حفصه
عضو
- إنضم
- 5 أبريل 2014
- المشاركات
- 1,053
- التفاعل
- 2,031
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الأكرم" من أسماء الله الحسنى .
قال تعالى اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ) العلق/ 3 .
و" الأكرم" : كثير الكرم ، واسع الإحسان إلى خلقه ، قال الخطابي رحمه الله :
" هُوَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ ، لَا يُوَازِيهِ كَرِيمٌ , وَلَا يُعَادِلُهُ فِيهِ نَظِيرٌ ، وَقَدْ يَكُونُ الْأَكْرَمُ بِمَعْنَى الْكَرِيمِ " انتهى من "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/ 148) .
وقال أبو حيان رحمه الله :
" الْأَكْرَمُ : صِفَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَرَمِ ، إِذْ كَرَمُهُ يَزِيدُ عَلَى كُلِّ كَرَمٍ يُنْعِمُ بِالنِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى ، وَيَحْلُمُ عَلَى الْجَانِي ، وَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ ، وَيَتَجَاوَزُ عَنِ السَّيِّئَةِ " .
انتهى من " البحر المحيط " (10/ 507) .
وقال السعدي رحمه الله :
" أي : كثير الصفات واسعها، كثير الكرم والإحسان، واسع الجود " .
انتهى من " تفسير السعدي " (ص 930) .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" الله سبحانه غنى كريم ، عزيز رحيم . فهو محسن إلى عبده مع غناه عنه، يريد به الخير، ويكشف عنه الضر، لا لجلب منفعة إليه من العبد، ولا لدفع مضرة، بل رحمة منه وإحسانا.
فهو سبحانه لم يخلق خلقه ليتكثر بهم من قلة ، ولا ليعتز بهم من ذلة ، ولا ليرزقوه قوة ، ولا لينفعوه، ولا ليدفعوا عنه " انتهى من " إغاثة اللهفان " (1/ 41) .
وينظر : "النهج الأسمى" (1/377-392) .
"الأكرم" من أسماء الله الحسنى .
قال تعالى اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ) العلق/ 3 .
و" الأكرم" : كثير الكرم ، واسع الإحسان إلى خلقه ، قال الخطابي رحمه الله :
" هُوَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ ، لَا يُوَازِيهِ كَرِيمٌ , وَلَا يُعَادِلُهُ فِيهِ نَظِيرٌ ، وَقَدْ يَكُونُ الْأَكْرَمُ بِمَعْنَى الْكَرِيمِ " انتهى من "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/ 148) .
وقال أبو حيان رحمه الله :
" الْأَكْرَمُ : صِفَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَرَمِ ، إِذْ كَرَمُهُ يَزِيدُ عَلَى كُلِّ كَرَمٍ يُنْعِمُ بِالنِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى ، وَيَحْلُمُ عَلَى الْجَانِي ، وَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ ، وَيَتَجَاوَزُ عَنِ السَّيِّئَةِ " .
انتهى من " البحر المحيط " (10/ 507) .
وقال السعدي رحمه الله :
" أي : كثير الصفات واسعها، كثير الكرم والإحسان، واسع الجود " .
انتهى من " تفسير السعدي " (ص 930) .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" الله سبحانه غنى كريم ، عزيز رحيم . فهو محسن إلى عبده مع غناه عنه، يريد به الخير، ويكشف عنه الضر، لا لجلب منفعة إليه من العبد، ولا لدفع مضرة، بل رحمة منه وإحسانا.
فهو سبحانه لم يخلق خلقه ليتكثر بهم من قلة ، ولا ليعتز بهم من ذلة ، ولا ليرزقوه قوة ، ولا لينفعوه، ولا ليدفعوا عنه " انتهى من " إغاثة اللهفان " (1/ 41) .
وينظر : "النهج الأسمى" (1/377-392) .