أرابيان
عضو
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
ما انا الا ناصح لي و لك و للمسلمين، وما توفيقي الا بالله، انا كذالك كنت أنشر أحاديث الفتن و الملاحم بدون تأكد هل هي ضعيفة او مكذوبة او مرفوعة او مقطوعة..و هو فيه الاثم، هناك فرق بين ان تدرس الامر بينك و بين نفسك و ان تنشره بين عوام المسلمين و جهالهم،و لله الحمد اجتهد في تفادي الامر و تبت من الامر، لن اخسر حسناتي من اجل نشر حديث ضعيف او مرفوع مشكوك فيه في منتدى و اتحمل وزر الامر امام الله
لا فرق بين احاديث العقيدة و أحاديث الفتن و المالحم، الاول ناشر الاحاديث آثم و يكدب على الرسول عليه الصلاة و السلام و عليه وزره و وزر من اتبع الاحاديث الضعيفة إلى يوم الدين، و الثاني يمكن ان يحدث هرج و مرج و فتن بسبب نشر أحاديث يسقطها هو لهواه على أرض الواقع، فلو نشرنا أحاديث الرايات السود مثلا الضعيفة منها، هناك من الجهال من يسقطها على رايات الان و يمكن ان يكفر اتباعها او يتبعها ظنا منه انها الطائفة المنصورة و لم يتحقق لحد الان ما جاء في الاحاديث الصحيحة..
انا فقط اقول لك انك تتحمل وزر ما تنشر سواء امام الله و امام الرسول عليه الصلاة و السلام و تتحمل وزر ما تلا ما تنشر و طبقه خاصة في زمن الفتن...
العلماء الذين ذكرتهم هم اجتهدوا و نقحوا الاحاديث لهم الاجر ان شاء الله ..و جاء بعدهم علماء اجلاء قاموا بتنقيح و تخريج الاحاديث من جديد و منهم الامام الالباني رحمه الله، فبعد 14 قرنا، عندما يكون اجماع من الامة أن كتاب الفتن لابن نعيم فيه من الضعف، يجب تفادي نشره بين العامة..ما الفائدة العلمية في نشر أحاديث تبث ضعفها او كذبها..
راجع فتوى الامام آبن العثيمين رحمه الله و هو عالم دين مجتهد
يقول الامام بن العثيمين رحمه الله، كلام من درر
لكن لو اشتهر حديثٌ ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويبين أنه ضعيف لئلا يغتروا به. و يوجد الآن أحياناً منشورات تتضمن أحاديث ضعيفة وقصصاً لا أصل لها ثم تنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه آثمٌ بذلك حيث يضل عن سبيل الله يضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة أحياناً يكون الحديث موضوعاً ليس ضعيفاً فقط ثم تجد بعض الجهال يريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تحذر الناس وتخوفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شئ وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل هو موضوع هذا أيضاً محرم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذباً ليضلوا الناس بغير علم وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم ظلمٌ منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
________________
بالنسبة للرؤى،هناك فرق كبير، فالاحاديث جزء من مصادر التشريع و هما الكتاب و السنة، فانت عندما تنشر حديث ضعيف سواء في العقيدة او في الفتن آثم و تتحمل وزر الامر يوم الدين، و صاحب الحلم الكادب او المزور للحلم او الدي ينقص منه او يزيد هو آثم بصحيح الحديث لكن تأثير النشر ليس بالخطورة، كمن ينشر الاحاديث، هناك ملايين من الرؤى تكتب في المنتديات لكن كم من حلم يبقى في الذاكرة ؟ ربما واحدة او آثنين صادقة ....الرؤى للاستئناس فقط لكنها ليست من مصادر التشريع...لكن الحديث يبقى مترسخا في الذاكرة و يتم نقله في المنتديات و الفايسبوك كالنار في الهشيم و من يتحمل الوزر هو ناشره و ناقله
______________
هذه آخر مرة أكتب لك توضيح ، كل واحد يتحمل وزر ما يكتب و الله ولي المومنين..
ما انا الا ناصح لي و لك و للمسلمين، وما توفيقي الا بالله، انا كذالك كنت أنشر أحاديث الفتن و الملاحم بدون تأكد هل هي ضعيفة او مكذوبة او مرفوعة او مقطوعة..و هو فيه الاثم، هناك فرق بين ان تدرس الامر بينك و بين نفسك و ان تنشره بين عوام المسلمين و جهالهم،و لله الحمد اجتهد في تفادي الامر و تبت من الامر، لن اخسر حسناتي من اجل نشر حديث ضعيف او مرفوع مشكوك فيه في منتدى و اتحمل وزر الامر امام الله
لا فرق بين احاديث العقيدة و أحاديث الفتن و المالحم، الاول ناشر الاحاديث آثم و يكدب على الرسول عليه الصلاة و السلام و عليه وزره و وزر من اتبع الاحاديث الضعيفة إلى يوم الدين، و الثاني يمكن ان يحدث هرج و مرج و فتن بسبب نشر أحاديث يسقطها هو لهواه على أرض الواقع، فلو نشرنا أحاديث الرايات السود مثلا الضعيفة منها، هناك من الجهال من يسقطها على رايات الان و يمكن ان يكفر اتباعها او يتبعها ظنا منه انها الطائفة المنصورة و لم يتحقق لحد الان ما جاء في الاحاديث الصحيحة..
انا فقط اقول لك انك تتحمل وزر ما تنشر سواء امام الله و امام الرسول عليه الصلاة و السلام و تتحمل وزر ما تلا ما تنشر و طبقه خاصة في زمن الفتن...
العلماء الذين ذكرتهم هم اجتهدوا و نقحوا الاحاديث لهم الاجر ان شاء الله ..و جاء بعدهم علماء اجلاء قاموا بتنقيح و تخريج الاحاديث من جديد و منهم الامام الالباني رحمه الله، فبعد 14 قرنا، عندما يكون اجماع من الامة أن كتاب الفتن لابن نعيم فيه من الضعف، يجب تفادي نشره بين العامة..ما الفائدة العلمية في نشر أحاديث تبث ضعفها او كذبها..
راجع فتوى الامام آبن العثيمين رحمه الله و هو عالم دين مجتهد
يقول الامام بن العثيمين رحمه الله، كلام من درر
لكن لو اشتهر حديثٌ ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويبين أنه ضعيف لئلا يغتروا به. و يوجد الآن أحياناً منشورات تتضمن أحاديث ضعيفة وقصصاً لا أصل لها ثم تنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه آثمٌ بذلك حيث يضل عن سبيل الله يضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة أحياناً يكون الحديث موضوعاً ليس ضعيفاً فقط ثم تجد بعض الجهال يريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تحذر الناس وتخوفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شئ وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل هو موضوع هذا أيضاً محرم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذباً ليضلوا الناس بغير علم وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم ظلمٌ منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
________________
بالنسبة للرؤى،هناك فرق كبير، فالاحاديث جزء من مصادر التشريع و هما الكتاب و السنة، فانت عندما تنشر حديث ضعيف سواء في العقيدة او في الفتن آثم و تتحمل وزر الامر يوم الدين، و صاحب الحلم الكادب او المزور للحلم او الدي ينقص منه او يزيد هو آثم بصحيح الحديث لكن تأثير النشر ليس بالخطورة، كمن ينشر الاحاديث، هناك ملايين من الرؤى تكتب في المنتديات لكن كم من حلم يبقى في الذاكرة ؟ ربما واحدة او آثنين صادقة ....الرؤى للاستئناس فقط لكنها ليست من مصادر التشريع...لكن الحديث يبقى مترسخا في الذاكرة و يتم نقله في المنتديات و الفايسبوك كالنار في الهشيم و من يتحمل الوزر هو ناشره و ناقله
______________
هذه آخر مرة أكتب لك توضيح ، كل واحد يتحمل وزر ما يكتب و الله ولي المومنين..