خطورة الفتن
وذم السعي فيها قبل انجلاء أمرها
تقدم بنا أن الفتنة بمعناها الشامل تعني اضطراب أحوال الناس وانبعاث الخوف في نفوسهم على الأنفس والأموال والأعراض، وغياب العدل وانفراط عقد الانتظام في الأمور بين المجتمعات، فيؤدي ذلك إلى الأخطار الجسيمة كالقتل والنهب وهتك الأعراض وقطع السبيل، وغير ذلك مما يجعل الحياة ألمًا وبؤسًا.
والفتن تثور وتلتهب كالنار إذا وجدت أسبابها ومؤججاتها؛
لذا حذر الشرع من خطورة السعي فيها وإذكائها .
ومما يدل على خطورة الفتن مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - على التعوذ منها دبر كل صلاة فكان من دعائه « وَأَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ».([156])
ومن خطورتها أنها إذا وقعت لا تميز بين فريق وفريق ولا طائفة وأخرى قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾.[الأنفال: 25]. وعند ما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - لـمّا حذّر من الفتن: « أَ نَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ».([157])
وذم السعي فيها قبل انجلاء أمرها
تقدم بنا أن الفتنة بمعناها الشامل تعني اضطراب أحوال الناس وانبعاث الخوف في نفوسهم على الأنفس والأموال والأعراض، وغياب العدل وانفراط عقد الانتظام في الأمور بين المجتمعات، فيؤدي ذلك إلى الأخطار الجسيمة كالقتل والنهب وهتك الأعراض وقطع السبيل، وغير ذلك مما يجعل الحياة ألمًا وبؤسًا.
والفتن تثور وتلتهب كالنار إذا وجدت أسبابها ومؤججاتها؛
لذا حذر الشرع من خطورة السعي فيها وإذكائها .
ومما يدل على خطورة الفتن مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - على التعوذ منها دبر كل صلاة فكان من دعائه « وَأَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ».([156])
ومن خطورتها أنها إذا وقعت لا تميز بين فريق وفريق ولا طائفة وأخرى قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾.[الأنفال: 25]. وعند ما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - لـمّا حذّر من الفتن: « أَ نَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ».([157])