- إنضم
- 22 يونيو 2013
- المشاركات
- 17,317
- التفاعل
- 32,943
- النقاط
- 122
- الإقامة
- ارض الله
- الموقع الالكتروني
- www.almobshrat.net
أندية العقاقير الرخيصة تساعد في مكافحة الالتهاب الكبدي واتش.آي.في
Mon Nov 7, 2016 3:59pm GMT
لندن (رويترز) - يقبل آلاف المرضى المحبطين من ارتفاع أسعار العقاقير المضادة للفيروسيات من لندن إلى موسكو وسيدني على موجة جديدة من "أندية المشترين" على الإنترنت للحصول على أدوية مكافئة رخيصة للشفاء من التهاب الكبد الفيروسي ج والحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (اتش.آي.في).
وبينما يحذر خبراء من أن شراء العقاقير عبر الإنترنت قد يشكل خطورة تشير بيانات علمية طرحت في مؤتمر طبي حديث إلى أن العلاج الذي يتم الحصول عليه عبر أندية المشترين يمكن أن يكون فعالا بنفس كفاءة العلاج المتوفر عبر القنوات التقليدية.
ويعتقد ويل نوتلاند الذي يدعم شبكة لشراء العقاقير في لندن- ويتناول عقاقير مكافئة مصنعة بالهند غير متوفرة عبر الخدمات الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس (اتش.آي.في)- أن البحث الحديث سيعزز الثقة في مثل هذه المشاريع.
وقال نوتلاند الناشط بمجال مكافة فيروس (اتش.آي.في) إن "هذه البيانات الجديدة تظهر حتى الآن أننا على صواب. تعطينا دفعة للثقة في أنواع العقاقير المتاحة عبر الإنترنت."
وتعمل مواقع "أندية المشترين" الإلكترونية دور الوسيط من خلال تقديم تفاصيل عن الصيدليات الموثوقة على الإنترنت ومصنعي العقاقير مستغلة ثغرة في قواعد منظمة التجارة العالمية تسمح باستيراد الدواء على نطاق صغير للاستخدام الشخصي.
وقال أندرو هيل من مستشفى تشيلسي ووستمنستر في لندن "اللجوء إلى نادي مشترين ليس علاجا تقليديا بوضوح لكنه شيء تحلى بعض الناس بالشجاعة الكافية لتجربته ويبدو أنه ناجح."
وأظهرت البيانات المقدمة في مؤتمر (اتش.آي.في جلاسجو) الذي أقيم في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر تشرين الأول أن العقاقير المكافئة التي بيعت لرواد أندية المشترين في أستراليا وبريطانيا وروسيا وجنوب شرق آسيا وبلغ إجمالي عددهم 900 مريض حققت نسبة شفاء من فيروس التهاب الكبد الفيروسي ج وصلت إلى نحو 95 بالمئة. وهذه نسبة تماثل نتائج التجارب السريرية التي تستخدم العقاقير الأصلية.
ولا تتمتع مثل هذه الدراسات الرصدية بنفس المصداقية الواسعة التي تحظى بها التجارب السرسرية الشاملة إلا أنها تتيح قدرا من الطمأنينة.
وقال جيمس فريمان الطبيب بولاية تاسمانيا الأسترالية الذي يدعم عقارا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي ج يباع عبر الإنترنت "ما يفعله مثل هذا النوع من البيانات هو أنه يمنح الأطباء والمرضى الإيمان بأن هذا ليس دربا من الجنون سيلحق الضرر بالمريض."
وبالنسبة لفريمان وباقي منتقدي صناع الدواء فإن ظهور أندية المشترين اليوم هو مجرد أحدث فصل في الحرب الدائرة بشأن أسعار العقاقير بالموازاة مع المعركة بشأن الحصول على عقاقير أرخص لعلاج (اتش.آي.في) في أفريقيا.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
Mon Nov 7, 2016 3:59pm GMT
لندن (رويترز) - يقبل آلاف المرضى المحبطين من ارتفاع أسعار العقاقير المضادة للفيروسيات من لندن إلى موسكو وسيدني على موجة جديدة من "أندية المشترين" على الإنترنت للحصول على أدوية مكافئة رخيصة للشفاء من التهاب الكبد الفيروسي ج والحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (اتش.آي.في).
وبينما يحذر خبراء من أن شراء العقاقير عبر الإنترنت قد يشكل خطورة تشير بيانات علمية طرحت في مؤتمر طبي حديث إلى أن العلاج الذي يتم الحصول عليه عبر أندية المشترين يمكن أن يكون فعالا بنفس كفاءة العلاج المتوفر عبر القنوات التقليدية.
ويعتقد ويل نوتلاند الذي يدعم شبكة لشراء العقاقير في لندن- ويتناول عقاقير مكافئة مصنعة بالهند غير متوفرة عبر الخدمات الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس (اتش.آي.في)- أن البحث الحديث سيعزز الثقة في مثل هذه المشاريع.
وقال نوتلاند الناشط بمجال مكافة فيروس (اتش.آي.في) إن "هذه البيانات الجديدة تظهر حتى الآن أننا على صواب. تعطينا دفعة للثقة في أنواع العقاقير المتاحة عبر الإنترنت."
وتعمل مواقع "أندية المشترين" الإلكترونية دور الوسيط من خلال تقديم تفاصيل عن الصيدليات الموثوقة على الإنترنت ومصنعي العقاقير مستغلة ثغرة في قواعد منظمة التجارة العالمية تسمح باستيراد الدواء على نطاق صغير للاستخدام الشخصي.
وقال أندرو هيل من مستشفى تشيلسي ووستمنستر في لندن "اللجوء إلى نادي مشترين ليس علاجا تقليديا بوضوح لكنه شيء تحلى بعض الناس بالشجاعة الكافية لتجربته ويبدو أنه ناجح."
وأظهرت البيانات المقدمة في مؤتمر (اتش.آي.في جلاسجو) الذي أقيم في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر تشرين الأول أن العقاقير المكافئة التي بيعت لرواد أندية المشترين في أستراليا وبريطانيا وروسيا وجنوب شرق آسيا وبلغ إجمالي عددهم 900 مريض حققت نسبة شفاء من فيروس التهاب الكبد الفيروسي ج وصلت إلى نحو 95 بالمئة. وهذه نسبة تماثل نتائج التجارب السريرية التي تستخدم العقاقير الأصلية.
ولا تتمتع مثل هذه الدراسات الرصدية بنفس المصداقية الواسعة التي تحظى بها التجارب السرسرية الشاملة إلا أنها تتيح قدرا من الطمأنينة.
وقال جيمس فريمان الطبيب بولاية تاسمانيا الأسترالية الذي يدعم عقارا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي ج يباع عبر الإنترنت "ما يفعله مثل هذا النوع من البيانات هو أنه يمنح الأطباء والمرضى الإيمان بأن هذا ليس دربا من الجنون سيلحق الضرر بالمريض."
وبالنسبة لفريمان وباقي منتقدي صناع الدواء فإن ظهور أندية المشترين اليوم هو مجرد أحدث فصل في الحرب الدائرة بشأن أسعار العقاقير بالموازاة مع المعركة بشأن الحصول على عقاقير أرخص لعلاج (اتش.آي.في) في أفريقيا.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)