بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي في هذا المنتدى المبارك نحمد الله عز وجل أن جعلنا مسلمين وهدانا إلى عبادته وطاعته وتوحيده
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ) ( 43 الأعراف ) .
لقد عاشت الأمة الوحدة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث ربى جيل الصحابة تربية التوحيد الخالص المنزه عن الشرك والنفاق ، تعلموا كيف يقفون في صفوف موحدة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا في كل أمور حياتهم فتعلموا بمنهج عملي كيف يكون الاتحاد ووحدة الصف والكلمة .
فكانوايدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم :
( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) رواه الترمذي (85) .
ونحن أبناء الإسلام يجب أن ننهج نهجهم ونسير على خطاهم إخوة في الله فلا تفرقنا حدود ولا أوطان متبعين كتاب ربنا عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلينا بالتكاتف ونبذ الخلافات وعدم التفرقة فإن أعداء الأمه يريدون لنا الفرقة والشتات فما وضعهم لهذه الحدود والحواجز الوهمية بين المسلمين وتفرقتهم إلى دول وأقاليم إلا لإضعافنا وتفريقنا
فلماذا نستجيب لهم ونحقق لهم أهدافهم ؟؟؟
ولقد أثنى الله سبحانه على عباده المؤمنين المتكاتفين حتى في أصعب الظروف وأثناء القتال في سبيله فقال عز وجل :
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) ﴿٤﴾ سورة الصف
وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين: عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ) رواه البخاري ومسلم .
أسأل الله سبحانه ألا نكون من الفرق الضالة فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهم أهل السنة والجماعة . أسأل الله سبحانه أن يجعلنا منهم
وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب .
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي في هذا المنتدى المبارك نحمد الله عز وجل أن جعلنا مسلمين وهدانا إلى عبادته وطاعته وتوحيده
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ) ( 43 الأعراف ) .
لقد عاشت الأمة الوحدة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث ربى جيل الصحابة تربية التوحيد الخالص المنزه عن الشرك والنفاق ، تعلموا كيف يقفون في صفوف موحدة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا في كل أمور حياتهم فتعلموا بمنهج عملي كيف يكون الاتحاد ووحدة الصف والكلمة .
فكانوايدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم :
( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) رواه الترمذي (85) .
ونحن أبناء الإسلام يجب أن ننهج نهجهم ونسير على خطاهم إخوة في الله فلا تفرقنا حدود ولا أوطان متبعين كتاب ربنا عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلينا بالتكاتف ونبذ الخلافات وعدم التفرقة فإن أعداء الأمه يريدون لنا الفرقة والشتات فما وضعهم لهذه الحدود والحواجز الوهمية بين المسلمين وتفرقتهم إلى دول وأقاليم إلا لإضعافنا وتفريقنا
فلماذا نستجيب لهم ونحقق لهم أهدافهم ؟؟؟
ولقد أثنى الله سبحانه على عباده المؤمنين المتكاتفين حتى في أصعب الظروف وأثناء القتال في سبيله فقال عز وجل :
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) ﴿٤﴾ سورة الصف
وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين: عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ) رواه البخاري ومسلم .
أسأل الله سبحانه ألا نكون من الفرق الضالة فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهم أهل السنة والجماعة . أسأل الله سبحانه أن يجعلنا منهم
وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب .
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .