بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي باختصار، كيف يعرف الواحد انه منافق او لا؟
اريد تجنب النفاق اعطوني طريقة اتخلص منها من ان اكون منافقا، او خطوات او قائمة بصفات للمنافقين اتجنبها
1- في قلبي انا متيقن ومتأكد واعرف ان لهذا الوجود وكل هذه الموجودات خالقا موجدا لها.
2- اعرف يقينا ان محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي انه رسول حق من عند الله فهو عربي قرشي لا يكذب ولم يعهد قومه عنه الكذب ولهذا انا اصدقه في كل ماجاء به.
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه.
طيب الان وقع في قلبي يقينا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هل هذا يكفي لينجيني من النفاق
وقد اكون مقصر او عاصي او فيني فسق لكن نفاق مستحيل ؟؟؟؟
من يساعدني الله يجزاه خير الجزاء
ولاتنسوا ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار خالدين فيها والعياذ بالله
ساعدوني ساعدكم الله.
اللهم اني اعوذ بك واعيذ اعضاء هذا المنتدى وكل من يقرأ والمسلمين والمسلمات اعيذنا بك من النفاق اللهم اصرفنا عن النفاق كيفما شئت.
وعليك السلام ورحمة
الله وبركاته
أخي الحبيب
لقد ذكر لنا رسول
الله صلى
الله عليه سلم آية ( علامة )المنافق
عن أبي هريرة - رضي
الله عنه - قال: قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -:
((آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان))؛
متفق عليه.
شرح الحديث:
الآية: تعني العلامة؛ كما قال - تعالى -: ﴿ أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الشعراء: 197].
يعني: أو لم يكن لهم علامة على صدق ما جاء به النبي وصحة شريعته، وأن هذا القرآن حق؟!
فعلامة المنافق ثلاث، والمنافق: هو الذي يُسِر الشر ويظهر الخير، ومن ذلك: أن يُسِرَّ الكفر، ويظهر الإسلام.
وأصله مأخوذ من نافقاء اليربوع، اليربوع - الذي نسميه الجربوع - يحفر له جُحرًا في الأرض، ويفتح له بابًا، ثم يحفر في أقصى الجحر خرقًا للخروج، لكنه خرق خفي لا يُعلَم به؛ بحيث إذا حجره أحد من عند الباب، ضرب هذا الخرق الذي في الأسفل برأسه، ثم هرب منه،
فالمنافق يظهر الخير ويُبطن الشر، يظهر الخير ويبطن الكفر، وقد ظهر النفاق في عهد النبي - صلى
الله عليه وسلم - بعد غزوة بدر، لما قُتلت صناديد قريش في بدر، وصارت الغلبة للمسلمين، ظهر النفاق، فأظهر هؤلاء المنافقون أنهم مسلمون وهم كفار؛ كما قال
الله - تعالى -: ﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴾ [البقرة: 14]، وقال
الله - تعالى -: ﴿
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [البقرة: 15]، وقال عنهم أيضًا: ﴿ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ
اللَّه ﴾ [المنافقون: 1].
يؤكد كلامهم بالشهادة و بـ: "أن" و"اللام"، فقال الله - تعالى -: ﴿ وَ
اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ
اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ [المنافقون: 1].
فشهد شهادة أقوى منها بأنهم لكاذبون في قولهم؛ ﴿ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ
اللَّهِ ﴾ [المنافقون: 1] في أن محمدًا رسول
الله؛ ولهذا استدرك، فقال: ﴿ وَ
اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ
اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ [المنافقون: 1].
والمنافق له علامات، يعرفها الذي أعطاه الله - تعالى - فراسة ونورًا في قلبه.
يعرف المنافق
من تتبع أحواله، وهناك علامات ظاهرة لا تحتاج إلى فراسة، منها هذه الثلاث التي بيَّنها النبي - صلى
الله عليه وسلم:
((إذا حدَّث كذب))، يقول مثلًا: فلان فعل كذا وكذا، فإذا بحثت وجدته كذبًا، وهذا الشخص لم يفعل شيئًا،
فإذا رأيت الإنسان يكذب، فاعلم أن في قلبه شُعبة من النفاق.
((إذا وعد أخلف))، يَعِدك ولكن يُخلف، يقول لك مثلًا: سآتي إليك في الساعة السابعة صباحًا، ولكن لا يأتي، أو يقول: سآتي إليك غدًا بعد صلاة الظهر، ولكن لا يأتي، يقول: أعطيك كذا وكذا، ولا يُعطيك؛ فهو كما قال النبي - صلى
الله عليه وسلم -: ((إذا وعد أخلف)).
والمؤمن إذا وعد وفَّى، لكن المنافق يَعِدك ويَغدِرك،
فإذا وجدت الرجل يَغدِر كثيرًا، ولا يفي بما يَعِد، فاعلم أن في قلبه شُعبة من النفاق، والعياذ بالله.
((إذا اؤتمن خان))، المنافق إذا ائتمنته على مال خانك، وإذا ائتمنته على سر بينك وبينه خانك، وإذا ائتمنته على أهلك خانك، وإذا ائتمنته على بيعٍ أو شراء خانك، كلما ائتمنته على شيء، يَخونك والعياذ ب
الله، ف
يدل ذلك على أن في قلبه شعبة من النفاق، وأخبر النبي - صلى
الله عليه وسلم - بهذا الخبر لأمرين:
الأمر الأول: أن نَحذَر من هذه الصفات الذميمة؛ لأنها من علامات النفاق، ويخشى أن يكون هذا النفاق العملي مؤديًا إلى نفاق في الاعتقاد والعياذ ب
الله، فيكون الإنسان منافقًا نفاقًا اعتقاديًّا، فيخرج من الإسلام وهو لا يشعر؛ فأخبرنا الرسول - عليه الصلاة والسلام - لنَحذر من ذلك.
الأمر الثاني: لنَحذر ممن يتَّصف بهذه الصفات، ونعلم أنه منافق يَخدعنا ويلعب بنا، ويغرنا بحلاوة لفظه وحُسن قوله، فلا نثق به، ولا نعتمد عليه في شيء؛ لأنه منافق والعياذ ب
الله،
وعكس ذلك يكون من علامات الإيمان؛ فالمؤمن إذا وعد أوْفى، والمؤمن إذا ائتمن أدى الأمانة على وجهها، وكذلك إذا حدَّث كان صادقًا في حديثه، مخبرًا بما هو الواقع فعلًا، ومع الأسف فإن قومًا من السفهاء عندنا، إذا وعدته بوعد يقول: "وعد إنجليزي، أم وعد عربي"؛ يعني: أن الإنجليز هم الذين يوفون بالوعد، فهذا بلا شك سفه وغرور بهؤلاء الكفرة، والإنجليز فيهم مسلمون ومؤمنون، ولكن جلُّهم كفار، ووفاؤهم بالوعد لا يبتغون به وجه
الله، لكن يبتغون به أن يُحسنوا صورتهم عند الناس؛ ليغتر الناس بهم، والمؤمن في الحقيقة هو الذي يفي تمامًا؛ فمن وفى بالوعد، فهو مؤمن، ومن أخلف الوعد، كان فيه من خصال النفاق.
نسأل
الله أن يُعيذنا وإياكم من النفاق العملي والعقدي، إنه جواد كريم.
رابط الموضوع:
http://www.alukah.net/library/0/48884/#ixzz3i3KsvKOd
1-فعلى الإنسان المسلم الحذر من هذه الصفات الذميمة وهى الكذب والخيانة وخلف الوعد
حتى لا يصاب بالنفاق
2-كذلك إذا أردت ان تكتب لك براءة من النفاق بإذن
الله فعليك بهذا الحديث
من صلَّى للهِ أربعينَ يومًا في جماعةٍ ، يدرك التَّكبيرةَ الأولى ، كُتِبَ له براءَتانِ : براءةٌ من النَّارِ ، و براءةٌ من النِّفاقِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6365 | خلاصة حكم المحدث : حسن
3-وادع في صلاتك
اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء وبيتي من الحرام ولساني من الكذب وعيني من الخيانة