ما زال الناس يريدون أن يحلوا المشكلة بنفس الطريقة القديمة
مما يؤدي إلى الانفصام و العزوف
أمر مهم آخر هو تلك النظرة الشنيعة للطلاق
و الابتعاد عن المطلقات و كأنهن مصابات بالجرب
مما يجعل تجربة الدخول في زواج أكثر صعوبة و وسوسة
لأنه في حال الانتهاء بالطلاق يعني الحكم بالموت تقريبا
مما يؤدي إلى العزوف خوف الفشل
و لا أدري لماذا المجتمع نظرته للمطلقات هكذا
مع أنه في العصور الإسلامية الأولى لم تكن كذلك
هذه بعض الأسباب النفسية التي استنتجتها مما حولي
طبعا لم أشأ ذكر الأسباب الاقتصادية لأنها معروفة
بل هناك عوامل نفسية مهمة أيضا و هي من مفرزات المجتمع المصاب بعلل كثيرة
جزء كبير من الموضوع، هو انعدام الثقة بسبب سوء الأخلاق و قلة الدين و انتشار قصص الظلم والاحتيال و الفساد
فضلا عن عدم القدرة على تحصيل الحقوق في حال لو وقع الظلم في زواج ما، لانعدام العدالة في المحاكم التي قد تستمر لسنوات طوال دون جدوى
الثقة بين أفراد المجتمع تتراجع شيئا فشيئا بشكل عام و لا طريقة لتحصيل الحقوق
و بالزواج بشكل خاص
كل هذا يجعل الآباء أكثر حرصا على المتقدمين لبناتهم... و أكثر وسوسة وخوفا
و كثيرون يستبقون سوء النية و يضعون شروطا مالية مرهقة
أسباب أخرى مثل التأثر بالصور الشكلية للنساء و الرجال في الإعلام... مواصفات شكلية وجسدية لا توجد كثيرا في مجتمعاتنا بات الشباب يطلبونها
و لكن من أين يحصلون على زوجات و أزواج هكذا و نسبتهم قليلة؟
أيضا نوع من الشعور بالانفصام الذي يحياه الفرد في مجتعاتنا
فثقافة هذا العصر تميل إلى توسيع مساحة الفرد
فكثيرون من هذا الجيل يريدون اختيار شريك بأنفسهم يكون متوافق نفسيا أو فكريا معهم مع شيء من ميل إليه
يعني يريدون اتساع مساحة الفردية في اختيار الشريك
في مقابل أن المجتمع ما زال يفرض قوانين معينة و صارمة على الزواج
بحيث أنه في مجتمعاتنا الزواج ما زال زواج أسرتين متوافقتين، أكثر من كونه زواج شخصين فردين متوافقين
فينتهي المرء بعزوفه عن الزواج، لأنه لا يريد التصادم مع المجتمع من ناحية و من ناحية أخرى لا يريد أن يدخل في تجربة لا يضمن نجاحها
الفرد لم يعد بسيطا في تركيبته النفسية يمكن أن يتواءم مع أي شريك كما كان أجدادنا، قد داخل التعقيد حياة الناس و لم تعد فطرية الأجداد موجودة
و مع ذلك ما زال الناس يريدون أن يحلوا المشكلة بنفس الطريقة القديمة
مما يؤدي إلى الانفصام و العزوف
أمر مهم آخر هو تلك النظرة الشنيعة للطلاق
و الابتعاد عن المطلقات و كأنهن مصابات بالجرب
مما يجعل تجربة الدخول في زواج أكثر صعوبة و وسوسة
لأنه في حال الانتهاء بالطلاق يعني الحكم بالموت تقريبا
مما يؤدي إلى العزوف خوف الفشل
و لا أدري لماذا المجتمع نظرته للمطلقات هكذا
مع أنه في العصور الإسلامية الأولى لم تكن كذلك
هذه بعض الأسباب النفسية التي استنتجتها مما حولي
طبعا لم أشأ ذكر الأسباب الاقتصادية لأنها معروفة