كل ما يخص الفيروسات المنتشرة والاوبئة_متجدد 1438هـ - 2017

[مستبشرة]

مستنقعات تثير مخاوف من انتشار فيروس « زيكا » في الرباط


محمد بحراني الثلاثاء 10 يناير 2017
خلق مسبح مهجور بمحيط غابة هلتون في الرباط حالة من الإستنفار بسبب شكوك من انتشار بعوضة « زيكا »، نتيجة المستنقع النتن الذي خلفته التساقطات المطرية السابقة.

وقالت يومية المساء إن أطقما مكلفة بالتطهير وعددا من الأعوان ومختصين في البيولوجيا حلوا بعين المكان بعد أن تم إغلاق الحديقة المحاذية لطريق السويسي.

وأضاف المصدر ذاته أن المسبح المهجور تم تطهيره من قبل الأطقم لا سيما أن خبرا انتشر مؤخرا يفيد بظهور فصيلة خطيرة من البعوض يشتبه أن تتسبب في نقل فيروس « زيكا ».

ونقلت اليومية ذاتها تأكيد مصدر جماعي العثور على بعوضة « زيكا » بعد نقل عينات إلى المختبرات والقيام بفحصها، كما أضاف المصدر نفسه أن المنطقة شهدت عملية تطهير وإبادة كبيرة همت عددا من المستنقعات، خاصة المسبح المهجور الذي تحول إلى مكان لتفريخ آلاف من يرقات البعوض.

وتسارع المصالح الصحية الزمن من أجل احتواء الوضع، مخافة انتشار حمى المستنقعات التي يمكن أن تسبب مضاعفات عصيبة .

 

[مستبشرة]

البرازيل تعلن الطوارئ بعد وفاة 50 شخصا لإصابتهم بالحمى الصفراء
الأحد، 15 يناير 2017 12:48 م

الحشرة الناقلة لفيروس زيكا - صورة أرشيفية

كتبت فاطمة شوقى
قالت صحيفة "كرونيكا" الأرجنتينية، إن البرازيل أعلنت حالة طوارئ صحية لارتفاع نسبة الإصابة بالحمى الصفراء والتى أدت إلى 50 حالة وفاة وإصابة 133 شخصا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المرض تفشى فى ولاية ميناس جيرايس بجنوب شرق البرازيل، وتم إعلان حالة الطوارئ الصحية فى 152 مدينة، وذلك بسبب وفاة 38 حالة منذ بداية 2017، مما أثار حالة من الذعر والقلق لدى السكان.

وأرسلت وزارة الصحة البرازيلية فريقين إلى المنطقة المعروفة باسم "وادى الصلب" وقامت بتنظيم حملات تطعيم فى محاولة لتخفيف حدة الحالة، مشيرة إلى أن فى عام 2016 سجلت البرازيل 6 حالات من الحمى الصفراء فى جميع أنحاء البلاد، منهم 5 توفوا أما فى 2015 فسجلت 9 حالات وأيضا 5 توفوا من هذا المرض.

تظهر أعراض الحمى الصفراء من درجات حرارة عالية، وقشعريرة، والتعب، والصداع والعضلات، وغالبا ما يصحبها الغثيان والقىء، أما الحالات الحادة نادرة، وتؤدى إلى الفشل الكلوى والكبد، وإصفرار فى الجلد والعين وأيضا يؤدى إلى النزيف.

ولا تزال البرازيل تتعافى من وباء فيروس زيكا الذى بدأ مطلع عام 2015 فى شمال شرق البلاد، وانتشر فى جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى مخاوف غير عادية من ولادة الأطفال مع صغر الرأس.

 

[مستبشرة]

في العام الجديد.. أنجولا بوابة «زيكا» للانتشار بإفريقيا
أسماء عبد الفتاح 3:40:41 م منذ 16 ساعة

بعد مرور أسبوعين فقط على بدء العام الجديد، أطل «زيكا» برأسه القبيح مجددا، من بوابة أنجولا، بعدما اعتقد كثيرون أن عام 2016 أغلق الباب على الفيروس الخطير.

قال موقع فورين بوليسي، إن السلطات في أنجولا أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عن أسماء مصابين بفيروس زيكا الوبائي، ليزيد من معاناة البلد الإفريقي الذي مازال يتعافى من الكوليرا ووباء الحمى الصفراء، اللذين أوديا بحياة المئات، وذكراهما المشؤومة عالقة في الأذهان، حتى طل «زيكا» برأسه على نظاق واسع.

وأوضح وزير الصحة الأنجولي، خوسيه جوميز سامبو: «قبل شهرين، لم يكن لدينا أي حالة للمرض، لكن اليوم لدينا حالتين لزيكا، وعلينا اتخاذ تدابير الوقاية، خاصة في الحرب ضد الباعوض الناقل للمرض”، بحسب «فورين بوليسي».

وأضاف الموقع أنه رغم اكتشاف حالتين للمرض، إلا أن مسؤولي الصحة في البلد الإفريقي لم يتخذوا أي إجراءات، وتعمل منظمة الصحة العالمية بشكل جدي مع الحكومة الأنجولية لمراقبة المرض والتحقيق في أي حالات جديدة قد تحمل زيكا، خاضة بعد تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا عام 2014.

وتابع «فورين بوليسي» أن هناك سببا لتفشي المرض في أنجولا، حيث الكثافة وضعف البنية التحتية، والأرض المهيأة لتفشي المرض، ويمكن لـ”زيكا” أن ينتقل كالنار في الهشيم إذا ترك دون احتواء، والمشكلة الأكبر التي تواجه المنطقة أن سلالة فيروس زيكا الجديدة المنتشرة، يبدو أنها أكثر ضراوة عما شهدناها في الماضي، ما يجعل القلق يزداد في أنجولا.

وأكد الموقع أن دراسة أجريت في سبتمبر 2016، أوضحت أن هناك أكثر من 2 مليار شخص في آسيا وإفريقيا يمكن أن يكونوا عرضة لخطر الإصابة بفيروس زيكا، بخاصة في القارة السمراء جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا؛ لأن العديد من الدول في المنطقة لديها ضعف في النظم الصحية، بما فيها أنجولا، ما يجعل من الصعب على الدول النامية مقاومة التفشي في الوقت المناسب.

واستطرد «فورين بوليسي»: «زيكا ليس النضال الوحيد الذي يواجه القطاع الصحي المحاصر في أنجولا، بل هناك مشاكل كبيرة في التمويل؛ ففي مارس من العام الماضي، التهمت أنجولا الإنفاق العام بعد انخفاض أسعار النفط العالمية، خاصة أنها واحدة من أكبر الدول النفطية في إفريقيا، وتعتمد عليه بنسبة 95 % من الإيرادات الحكومية، واستهدفت تخفيضات الإنفاق الخدمات الحكومية الحيوية مثل المياه والصرف الصحي والصحة، المرجح أن تفاقم تفشي المرض».

وقبل اكتشاف حالات جديدة لفيروس زيكا في أنجولا، هناك 69 بلدا وإقليما في جميع أنحاء العالم، انتشر فيها الفيروس منذ بدء ظهوره عام 2015، وتقول منظمة الصحة العالمية، إن معظم الحالات المصابة في أمريكا الجنوبية والوسطى، تم الإبلاغ عنها، ومن البلدان الإفريقية الأخرى التي انتشر فيها المرض قبل أنجولا، الرأس الأخضر وغينيا بيساو.

وزيكا ليس جديدا على القارة الإفريقية، بل تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في أوغندا عام 1947، وينتشر الفيروس أساسا عن طريق الباعوض، ويمكن أن يسبب أعراضا شبيهة بأعراض الأنفلونزا، ويسبب تشوهات خلقية للنساء الحوامل المصابات، وسجلت منظمة الصحة العالمية حوالي 2300 حالة لعيوب خلقية، مثل صغر الرأس وغيرها.

 

[مستبشرة]

"الطب البيطري" يكشف حقيقة ظهور الحمى القلاعية في الإسكندرية

منذ 16 ساعة منى منصور أخبار عالمية

"الطب البيطري" يكشف حقيقة ظهور الحمى القلاعية في الإسكندرية

الإسكندرية – محمد أحمد

نفى العميد الدكتور يوسف عبد الحميد، مدير مديرية الطب البيطري بالإسكندرية، صحة ما تردد عن ظهور حالات في المحافظة لمرض الحمى القلاعية الذي يصيب الماشية بأنواعها.

وقال عبد الحميد، لـ "مصراوي" اليوم الأحد، إن الإسكندرية خالية تماما من أي حالات للحمى القلاعية، لافتا إلى أن مديرية الطب البيطري لديها خطة شاملة لتحصين الماشية والطيور بأنواعها من أمراض مختلفة وذلك بشكل دوري.

وأشار إلى أن "قرية القاهر"، وهي منطقة تقع داخل نطاق محافظة البحيرة كانت تعرضت لظهور حالة مصابة بالحمى القلاعية، وهو ما استدعى دفع أجهزة الوقاية التابعة للطب البيطري بالإسكندرية لتحصين كافة الماشية والطيور في المنطقة والمناطق المجاورة لها، نظرا لوقوعها على المنطقة الحدودية لمحافظة الإسكندرية.

وأضاف أن مديرية الطب البيطري في الإسكندرية نفذت خلال الشهرين الماضيين حملات مختلفة على معظم المناطق التابعة للأحياء لتحصين المواشي والطيور ضد أمراض الجدري والحمى القلاعية والحمى القلاعية المتعدد والوادي المتصدع الميت وأنفلونزا الطيور.

وبلغ عدد ما تم تحصينه خلال الشهر الماضي نحو 70 ألفا من الماشية الطيور، منها 6 آلاف و623 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية، 7 آلاف و234 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع، 3 آلاف و872 رأس أغنام ضد مرض جدري الأغنام، 13 ألفا و420 رأس أبقار ضد مرض جدري الماشية، 3 آلاف و827 رأس ، ضد مرض التسمم الدموى «نيمو باك»، و3 آلاف و963 رأس أبقار ضد مرض الحمى القلاعية المستوردة.

 

[مستبشرة]

لأول مرة.. اكتشاف مركبات من المصل المضاد للإنفلونزا تمنع عدوى فيروس زيكا
الثلاثاء، 17 يناير 2017 02:00 ص
مصل الإنفلونزا
كتب بيتر إبراهيم

كشف فريق من الباحثين من جامعة هلسنكى عن أن ثلاثة مركبات مضادة للإنفلونزا تمنع بشكل فعال عدوى فيروس زيكا فى الخلايا البشرية، وهذا لتطوير الأدوية المضادة للفيروسات طويلة المفعول لمحاربة فيروس زيكا وغيره من الأمراض الفيروسية الناشئة.

وأشار الباحثون إلى أن العولمة والتغيرات البيئية والنمو السكانى والتحضر جعل الأمراض الفيروسية الناشئة تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، مثل اندلاع فيروس زيكا المنتشر فى الأمريكتين بعد ظهوره فى منطقة المحيط الهادئ.

وقام فريق من الباحثين الفنلنديين بقيادة الدكتور "دينيس كينوف" أستاذ علم الفيروسات والعلوم البيولوجية البيطرية، من جامعة هلسنكي، باختبار المركبات الموجهة للعلاج من فيروس زيكا، ووجدوا أن الأدوية المضادة للفيروسات التى تمنع فيروس الإنفلونزا من خلال استهداف عوامل الخلية المضافة هى أيضًا قادرة على منع عدوى فيروس زيكا.

وأوضح الباحثون أن فيروس زيكا يسبب تشوهات خلقية فى المخ وهو واحد من الأمراض الفيروسية الأحدى عشر التى يسعى لها الخبراء على توفير لقاح لها، ولا توجد علاجات معتمدة لعدوى فيروس زيكا حتى الآن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وأضاف الباحثون أن استخدام مصل الإنفلونزا قد يعجل بتطوير علاج ضد زيكا ويمكن أن توفر الأمصال الجديدة ضد العديد من الأمراض الفيروسية مثل مرض السل والملاريا وفيروس سى.

وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخرًا عبر الموقع الطبى الأمريكى “MEDICAL XPRESS”، وذلك فى السادس عشر من شهر يناير الجارى.

 

[مستبشرة]

كوريا الجنوبية تؤكد الإصابة الـ 18 بعدوى فيروس زيكا

2017/01/17 10:36 KST

'
سيئول، 17 يناير(يونهاب) -- أكدت كوريا الجنوبية حالة أخرى من حالات الإصابة بعدوى فيروس زيكا لامرأة في الأربعينات من العمر، ليرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس في كوريا الجنوبية إلى 18 مصابا.

وأوضح مركز كوريا للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ومكتب بلدية دايكو، اليوم الثلاثاء، أن نتيجة فحص فيروس زيكا توصلت إلى أن امرأة أقامت في بوراكاي بالفلبين منذ يوم 1 يناير الجاري وعادت إلى البلاد في يوم 6 يناير الجاري، أصيبت بفيروس زيكا.

ومن المفترض أن تكون المرأة تعرضت للسع البعوض خلال إقامتها في الفلبين.

وبعد عودتها إلى البلاد، ظهرت عليها أعراض تشبه أعراض العدوى بفيروس زيكا مثل الطفح الجلدي وآلام في المفاصل، وخضعت للعلاجات في إحدى الهيئات الطبية في دايكو، وأصبحت حالتها جيدة.

ويجري المركز إجراءات التقصي الوبائي على 7 أشخاص مرافقين لها خلال السفر إلى الفلبين.

 

[مستبشرة]

الحمى القلاعية تجتاح قرى البحيرة..ونفوق أكثر من 100 رأس ماشية




الأربعاء , 18 يناير 2017 - 07:11 مساءٍ

أعلنت مديرية الطب البيطري بالبحيرة حالة الطوارئ القصوى عقب نفوق أعداد كبيرة من الماشية بعزبة الأحمر بأبو المطامير لدى عدد من المربين بالقرية.

ومن جانبه أكد وكيل وزارة الطب البيطري بالبحيرة د.جاد الله الخولي، على تحصين كافة الماشية بدائرة المحافظة بالمجان، إضافة لعمل حملات مستمرة للتحصين على الشريط الحدودي للمحافظة مع المحافظات المجاورة التي ظهر فيها المرض.

وأشار إلى أن هناك تنسيق مع مديرية الصحة في الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بأمراض الحمى القلاعية وأنفلونزا الطيور في القرى عن طريق الرائدات الريفيات، مؤكدًا على وجود فرق استجابة سريعة تتواجد فور الإبلاغ عند ظهور أي بؤر.

وأكد الخولي أنه تم إرسال لجنتين لمكان البلاغ وتم تحصين جميع الماشية بعزبة الأحمر بأبو المطامير والقرى المجاورة حيث تم تحصين 1200 رأس ماشية وجاري استكمال القوافل البيطرية على جميع القرى بنطاق المحافظة.

وكان أهالي عزبة الأحمر التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة قد فوجئوا بحالات نفوق جماعي للماشية عقب نفوق أكثر من مائة رأس ماشية بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية وسادت حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين قاموا بتحرير محاضر بمركز شرطة أبو المطامير مطالبين بتشكيل لجان من الطب البيطري وجامعة دمنهور للوقوف على أسباب الكارثة التي لحقت بهم وحصدت ما يملكون من ثروة حيوانية.

يقول دياب فاروق، أحد المربيين المتضررين بفقدان 6 رؤوس ماشية بسبب الحمى القلاعية خلال أسبوع واحد فقط منذ بدء ظهور المرض بالعزبة، مشيرًا إلى أن بداية ظهور المرض منذ 10 أيام حيث قمنا بإرسال فاكسات لوزارة الزراعة و اتصلنا بمسئولي الطب البيطري بالمحافظة و لا حياة لمن تنادي حتى وقعت الكارثة ونفوق العشرات من المواشي وخراب بيوت المربين بالعزبة.
وأضاف فاروق في تصريحات خاصة أن مسئولي الطب البيطري بالبحيرة، تحركوا بعد فوات الأوان و نفوق حولي 96 رأس ماشية، مؤكدا أن جميع المربين للماشية بالعزبة معرضين للسجن الآن بسبب الديون الخاصة بشراء الأعلاف والأدوية من الشركات حيث اننا نقوم بشرائها بالأجل والتوقيع علي شيكات وإيصالات أمانة لتربية المواشي وبيعها وتسديد المبالغ لتلك الشركات مرددا حسبي الله و نعم الوكيل من قبل ومن بعد وعليه العوض.

وأوضح الحاج رمضان عبد السلام الفقي، من عزبة الأحمر بمركز أبو المطامير، أنه نفق لدية 22 رأس ماشية بسبب الحمى القلاعية، لافتا أن الحمى القلاعية حصدت الأخضر واليابس بالقرية بعد نفوق المواشي بالعزبة منذ ظهور المرض علي المواشي والشكاوي و الفاكسات للمسئولين بالطب البيطري ووزارة الزراعة .

وناشد مربي الماشية المتضررين بعزبة الأحمر بمركز أبو المطامير المسئولين إنقاذ مربي الماشية وسرعة صرف تعويضات للمتضررين من أهالي القرية.

 

[مستبشرة]

انتشار الحمى القلاعية في قنا.. ومزارعون: الأمصال منتهية الصلاحية

أمس PM 02:33
كتب: رجب آدم

حالة ذعر سادت أوساط مزارعي محافظة قنا من مربي المواشي، بعد انتشار مرض الحمى القلاعية، ونفوق الكثير من رؤوس الماشية، وسط تشكيك في فاعلية اللقاحات الخاصة بمكافحة المرض.
وقال أحمد حسن، أحد المزارعين، إنه لديه بقرة مصابة بالحمى القلاعية وجلب لها المصل من الوحدة البيطرية في مدينة دشنا، وحقنها وبعدها ازدادت سوء حالة الماشية ولم تشف حتى الآن، وفي طريقها للنفوق، موضحًا أن المصل تاريخ الانتهاء في فبراير المقبل، حسب المدون عليها.
وقال مصدر طبي بيطري في مديري الطب البيطري، إن مرض الحمى القلاعية انتشر بشكل كبير في مراكز المحافظة وظهرت بؤر كثيرة في الاخيرة، وبخاصة في دشنا ومركز الوقف، في كل قرية او نجع هناك 7 حالات مصابة الخمى القلاعية، موضحًا إلى هناك طوارئ في مديرية الطب البيطري في المحافظة بشن حملات تطعيم لجميع المواشي.

 

[مستبشرة]

نفوق 11 رأس ماشية بسبب الحمى القلاعية في محافظة السويس
الخميس ,19 كانون الثاني / يناير2017 ، 02:25 بتوقيت القاهرة المحلي

نفوق 11 رأس ماشية بسبب الحمى القلاعية في محافظة السويس
السويس – القاهرة اليوم
أكد الدكتور محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، نفوق ١١ «رأس ماشية»، بسبب الإصابة بالحمى القلاعية فى محافظة السويس، وأنه تم إرسال لجنة من الطب البيطرى بالهيئة، ومديرية الطب البيطرى فى المحافظة لحصر باقى الحالات المصابة.

وقال عطية إن عمليات التحصين الحلقى مستمرة حول البؤرة المصابة، وإن عمليات الإصابة جميعها فى منطقة واحدة لدى تاجر مواش بالسويس، حيث يقوم بشراء المواشى من أسواق مختلفة غير محصن بها المواشى، وغير معروف مصدرها، ومخلوطة بحيوانات أخرى.

وأوضح أن هذا التاجر لديه مزارع أخرى غير هذه المزرعة، التى ظهر بها مرض الحمى القلاعية فى قرية الرائد وقرية الألبان بالسويس، وهى غير مصابة، مما يؤكد أن الحمى القلاعية ليست وباء أو مشكلة فى محافظة السويس.

 

[مستبشرة]

ذعر بين فلاحي مصر بعد عودة "الحمى القلاعية"
القاهرة - العربي الجديد
20 يناير 2017
أثار نفوق الكثير من المواشي في المحافظات المصرية خلال الساعات الماضية، نتيجة إصابتها بمرض "الحمى القلاعية"، حالة من الذعر بين عدد كبير من المزارعين والمربين، وهو المرض الذي يصيب المواشي ويؤدي إلى وفاتها خلال أيام.

ويهدد المرض الثروة الحيوانية، ويرفع من جديد أسعار اللحوم الحمراء، وسط تحذيرات من أطباء الطب البيطري من خروج المرض عن السيطرة، وتحوله إلى وباء خلال الأسابيع المقبلة، بسبب قلة الأمصال الطبية وارتفاع أسعارها.

و"الحمى القلاعية" مرض فيروسي سريع الانتشار، يصيب عددا من الحيوانات، خاصة الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، ويوجد سبعة أنواع من فيروس الحمى القلاعية كلها أنواع خطرة على الحيوانات.

وكان أول ظهور للمرض في مصر عام 2012 الذي دمر أكثر من 70% من الثروة الحيوانية في ذلك الوقت. وعاود للظهور عدة مرات خلال السنوات الماضية، إلا أن هيئة الطب البيطري واجهته، وهو ما أكد عليه الطبيب البيطري ياسر محمود، موضحاً أن المرض دائماً يظهر في الفصول الشتوية.

وأشار إلى أن عدم الاستعداد له هذا العام بسبب رفع أسعار الأمصال واستيرادها من الخارج بعد رفع سعر الدولار أدى إلى انتشار المرض، محذراً من خطورة تحوره بعد نفوق المئات من الحيوانات خلال الساعات الماضية، ما يكبد عدداً من المزارعين والفلاحين خسائر مالية كبيرة.

واتفق الطبيب البيطري مدكور محمد مع الرأي السابق، موضحاً أن الكثير من المزارعين والمربين يلجأون إلى حيل بدائية عند ظهور المرض بين حيواناتهم، وهي حيل قد تنقل الأمراض إلى الإنسان من بينها اللجوء إلى تنظيف لسان الحيوان من آثار المرض باليد، وهو خطر على الإنسان وفي نفس الوقت بدون فائدة.

وأوضح أن كلفة علاج الحيوان بعد ظهور المرض تصل إلى أكثر من 700 جنيه، وهي كلفة عالية على المزارع نظراً لظروفه الاقتصادية، محملاً وزارة الزراعة مسؤولية تفاقم الأزمة، نظراً لإهمالها مقاومة المرض، وعدم التدخل لإنتاج أمصال محلية قادرة على مواجهته بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية.

فيما هدد الكثير من المواطنين بنقل حيواناتهم النافقة إلى مقار الطب البيطري بالمحافظات كنوع من الاحتجاج، خاصة بعدما تقدم الكثير بشكاوى إلى مديريات الطب البيطري التابعة لوزارة المحافظات لإنقاذ الحيوانات من الضياع، ولكن بدون مجيب .