- إنضم
- 30 مارس 2016
- المشاركات
- 1,520
- التفاعل
- 5,267
- النقاط
- 122
ترامب يتلقى صفعة في ولاية ألاباما
"ألاباما ليست لترامب" عنوان مقال غيورغي أساتريان، في "إزفستيا"، عن أن خسارة الجمهوريين في هذه الولاية الجنوبية أضرت بشعبية ترامب عشية انتخابات منتصف المدة في الكونغرس.
وجاء في المقال أن الانتخابات في ولاية ألاباما كانت بمثابة اختبار للثقة بترامب، فقد كتبت الصحف الأميركية، أمس الأول الأربعاء، محللة نتائج التصويت غير المتوقعة في مجلس الشيوخ في الولاية، التي اطلق عليها اسم "قلب الجنوب". وكان عشية ذلك الديمقراطي دوغ جونز قد هَزم، للمرة الأولى منذ ربع قرن من الزمان، الجمهوري المحافظ جدا روي مور، المدعوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت "إزفستيا" عن فلاديمير فاسيلييف، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قوله: "جاءت الانتخابات في ألاباما ضربة قوية لترامب. هذه أكبر هزيمة طوال فترة إقامته في البيت الأبيض. وقد أظهر التصويت أن السكان، حتى في مثل هذه الولاية المحافظة، بدأوا يبتعدون عنه. علما بأن ترامب استخدم كل سلطته الرئاسية لدعم مور. ووجه عشية الانتخابات، نداء إلى الناخبين للتصويت لصالح الجمهوريين. حتى إن البيت الأبيض أدلى ببيان خاص بشأن هذه المسألة".
كما جاء في المقال أن الأستاذ المساعد في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أندريه بيزروكوف، أشار، في مقابلة مع "إزفستيا"، إلى أن "تحليل التصويت يظهر مرة أخرى مدى عمق الانقسام في المجتمع الأمريكي. وسوف يتعمق، وصولا إلى شلل البلاد". ولكن، وفقا لبيزروكوف، فعلى الرغم من أن الهزيمة في ولاية ألاباما هي خسارة لترامب و"الأفيال"، فيجب على الديمقراطيين عدم المبالغة في تقدير الوضع.
ويقول رئيس "ميتشينكو كونسولتينغ" لـ"إزفستيا" إن ما نشاهده الآن في وسائل الإعلام الأمريكية يظهر لنا أن الوقت قد حان في الطبقة الحاكمة للتفكير بمخرج من هذا المناخ السياسي... فالأحداث الأخيرة تظهر أن "الفيلة" بدأوا يفقدون الميزة التي اكتسبوها بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.اتضح أن دعم سيد البيت الأبيض لا يعني شيئا. ولم يظهر مؤيدو الحزب الجمهوري رغبة في الذهاب إلى مراكز الاقتراع ودعم زعمائهم.
"ألاباما ليست لترامب" عنوان مقال غيورغي أساتريان، في "إزفستيا"، عن أن خسارة الجمهوريين في هذه الولاية الجنوبية أضرت بشعبية ترامب عشية انتخابات منتصف المدة في الكونغرس.
وجاء في المقال أن الانتخابات في ولاية ألاباما كانت بمثابة اختبار للثقة بترامب، فقد كتبت الصحف الأميركية، أمس الأول الأربعاء، محللة نتائج التصويت غير المتوقعة في مجلس الشيوخ في الولاية، التي اطلق عليها اسم "قلب الجنوب". وكان عشية ذلك الديمقراطي دوغ جونز قد هَزم، للمرة الأولى منذ ربع قرن من الزمان، الجمهوري المحافظ جدا روي مور، المدعوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت "إزفستيا" عن فلاديمير فاسيلييف، كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قوله: "جاءت الانتخابات في ألاباما ضربة قوية لترامب. هذه أكبر هزيمة طوال فترة إقامته في البيت الأبيض. وقد أظهر التصويت أن السكان، حتى في مثل هذه الولاية المحافظة، بدأوا يبتعدون عنه. علما بأن ترامب استخدم كل سلطته الرئاسية لدعم مور. ووجه عشية الانتخابات، نداء إلى الناخبين للتصويت لصالح الجمهوريين. حتى إن البيت الأبيض أدلى ببيان خاص بشأن هذه المسألة".
كما جاء في المقال أن الأستاذ المساعد في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أندريه بيزروكوف، أشار، في مقابلة مع "إزفستيا"، إلى أن "تحليل التصويت يظهر مرة أخرى مدى عمق الانقسام في المجتمع الأمريكي. وسوف يتعمق، وصولا إلى شلل البلاد". ولكن، وفقا لبيزروكوف، فعلى الرغم من أن الهزيمة في ولاية ألاباما هي خسارة لترامب و"الأفيال"، فيجب على الديمقراطيين عدم المبالغة في تقدير الوضع.
ويقول رئيس "ميتشينكو كونسولتينغ" لـ"إزفستيا" إن ما نشاهده الآن في وسائل الإعلام الأمريكية يظهر لنا أن الوقت قد حان في الطبقة الحاكمة للتفكير بمخرج من هذا المناخ السياسي... فالأحداث الأخيرة تظهر أن "الفيلة" بدأوا يفقدون الميزة التي اكتسبوها بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.اتضح أن دعم سيد البيت الأبيض لا يعني شيئا. ولم يظهر مؤيدو الحزب الجمهوري رغبة في الذهاب إلى مراكز الاقتراع ودعم زعمائهم.