- إنضم
- 24 يونيو 2013
- المشاركات
- 247
- التفاعل
- 452
- النقاط
- 72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تجعل عملك لوجه الله لا تشوب نيتك شائبة؟!
سألت : أعاني كثيرا من العجب وأنا أعلم أنه يحبط عملي .. لكن
الاستمتاع واللذة التي أجدها وأنا أتذكر ما فعلته تغلبني ..
أجابتها بعد إطراق: لو جربتِ لذة الشعور بأن ما قدمتيه لـ [ وجه الله ]
تأمل لو أنك قدمت خيرا لفلان من الناس فبقيت تذكرّه : أنا فعلت لك وقدمت، ومعروفي إليك عظيم .. ونحو هذا !
أليس ذلك سيجعل عملك في نظره صغيرا وربما هجرك لكثرة منك ؟!
ولله المثل الأعلى : كيف إذا قدمت عملا صالحا أردت به [ وجــــه ] الله الذي خلقك ورزقك وأحياك وأغناك وعافاك وبيده الخير كله ومن هذا الخير توفيقه لك لآداء هذا العمل !
صاحبك ذاك أنت كنت تتكلم معه أنك فعلت له وفعلت ، لكن ربنا يعلم السر وأخفى .. فيكفي أن تبقي عملك ذاك أمام ناظريك تذكره وتراه كبيرا !
العجب يحبط العمل !
وأنت عملته تريد به وجه الله .. قف عندها - تريد به وجه ربك ذا الجلال والإكرام [ أرجوك لا تتعجل هذه المرة في قراءة هذه الكلمة الحسنة العظيمة " تريد به وجـــه الله " ]
فكلما لاح لك عملك ورقص العجب في قلبك استغفر الله وقل : قدمته وعملته لوجه الله .. أنا لا أرضى أن يمن علي أحد بعمل أو معروف قدمه لي! لا يرضاها مخلوق من مخلوق ! والله أجل وأعز كيف أمن بعملي الذي أردته لوجهه سبحانه وهو القائل ﴿ولا تمنن تستكثر﴾
أسأل الله عز وجل أن يجعل جزائي بهذا العمل لذة النظر إلى وجهه الكريم
يوم حسرة من قال الله فيهم : ﴿كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون﴾
تنبيه القاريء الكريم
يجب أن نثبت صفة الوجه لله على الوجه اللائق به دون أن تكيفها .. ولتبسيط ذلك :
وجه الإنسان يشبه وجه الحيون ؟ كلا .. بل الحيوانات نفسها تختلف وجوهها فوجه الخنزير يختلف عن وجه الجمل وهذا يختلف كذلك عن وجه النملة ! هذا وهي مخلوقات .. فكيف بالخالق جل وعلا الذي وصف وجهه بالجلال والإكرام !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تجعل عملك لوجه الله لا تشوب نيتك شائبة؟!
سألت : أعاني كثيرا من العجب وأنا أعلم أنه يحبط عملي .. لكن
الاستمتاع واللذة التي أجدها وأنا أتذكر ما فعلته تغلبني ..
أجابتها بعد إطراق: لو جربتِ لذة الشعور بأن ما قدمتيه لـ [ وجه الله ]
تأمل لو أنك قدمت خيرا لفلان من الناس فبقيت تذكرّه : أنا فعلت لك وقدمت، ومعروفي إليك عظيم .. ونحو هذا !
أليس ذلك سيجعل عملك في نظره صغيرا وربما هجرك لكثرة منك ؟!
ولله المثل الأعلى : كيف إذا قدمت عملا صالحا أردت به [ وجــــه ] الله الذي خلقك ورزقك وأحياك وأغناك وعافاك وبيده الخير كله ومن هذا الخير توفيقه لك لآداء هذا العمل !
صاحبك ذاك أنت كنت تتكلم معه أنك فعلت له وفعلت ، لكن ربنا يعلم السر وأخفى .. فيكفي أن تبقي عملك ذاك أمام ناظريك تذكره وتراه كبيرا !
العجب يحبط العمل !
وأنت عملته تريد به وجه الله .. قف عندها - تريد به وجه ربك ذا الجلال والإكرام [ أرجوك لا تتعجل هذه المرة في قراءة هذه الكلمة الحسنة العظيمة " تريد به وجـــه الله " ]
فكلما لاح لك عملك ورقص العجب في قلبك استغفر الله وقل : قدمته وعملته لوجه الله .. أنا لا أرضى أن يمن علي أحد بعمل أو معروف قدمه لي! لا يرضاها مخلوق من مخلوق ! والله أجل وأعز كيف أمن بعملي الذي أردته لوجهه سبحانه وهو القائل ﴿ولا تمنن تستكثر﴾
أسأل الله عز وجل أن يجعل جزائي بهذا العمل لذة النظر إلى وجهه الكريم
يوم حسرة من قال الله فيهم : ﴿كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون﴾
تنبيه القاريء الكريم
يجب أن نثبت صفة الوجه لله على الوجه اللائق به دون أن تكيفها .. ولتبسيط ذلك :
وجه الإنسان يشبه وجه الحيون ؟ كلا .. بل الحيوانات نفسها تختلف وجوهها فوجه الخنزير يختلف عن وجه الجمل وهذا يختلف كذلك عن وجه النملة ! هذا وهي مخلوقات .. فكيف بالخالق جل وعلا الذي وصف وجهه بالجلال والإكرام !