- إنضم
- 9 يناير 2015
- المشاركات
- 1,291
- التفاعل
- 3,597
- النقاط
- 122
@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ } مع التفيسر
فضل سورة الكهف
عن أبي الدرداء أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) رواه مسلم
للمزيد...
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png
التفسير :
وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا [الكهف : 60]
سبب قول موسى لفتاه وهو يشوع بن نون هذا الكلام أنه ذكر له أن عبدًا من عباد الله بمجمع البحرين عنده من العلم ما لم يحط به موسى فأحب الرحيل إليه
وقال لفتاه ذلك " لا أبرح " أي لا أزال سائرًا " حتى أبلغ مجمع البحرين " أي هذا المكان الذي فيه مجمع البحرين.
وقوله " أو أمضي حقبا " أي ولو أني أسير دهرًا.
فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا [الكهف : 61]
ذلك أنه كان قد أمر بحمل حوت مملوح معه وقيل له: متى فقدت الحوت فهو ثمة فسارا حتى بلغا مجمع البحرين
وهناك عين يقال لها عين الحياة فناما هنالك وأصاب الحوت من رشاش ذلك الماء فاضطرب وكان في مكتل مع يوشع عليه السلام وطفر من المكتل إلى البحر فاستيقظ يوشع عليه السلام وسقط الحوت في البحر فجعل يسير في الماء والماء له مثل الطاق لا يلتئم بعده ولهذا قال تعالى " واتخذ سبيله في البحر سربا " أي مثل السرب في الأرض قال ابن جرير قال ابن عباس صار أثره كأنه حجر.
فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا [الكهف : 62]
وقوله " فلما جاوزا " أي المكان الذي نسيا الحوت فيه
فلما ذهبا عن المكان الذي نسياه فيه بمرحلة " قال " موسى " لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا " أي الذي جاوزا فيه المكان نصبا يعني تعبًا.
قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا [الكهف : 63]
قال قتادة وقرأ ابن مسعود أن أذكركه ولهذا قال " فاتخذ سبيله " أي طريقه.
قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا [الكهف : 64]"
" قال ذلك ما كنا نبغ " أي هذا هو الذي نطلب
" فارتدا " أي رجعا " على آثارهما " أي طريقهما " قصصا " أي يقصان آثار مشيهما ويقفوان أثرهما.
...يتبع باذن الله في الاسبوع القادم مع الاية رقم ( 65 )
فضل سورة الكهف
عن أبي الدرداء أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) رواه مسلم
للمزيد...
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png
التفسير :
وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا [الكهف : 60]
سبب قول موسى لفتاه وهو يشوع بن نون هذا الكلام أنه ذكر له أن عبدًا من عباد الله بمجمع البحرين عنده من العلم ما لم يحط به موسى فأحب الرحيل إليه
وقال لفتاه ذلك " لا أبرح " أي لا أزال سائرًا " حتى أبلغ مجمع البحرين " أي هذا المكان الذي فيه مجمع البحرين.
وقوله " أو أمضي حقبا " أي ولو أني أسير دهرًا.
فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا [الكهف : 61]
ذلك أنه كان قد أمر بحمل حوت مملوح معه وقيل له: متى فقدت الحوت فهو ثمة فسارا حتى بلغا مجمع البحرين
وهناك عين يقال لها عين الحياة فناما هنالك وأصاب الحوت من رشاش ذلك الماء فاضطرب وكان في مكتل مع يوشع عليه السلام وطفر من المكتل إلى البحر فاستيقظ يوشع عليه السلام وسقط الحوت في البحر فجعل يسير في الماء والماء له مثل الطاق لا يلتئم بعده ولهذا قال تعالى " واتخذ سبيله في البحر سربا " أي مثل السرب في الأرض قال ابن جرير قال ابن عباس صار أثره كأنه حجر.
فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا [الكهف : 62]
وقوله " فلما جاوزا " أي المكان الذي نسيا الحوت فيه
فلما ذهبا عن المكان الذي نسياه فيه بمرحلة " قال " موسى " لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا " أي الذي جاوزا فيه المكان نصبا يعني تعبًا.
قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا [الكهف : 63]
قال قتادة وقرأ ابن مسعود أن أذكركه ولهذا قال " فاتخذ سبيله " أي طريقه.
قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا [الكهف : 64]"
" قال ذلك ما كنا نبغ " أي هذا هو الذي نطلب
" فارتدا " أي رجعا " على آثارهما " أي طريقهما " قصصا " أي يقصان آثار مشيهما ويقفوان أثرهما.
...يتبع باذن الله في الاسبوع القادم مع الاية رقم ( 65 )