بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أخي / أختي الكريمـ/ ـة
إن العالم في هذه الأيام تجتاحه أمواج عاتية من الفتن والبلايا والمصائب والرزايا زادت في المسلمين فرقة وشقاقاً، واختلفت فيها أفكارهم سلباً وإيجاباً، وخطأً وصواباً، حتى غدا فريق منهم يكفِّر الآخرين إن لم يوافقوه رأيه، أو يتابعوه قوله، وهذا من تمام عتو الفتنة، وشديد بأسها، وجحيم ظلامها، وعدم البصيرة بعواقبها، وسوء مآلها عافانا الله منها، في وقت اتحدت فيه كلمة الكفر فكانت سواء، وحقيقتها :
{ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى } [سورة الحشر:14]
وقد بدأوا في نفث سمومهم الصريحة على الإسلام، وظهرت العداوة على ألسنتهم:
{قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر}[سورة آل عمران:118] .
وانشغل المسلمون في النزاع بينهم، يسيرون بغير قواعد؛ فكانت النتائج عكسية .
كيف يتعامل المسلم مع الفتن وهذه الأحداث ؟ سؤال يُردَّد وما الجواب عليه ؟
أسئلة جيدة، لكن هل السائل يطلب الحق، ويستسلم له وفق مفهوم الإسلام؛ إذ لا إسلام بلا استسلام، أو ينتظر جواباً يوافق هواه ومراده، فلا يقبل بغيره؟!
يتبع >>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أخي / أختي الكريمـ/ ـة
إن العالم في هذه الأيام تجتاحه أمواج عاتية من الفتن والبلايا والمصائب والرزايا زادت في المسلمين فرقة وشقاقاً، واختلفت فيها أفكارهم سلباً وإيجاباً، وخطأً وصواباً، حتى غدا فريق منهم يكفِّر الآخرين إن لم يوافقوه رأيه، أو يتابعوه قوله، وهذا من تمام عتو الفتنة، وشديد بأسها، وجحيم ظلامها، وعدم البصيرة بعواقبها، وسوء مآلها عافانا الله منها، في وقت اتحدت فيه كلمة الكفر فكانت سواء، وحقيقتها :
{ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى } [سورة الحشر:14]
وقد بدأوا في نفث سمومهم الصريحة على الإسلام، وظهرت العداوة على ألسنتهم:
{قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر}[سورة آل عمران:118] .
وانشغل المسلمون في النزاع بينهم، يسيرون بغير قواعد؛ فكانت النتائج عكسية .
كيف يتعامل المسلم مع الفتن وهذه الأحداث ؟ سؤال يُردَّد وما الجواب عليه ؟
أسئلة جيدة، لكن هل السائل يطلب الحق، ويستسلم له وفق مفهوم الإسلام؛ إذ لا إسلام بلا استسلام، أو ينتظر جواباً يوافق هواه ومراده، فلا يقبل بغيره؟!
يتبع >>