حينما نشرع في تدبر قوله"وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا"

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرَحْمَنُ : اسم دال على سعة رحمته وشمولها لجميع المخلوقات وهو اسم يختص بالله تعالى ، ولا يجوز إطلاقه على غيره .
--------
الرَحِيمُ : الراحم الغافر للمؤمنين في الدنيا والآخرة فقد هداهم لعبادته ، وهو يكرمهم في الآخرة بجنته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرحمن عندما اسمعه استشعر بالطف بالحنان اسم كبير واسعه من الرحمه يخشع كل المخلوقات لهاذا الاسم
{ وَخَشَعَتِ ٱلأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً }
الرحيم تأكيداً لرحمته سبحانه اكثر الايات اللي مع اسم الرحيم هو اسمه جل في علاه العزيز
 
  • إعجاب
التفاعلات: خادم الاسلام
العَفُوُّ : هو الذي يمحو الذنب ويتجاوز عنه ولا يعاقب عليه مع استحقاق العبد للعقاب .
------------ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربنا إنك عفوا تحب العفوا فاعفوا عنا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغفور : يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي ولا ينقص من ملكه شي
وأن مغفرته اكبر من ذنوب عباده
وهو خير الغافرين
لو بحثنا عن الغفور في القرآن لوجدنها تقترن مع الرحيم
وهو الغفور الرحيم
إني أنا الغفور الرحيم
وربك الغفور ذو الرحمه
لا إله الا هو يخبرنا بأسمائه بمغفرته برحمته بالطفه بقوته بملكه
اولم يكفي انه خلقك ولم تك شيئا
 
يارب يسر لنا الحفظ وادخلنا الجنة

الغَفَّارُ : اسم دال على كثرة مغفرة الله لعبده المذنب المستغفر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ غَافِرِ ٱلذَّنبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ ذِى ٱلطَّوْلِ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ }
{ وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ }
يخبرنا بلطفه بأنه يتجاوز عن اخطاء النادمين المنكسرين الذين لا يعودون الى الخطاء
والله اعلم
 
  • إعجاب
التفاعلات: المطيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنتأمل سوياً رأفة الله الرؤوف الذي سمى نفسه الرؤوف ..

المعنى اللغوي:
جاء في الصحاح( الرأفة: أشد الرحمة ..)
قال في اللسان : ( الرأفة: الرحمة، وقيل : أشد الرحمة)

المعنى في حق الله تعالى:
قال الخطابي: ( الرؤوف) هو الرحيم العاطف برأفته على عباده ..
قال ابن جرير : الرأفة أعلى معاني الرحمة و هي عامة لجميع الخلق في الدنيا و لبعضهم في الآخرة.
(تفسير الطبري)

الدليل على اسم الله الرؤوف:
ورد اسم الله الرؤوف في القرآن الكريم ١٠ مرات منها:

قوله ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) البقرة ١٤٣
( إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) الحج ٦٥
( وإن الله بكم لرؤوف رحيم ) الحديد ٩

ويلاحظ أن منها ثمان آيات جاء فيها فيها هذا الاسم مقترناً باسمه سبحانه( الرحيم) ..
(عبد العزير الجليل/ ولله الاسماء الحسنى)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد اسم الله الحليم في عدة مواضع من القرآن الكريم , منها قوله تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) البقرة/235 ، وقوله تعالى : ( قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ) البقرة / 263 .
اكثر الايات ذكرت مع اسم الله الحليم اسمه الغفور
قال ابن جرير في "تفسيره" (4/144) : ( يعني : أنه ذو أناة , لا يعجل على من عصاه وخالف أمره بالنقمة ) ا.هـ

وقال الخطابي في "شأن الدعاء" (63) : ( هو ذو الصفح والأناة , الذي لا يستفزه غضب ، ولا يستخفه جهل جاهل ولا عصيان عاص .

ولا يستحق الصافح مع العجز اسم الحلم , إنما الحليم هو الصفوح مع القدرة , والمتأني الذي لا يعجل بالعقوبة ) ا.هـ

وقال قِوام السنة الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (1/144) : ( حليم عمن عصاه , لأنه لو أراد أخذه في وقته أخذه , فهو يحلم عنه ويؤخره إلى أجله , وهذا الاسم وإن كان مشتركا يوصف به المخلوق , فحلم المخلوق حلم لم يكن في الصغر , ثم كان في الكبر , وقد يتغير بالمرض والغضب والأسباب الحادثة , ويفنى حلمه بفنائه , وحلم الله عز وجل لم يزل ولا يزول , والمخلوق يحلم عن شيء ولا يحلم عن غيره , ويحلم عمن لا يقدر عليه , والله تعالى حليم مع القدرة ) ا.هـ

وقال ابن القيم في "نونيته" (3278) :

( وهو الحليم فلا يعاجل عبده بعقوبة ليتوب من عصيان )

وقال السعدي في "تفسيره" (19) : ( الحليم الذي يدر على خلقه النعم الظاهرة والباطنة , مع معاصيهم وكثرة زلاتهم , فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم ، ويستعتبهم كي يتوبوا , ويمهلهم كي ينيبوا ) ا.هـ .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في ستة مواضع معرفاً بأل، كما في قوله تعالى:

﴿ فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾

( سورة البقرة )

وقد ورد أيضاً في ستة مواضع، منوناً، كما في قوله تعالى:
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴾

( سورة النور )

أيها الأخوة، الله عز وجل يقول:
﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً ﴾

( سورة النساء )

وقد قال العلماء: ما أمرنا الله أن نتوب إليه إلا ليتوب علينا وما أمرنا أن نستغفره إلا ليغفر لنا، وما أمرنا أن نسأله إلا ليعطينا، وما أمرنا أن ندعوه إلا ليستجيب لنا.
أما في السنة النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويقول:
(( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم ))

[ الترمذي و ابن ماجه عن عبد الله بن عمر]
تعريف التوبة اللغوي فهو: الرجوع عن الشيء إلى غيره، رجع عن هذا العمل إلى عمل آخر، هذا معنى التوبة اللغوي، بل هو ترك الذنب على أجمل وجه، وهو أبلغ وجه من وجوه الاعتذار، أعلى مستوى من الاعتذار أن تتوب، الاعتذار على أوجه ثلاثة، لا رابعة لها، عملت عملاً، إما أن تقول لم أفعل هذا، هذا اعتذار، الرواية التي بلغتك ليست صحيحة، لم أفعل هذا، من هنا قال الله عز وجل :

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾

( سورة الحجرات )

تحقق، الله عز وجل يصف لنا التحقيق، قال سيدنا سليمان:
﴿ قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾

( سورة النمل )

تحقق، فأول وجه من وجوه الاعتذار أن تقول: لم أفعل هذا، أو أن تقول: فعلته، ولكن كان قصدي شريفاً، لم أقصد المعنى الذي توهمته، هذا وجه آخر والوجه الثالث تقول فعلت، وأسأت، وقد أقلعت عن هذا الذنب، هذا هو الاعتذار الأسلم ، هذه هي التوبة، أن تقول: فعلت، وأسأت، ولن أعود إلى هذا العمل.
غفر الله لنا ولكم وجعلنا من عباده التائبين
منقول
 
  • إعجاب
التفاعلات: نور الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد الاسم في السنة النبوية ولم يرد في القرآن الكريم ، فعن يعلى بن أمية :«أن رسول الله رأى رجلا يغتسل بالبزار بلا إزار ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله عز وجل حييٌّ ستير يحب الحياء والستر ،فإذا اغتسل أحدكم فليستتر[3]»
  • قال ابن الأثير : «ستير: فعيل بمعنى فاعل، أي: من شأنه وإرادته حبُّ السَّتر والصون.[2]»
  • قال أبو بكر البيهقي : «ستير: يعني أنه ساتِرٌ يستر على عباده كثيرًا، ولا يفضحهم في المشاهد. كذلك يحبُّ من عباده السَّتر على أنفسهم، واجتناب ما يَشينهم، والله أعلم .[2]»
  • وقال ابن القيم أيضًا في نونيته :
وهو الحيي فليس يفضح عبده عند التجاهر منه بالعصيان
لـكنه يـلـقي عليه ستره فهو الستير وصاحب الغفران
والله اعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن أسماء الله الحسنى التي وردَتْ في كتاب الله - تعالى - (الغنيُّ)، قال بعضهم ذُكِر (الغني) في كتاب الله في ثماني عشرة آية؛ قال - تعالى -: ﴿ قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ﴾ [يونس: 68]،
وقال - تعالى -:{ وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِىٌّ عَنِ ٱلْعَٰلَمِينَ } [العنكبوت:6].
وقال - تعالى -: ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 8].
والغنيُّ في كلام العرب الذي ليس بِمُحتاجٍ إلى غيره؛ قال الخطابي: هو الذي استَغنَى عن الخلق وعن نُصرَتِهم وتأييدهم لملكه، فليستْ به حاجةٌ إليهم، وهم إليه فُقَراءُ مُحتاجُون، كما وَصَف نفسه[2] فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]

ومن آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم:

أولاً: أن الله - تعالى شأنُه - هو الغني بذاته، الذي له الغِنَى التامُّ من جميع الوجوه؛ لكماله وكمال صِفاته؛ فبِيَده خزائن السموات والأرض، وخزائن الدنيا والآخِرة، فالربُّ غنيٌّ لذاته، والعبد فقيرٌ لذاته، مُحتَاج إلى ربه، لا غِنى له عنه طرْفة عين.
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -:

وَالْفَقْرُ لِي وَصْفُ ذَاتٍ لاَزِمٌ أَبَدًا
www.alukah.net_Images_alukah30_space.gif

كَمَا الْغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي [3]
روى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث بُسْرِ بن جحاش: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بَصَقَ يومًا في كفِّه، فوَضَعَ عليها إصبعه، ثم قال: ((قال الله: ابن آدم، أنَّى تُعجِزني، وقد خلقتُك من مثْل هذه؟ حتى إذا سوَّيْتُك وعدَّلْتُك، مَشَيْتَ بين بُردَيْن وللأرض منك وَئِيد[4]، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغَتِ التراقي[5]، قلتَ: أتصدَّق، وأنَّى أَوَان الصدقة))[6].
فأكمَلُ الخلْق أكملُهم عبوديَّةً، وأعظمهم شُهُودًا لفقره وضرورته وحاجته إلى ربه، وعدم استغنائه عنه طرْفة عين، ولهذا كان من دعائه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أصلِح شأني كلَّه، ولا تَكِلْنِي إلى نفسي طرْفة عين))[7].
وكان يدْعو - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا مُقلِّب القلوب، ثبِّتْ قلبي على دينك))[8].
يعلم - عليه الصلاة والسلام - أن قلبه بيد الرحمن لا يملك منه شيئًا، وأن الله يُصَرِّفه كيف يشاء.
ثانيًا: أن الله - تعالى - الغنيُّ له ملك السموات والأرض، وما فيهما، وما بينهما؛ قال - تعالى -: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الحج: 64].
روى مسلم في "صحيحه" من حديث أبي ذر - رضِي الله عنْه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((قال الله - تعالى -: يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضُرِّي فتضرُّوني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا))[9].
فجميع الخلق مُفتَقِرون إلى الله الغنيِّ الواسع، في طلب مصالحهم، ودفْع مضارِّهم، في أمور دينهم ودنياهم، والعِبَاد لا يملِكون لأنفسهم شيئًا من ذلك كلِّه؛ قال - تعالى -: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2].
فالله - عزَّ وجلَّ - هو الغني الذي يُطعِم ويسقِي، ويُحيِي ويُمِيت، ويُغنِي ويُفقِر؛ قال - تعالى - عن إبراهيم: ﴿ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ * الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ﴾ [الشعراء: 75 - 78].
وبالجملة، فإنَّ جميع المخلوقات مُفتَقِرة إليه - تعالى - في وجودها، فلا وُجُود لها إلا به، فهي مُفتَقِرة إليه في قيامِها، فلا قوام لها إلا به، ولا حركة ولا سكون إلا بإذنه، فهو الحيُّ القيُّوم القائم بنفسه، فلا يحتاج إلى شيء، القيُّم لغيره، فلا قوام لشيء إلا به، فالخالق له مُطلَق الغِنَى وكمالُه، وللمخلوق مُطلَق الفقر إلى الله وكماله، قال الشاعر:
وَهْوَ الْغَنِيْ بِذَاتِهِ سُبْحَانَهُ
www.alukah.net_Images_alukah30_space.gif

جَلَّ ثَنَاؤُهُ تَعَالَى شَأْنُهُ
www.alukah.net_Images_alukah30_space.gif

وَكُلُّ شَيْءٍ رِزْقُهُ عَلَيْهِ
www.alukah.net_Images_alukah30_space.gif

وَكُلُّنَا مُفْتَقِرٌ إِلَيْهِ [10]
www.alukah.net_Images_alukah30_space.gif

ثالثًا: أن الله - تعالى - غنيٌّ عن عباده، لا يُرِيد منهم طعامًا ولا شرابًا، لم يخلقْهم ليستَكثِر بهم من قِلَّة، أو يستقوي بهم من ضعف، أو ليستأنس بهم من وَحْشَة؛ بل هم المُحتاجُون إليه في طعامهم وشرابهم وسائر شؤونهم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴾ [الذاريات: 56، 57].
رابعًا: أن يَتعفَّف المؤمن عن أموال الناس وحاجاتهم، وأن يَسأَل الغني الكريم من فضله؛ قال - تعالى -: ﴿ وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 32].
روى الترمذي في "سننه" من حديث علي - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول: ((اللهم اكْفِنِي بحلالك عن حرامك، وأغنِنِي بفضلك عمَّن سِواك))[11].
روى البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن يستَعفِفْ يعفَّه الله، ومَن يَستَغنِ يُغنِه الله))[12].
وروى مسلمٌ في "صحيحه" من حديث ابن مسعود - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول: ((اللهم إني أسألك الهُدَى والتُّقَى، والعَفاف والغِنَى))[13].
فمَن اجتَهَد واستعان بالله وألحَّ عليه في السؤال، لم يخيِّبه الله، فإنه أمَرَ بالدعاء ووعَدَ عليه الإجابة في جميع الأدعية[14].
خامسًا: أن الله - تعالى - لكمال غِناه واستِغنائه عن خلقه، قادِرٌ على أن يُذهِبَ الناسَ ويأتيَ بخلقٍ جديد، وهذا ليس بعزيزٍ على الله؛ قال - تعالى -: ﴿ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ ﴾ [الأنعام: 133].
وقال - تعالى -: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38].
سادسًا: أن الله - جلَّ وعلا - قَرَنَ غِناه بالحمد؛ كما قال - تعالى -: ﴿ واللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]؛ لأنه ليس كلُّ غنيٍّ نافعًا بغناه، إلا إذا كان الغني جَوَادًا مُنعِمًا، وإذا جادَ وأنعم حَمِدَهُ المُنعَمُ عليهم، واستحقَّ عليهم الحمد، وليدلَّ به على أنه الغني النافع بغِناه خلقَه، الجَوَاد المُنعِم عليهم، المستحق بإنعامه عليهم أن يحمدوه[15] [16].

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.

[1] ص 1409، برقم 7392، و"صحيح مسلم" ص 1076، برقم 2677.

[2] "شأن الدعاء" ص 92- 93.

[3] "طريق الهجرتين"؛ لابن القيم، ص7.

[4] الوَئِيد: صوت شِدَّة الوطء على الأرض؛ أي: مشيت متكبِّرًا، وتركت النظر في أصلك وفي أمر خالقك.

[5] التراقي: عظام بين ثغرة النحر والعاتق.

[6] (29/ 385)، برقم 17842، وقال مُحَقِّقوه: إسناده حسن.

[7] جزءٌ من حديثٍ أخرَجَه أبو داود ص 549، برقم 5090، وصحَّحه الألباني - رحمه الله - في "صحيح الجامع الصغير"، برقم 3388.

[8] "مسند الإمام أحمد" (19/ 160)، وقال مُحقِّقوه: إسناده قويٌّ على شرط مسلم، وأصله في "صحيح مسلم".

[9] ص 1039، برقم 2577.

[10] "معارج القبول" (1/ 168).

[11] ص 559، برقم 3563 وقال: هذا حديث حسن غريب.

[12] ص 287، برقم 1469، "صحيح مسلم" ص 404، برقم 1053.

[13] ص 1090، برقم 2721.

[14] "المجموعة الكاملة للشيخ السعدي" (1/ 496).

[15] "الجامع لأحكام القرآن" (14/ 215).

[16] انظر: "الأسماء الحسنى والصفات العلى"؛ للشيخ عبدالهادي وهبي، ص 62 - 80.
منقول
ان الله هو الغني عن العالمين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد اسم الله تعالى الكريم ثلاث مرات [1]

  • upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_6_69_Ra_bracket.png_12px_Ra_bracket.png
    قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
    upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_a_a8_Aya_40.png_20px_Aya_40.png
    upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_1_18_La_bracket.png_12px_La_bracket.png
    سورة النمل:40
  • upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_6_69_Ra_bracket.png_12px_Ra_bracket.png
    يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
    upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_c_c4_Aya_6.png_20px_Aya_6.png
    upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_1_18_La_bracket.png_12px_La_bracket.png
    سورة الإنفطار:6
  • upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_6_69_Ra_bracket.png_12px_Ra_bracket.png
    فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
    upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_2_24_Aya_116.png_20px_Aya_116.png
    upload.wikimedia.org_wikipedia_commons_thumb_1_18_La_bracket.png_12px_La_bracket.png
    سورة المؤمنون:116

في السنة النبوية

  • عن النبي قال :«إن الله كريم يحب الكرم، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها» صحيح الجامع (1801)
  • عن ابن عباس: أن رسول الله كان يقول عند الكرب «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم» متفق عليه
  • عن عائشة قالت: «قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟، قال: قولي: اللهم إنك عفو كريمتحب العفو فاعف عني » رواه الترمذي وصححه الألباني
  • وعن أبي هريرة أن الرسول قال :«فيلقى العبد فيقول: أي فُل (فلان) ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع ؟، فيقول: بلى، قال: أفظننت أنك ملاقيَّ ؟ فيقول لا فيقول فإني قد أنساك كما نسيتني» رواه مسلم

معني اسم الله الكريم

  • يقول الغزالي «الكريم: هو الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى ،وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى ،وإن رُفِعَت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى ،وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى ،ولا يضيع من لاذ به والتجأ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء ،فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلُّف، فهو الكريم المطلق وذلك لله سبحانه وتعالى فقط .»[2]
    1. ^ أ ب اسم الله الكريم الأكرم - موقع الكلم الطيب
    2. ^ المقصد الأسنى (1:117)
    منقول