الديمقراطية حكمها

  • انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
14 يوليو 2013
المشاركات
152
التفاعل
169
النقاط
47
هل الديمقراطية حرام؟
اولا عرف الديمقراطية. ثم اورد الحكم
اذا علمت حكمها اهنئك على ثقافتك الاسلامية العميقة. لكن ادوات الديمقراطية
الاستفتاء
الانتخابات
مجلس النواب
الدستور
قانون العقوبات المعلن
راى الاغلبية الناس
راي اهل الخبرة. الخ الخ
كل ما سبق. هل كان موجودا فى سيرة. الرسول صلى الله علية وسلم ؟
هل طبق قدوتنا صلى الله علية وسلم كل او بعض ما سردت
هل من الممكن ان نقول ان الحكم له ضوابط ام ان الحكم عليها عام وقطعى الدلالة?
 
  • إعجاب
التفاعلات: ام البراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الديمقراطية هي فتنة

يلتبس فيها الحق بالباطل

وهي ليست الشورى في الإسلام

وهي فتنة كبيرة جدا قد تحلق دين من يؤمن بها حقا

أما من يتخذها نهجا ليصل للحكم بالإسلام فهي أيضا تخالف نهج الإسلام

لأنها آلة للوصول للحكم تحمل تحت معانيها اعترافا بحكم الكافر أو الملحد أو المرتد فهي حكم الشعب في تعريفها وهي تلزم المسلم أن يرضى بحكم أي إنسان يصل للحكم مهما كانت توجهاته

الديمقراطية يرتبط بها قيم ومبادئ تخالف شريعة الإسلام كحرية المعتقد والرأي وغيره من الحريات التي قيدها الإسلام

الإسلام يحكم بالقرآن والسنة والديمقراطية تعترف بكل أنواع الحكم وتتبناه إلا القرآن والسنة لا تقبله

الديمقراطية هي تعدد الربوبية

لأن الرب هو المدبر

والديمقراطية لا تعترف بهذا وتستبدله بتعدد الربوبية أي تعدد المدبرين لأمور الحكم

الإسلام لا يؤمن بحرية الإختيار في ما حكم به القرآن

الديمقراطية تعطي الخيار لكل الأحكام ما عدا القرآن

الديمقراطية هي حكم الشعب

الإسلام هو دين الله وشريعته للناس

الديمقراطية هي كذبة كبيرة تخدع الناس فيظنون أنهم يمارسون الحكم بينما هم يوجهون من قبل الأرباب المسيطرون ليباركون لهم حكمهم

في الإسلام الشعب هم عبيد لله

في الديمقراطية الشعب عبيد لأهوائهم

الخلاصة الديمقراطية ليست من الإسلام

وهي فتنة كبيرة لذلك تجد كثيرا من المسلمين تلبس عليهم الأمر وظنوا أنها لا تخالف الإسلام
 
توضيح عن فتنة الديمقراطية

كانت الحقبة الجاهلية تحتوي بعض القيم النبيلة والتي عبر عنها الحديث الصحيح بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ

فكذلك الديمقراطية تحمل في بعض جوانبها بعض القيم النبيلة مثلها مثل الجاهلية الأولى غير أن الديمقراطية مسخت هذه القيم النبيلة وشوهتها بقيم أخرى شريرة وشيطانية لتفرز منظومة أخلاق وممارسات مشوهة لأنه كما هو معروف أن أغلب عناوين الديمقراطية مستوحاة من عباراة القيم النبيلة مثل العدالة والحرية والمساواة فهذه العناوين مثلا تتفق كل العقول السليمة على أنها تمثل الجانب النبيل في منظومة القيم والأخلاق


وبهذا تم دمج كثير من التصرفات البشرية تحت مسمى الديمقراطية مع أن العنوان العام للديمقراطية هو الحرية


لأن الديمقراطية يتم الترويج لها على أنها شئ سامي ونبيل يدعم حريات الناس ويدعم العدالة والمساوات



هكذا يعرفون الديمقراطية وهكذا يروجون لها



غير أن الديمقراطية شوهت قيم العدالة وشوهت قيم المساوات وشوهت قيم الحرية لأنها أدخلت عليها قيما ليست منها ودمجتها معها ليتم التعامل معها على أنها شئ واحد


ولذلك استوردت قيم الشر وقيم الخير التي مرت عبر العصور وخلطتها لتنتج بضاعة معدلة



يعني مغشوشة فليس بالضرورة هنا أن تكون العدالة في الديمقراطية أو الحرية أو المساوات هي نفسها الحرية أو العدالة أو المساوات الحقيقية


بل هي قيم معدلة



هذا يشبه نوعا ما التعديلات الجينية التي تقام على النباتات والحيوانات لإنتاج نوع متميز وراثي


كذلك القيم والأخلاق والتصرفات تم التلاعب بها لإنتاج نوع متميز عن غيره ينخدع به الناس لأن فيه جانب من الخير يراه الإنسان بينما تتم التغطية عن حجم الآثام والشرور



فالعملية الديمقراطية تسمح للجميع أن يشارك كل القيم مباحة وكل الآراء مقبولة وكل الرئى مسموح بها



وهذه العملية شبيهة بخلط الأراق فلا يعرف الحق من الباطل



وهذه تعتبر خدعة كبيرة للدجل على الناس

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم



سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ ، يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ، ويخونُ الأمينُ ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ



ففي هذا الحديث يذكر أن الأمانة تصبح بنظر الناس خيانة والكذب يرونه صدقا وهذا بسبب الخديعة التي يتعرض لها الناس فقال سنواتٌ خدَّاعاتُ

لأن الناس هنا قد شوهت لهم الحقائق فأصبحوا لا يعرفون الصدق من الكذب وهذا واضح أنه لا يكون إلا بعد عملية خلط بين هذه القيم فتتداخل بينها مثل ما يحصل في الديمقراطية فلا يميز الناس الحق من الباطل







أستطيع أن أقول الآن أن الديمقراطية هي مسخ من القيم النبيلة والشريرة التي توارثتها البشرية عبر تاريخها والمعدلة لتخدع الناس ولذلك نجد أن كثيرا من مرتكزاتها قد مرت على البشرية حتى قبل آلاف السنين
 
قبل خمسة آلاف سنة تقريبا كانت مصر دولة ديمقراطية يتبع أهلها في ذلك الوقت أكثر من آلهة وكانوا يتعايشون في هذا الوضع حتى بعث فيهم يوسف الصديق عليه السلام


الذي استطاع أن يهدم تعدد الآلهة والأرباب المتبع في تلك الحقبة الزمنية ويعود بها إلى ديانة التوحيد لا إلاه إلا الله


وقد ذكر القرآن الحوار الذي حصل بين يوسف الصديق عليه السلام وبعض أهل مصر حول حرية المعتقد التي تعتبر ركنا مهما من أركان الديمقراطية

فكان من يوسف الصديق عليه السلام أن رد عليهم بقوله


يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

لقد دعاهم يوسف الصديق عليه السلام في هذه الآية للتفكر حول تعدد الربوبية ومقارنته بدعوى التوحيد


أرباب متفرقون أم الله الواحد



هذا يجعلنا نتفكر في الحالة السياسية والفكرية في تلك الحقبة الزمنية الموغلة في التاريخ

لقد كان عندهم تعدد الأرباب والآلهة وهوما يفيدنا أن أولائك الناس في ذلك الزمن كانوا يعيشون حرية معتقد أو ما نسميه اليوم نظام ديمقراطي على الأقل من ناحية العبادة


إذن نحن أمام حقيقة لطالما ينساها منظروا الديمقراطية ألا وهي أن هذا النظام قديم جدا قدم التاريخ وليست الديمقراطية وليدة العصر الحديث ولا حتى هي حكرا على اليونانيين القدامى التي يرجعون لها أساس هذا النظام أو الكلمة


لأنه من يدرس التاريخ سيجد أن الديمقراطية في حقيقة أمرها موجودة في كل العصور كتصور ثقافي يمارسه الناس ولكنها تتغير وتتطور حسب كل زمان ومكان وحسب حتى معتنقيها والديمقراطية التي تطورت اليوم وصلت إلى مرحلة حماية الأقليات وحرية المعتقد وحماية حقوق جميع الأفراد والجماعات وغيره من القيم التي تبدوا من الوهلة الأولى أنها قمة العدالة غير أنها ليست كذلك



فهذه القيم التي ترتبط بالديمقراطية اليوم لا شك أنها قديمة جدا غير أن العصر الحديث ومع ازدياد عدد البشرية تمكنت حضارة العصر من إعادة صياغة هذه القيم بطريقة تبدوا من الوهلة الأولى أنها قمة التطور الحضاري الذي وصل له الإنسان في هذا العصر


ولكن دعونا نرجع إلى ألف وخمسمئة سنة إلى الوراء لنلقي نظرة على النسق الفكري الذي كانت تعيشه بلاد العرب مثلا



سنجد أن الوعي الفكري والثقافي آنذاك المتعلق بالحالة السياسية أو حتى الإقتصادية يعيش نفس أو أغلب القيم الديمقراطية اليوم



لقد كان العرب في ذلك الزمان يعبدون ثلاثمئة وستين صنما وضعوها في مكة كل قبيلة أو كل مجموعة لها صنم تعبده حتى أنه ربما لكل إنسان صنم يصنعه في بيته يعبده أو حتى يأخذه معه في السفر والترحال وربما وصل الأمرإلى صناعة آلهة من الحلوى مثلا ولا عيب أن يأكله إذا جاع فقد كانت تلك الحقبة الزمنية تعيش حالة متطورة جدا في قيمة الديمقراطية فلكل إنسان له الحق أن يصنع ربا أو إلاها كما شاء يعبده ويقدم له القرابين من دون أي اعتراض فجميع الناس أحرار في المعتقد وهذه قيمة ديمقراطية تفتخر البشرية أنها وصلت إليها اليوم



لقد كان مثلا أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي رجل ديمقراطي متميز على مقاييس الديمقراطية اليوم وكذلك كان العصر الجاهلي عصر ديمقراطي بامتياز



 

لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العصر الذي يتنوع ويتعدد فيه عبادة الأصنام فلما بعث دعا قومه إلى دعوة التوحيد وأن الله واحد فما كان من الديمقراطيين آن ذاك إلا أن حاربوه واضطهدوا وعذبوا كل من يتبعه مع أنهم ديمقراطيون ويقبلون كل مخالف لهم بل إن النظام السائد وقتها هو أنه لكل قبيلة إلاه تعبده ولا إشكال عندهم في هذا غير أن هذا النظام لم يقبل أن يكون هناك مخالف لهم يدعو لله الواحد القهار مع أن الدعوة لم تكن تحاربهم أو تهددهم بالقتل أو الإجتثاث في بداية الأمر إلا أنهم لم يرضوا حتى بذلك وأنزلوا أشد الويلات بأتباع النبي صلى الله عليه وسلم فأخرجوهم من ديارهم ظلما وعدوانا حتى أذن الله سبحانه الله الواحد الأحد لقتال هؤلاء الديمقراطيين الكفرة الذين يعبدون الأصنام فأنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم قوله تعالى


أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

 

 إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ



أخرجوهم من ديارهم من أجل هذا
 
السلام عليكم
يا اخي لم يترك الخيار لشعب مسلم في اختيار من يحكمه الا واختاروا حزبا اسلاميا والحزب هدفة قيام الخلافة والحكم بالشريعة السماوية،اذن ان كانوا اختارا الديموقراطية للوصول للحكم فسيفوز الاسلاميين ولكن حتى هذا لا يريدونه ولنا في الجزائر ومصر عبرة،واما عن الديموقراطية كمبدأ فكلنا يرفضة وكطريق ممكن ان
نسلكه .لكن الشعوب العربية ليست محكومة بأي نوع حكم متعارف عليه فهم مجرد عصابات متجبرة لا اكثر ولا اقل.والله اعلى واعلم




لأن الديمقراطية كذبة كبيرة وبما أن الشعوب لم تقبل بالتوجيه لإختيار غير الحكم الإسلامي فيتم عند ذلك الإنقلاب عليهم وهنا يظهر وجه الديمقراطية الحقيقي فهي في الحقيقة ليست حكم الشعب

بل هي

كذبة كبيرة تخدع الناس فيظنون أنهم يمارسون الحكم بينما هم يوجهون من قبل الأرباب المسيطرون ليباركوا لهم حكمهم
 
تكلمت عن الديمقراطية ومعناها عند الكفار وغيرهم وحتى تطمئن أكثر فإن المسلمين الذين يؤمنون بنهج الديمقراطية

هم أيضا يرضخون لتعريف الديمقراطية ويقولون بحرية الإعتقاد وغيره من الحريات وهذا مخالف للإسلام

ولهذا السبب قلت هي فتنة

فمع أن الديمقراطية تخالف الإسلام في أهم أركانه تجد بعض المسلمين لا يميزون هل هي من الإسلام أو لا

والواقع المشاهد والذي نراه يؤيد ذلك

فهل رأيت ديمقراطي إسلامي مثلا استطاع أن ينكر حرية الإعتقاد أو الرأي

لا يوجد

كل الديمقراطيين ملتزمون بهذا المبدأ سواء كفار أو مسلمون

باختصار

هل يجوز للمسلم أن يختار أو أن يسأل هل نحكمك بالإسلام أم نحكمك بغيره

هذا الشئ يخالف نهج الإسلام

يعني المسألة واضحة

أما مسألة ندبر أمورنا حتى نصل للحكم فالمشهد المصري والتونسي ليس عنا ببعيد
 
  • إعجاب
التفاعلات: غداً نلقى الاحبة
ألمانيا أو هولاندا أو غيرهم لا يقولون أن الديمقراطية هي الإسلام هؤلاء يعرفون جيدا ما هي الديمقراطية

لكن مشكلتنا مع المسلمين الذين يظنون أن الديمقراطية من الإسلام
 
  • إعجاب
التفاعلات: غداً نلقى الاحبة
المشكلة ليست في اختيار الشعوب للإسلام بل المشكلة في غيرهم وفي الديمقراطية نفسها لأنها لا تعترف باختيارهم لأننا نعيش في عالم معقد مرتبط بقوى كبرى تحكم العالم تعرف جيدا أن الديمقراطية ليست من الإسلام في شئ

الحل هو الجهاد أخي
 
هذا من الأخطاء الشائعة عن كيفية وصول العالم الغربي لقيادة العالم فالناس فعلا يعتقدون هذا لكن هذا ليس صحيح يجب مراجعة التاريخ كيف وصل الغرب لهذه القوة حتى تتضح الصورة

هم وصلوا لهذه القمة بسبب الحروب قبل مئة سنة وأكثر عندما انتصروا على العالم وسلبوا ثرواته وأقاموا نظاما جديدا حكموا به العالم هم يسيطرون عليه إلى الآن ومازالوا يستنزفون كل مقدرات العالم وقدموا أنفسهم للناس أنهم وصلوا إلى هذا بسبب الديمقراطية لكن الحقيقة معلومة وهي أنهم في القمة لأنهم يتربعون على صندوق النقد الدولي والبنوك العالمية والأمم المتحدة واحتكار التجارة والصناعة

فهذه الأشياء هي التي جعلتهم أقوياء وبدونها لا قيمة للديمقراطية

أما المسلمون فهم يدفعون ثمن قوتهم ليس لأنهم ليسوا ديمقراطيين بل لأنهم خسروا الحرب مع الغرب فوقعوا على شروط تخلفهم الذي نعيشه

فالديمقراطية لا علاقة لها بالقمة

لأنه ببساطة قد وصل للقمة قبلهم من ليس ديمقراطي

القمة تحتاج إلى القوة والعلم

كما في قصة طالوت عليه السلام

وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

أو قوله تعالى

وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

فالقوة هي من تحدد من يكون في القمة

وهي معادلة موجودة حتى في عالم الحيوان

فهم وصلوا للقمة بالقوة وليس بالديمقراطية

والمسلمون حتى لو أصبحوا ديمقراطيون لن يصلوا إلى القمة لأنهم ببساطة لا يملكون وسائل النفوذ التي تجعلهم قادة للعالم

لا يوجد عندهم إلا حل الإسلام
 
بين قوسين أضيف هذا


الإسلام لم يخلط بين قيم الأخلاق والمكارم فالعدل هو العدل والصدق هو الصدق والكذب هو الكذب والرذيلة هي الرذيلة

هكذا في الإسلام كل شئ واضح

المسلمون اليوم يحكمون الناس بتلك القيم الشريرة يعني بالكذب والرذيلة والظلم والجور فحكامنا يحكموننا بهذه القيم التي حرمها الإسلام

فحكامنا وحكمنا أيضا ليس من الإسلام بل هو أيضا مخالف للإسلام فليست الديمقراطية وحدها مخالفة للإسلام بل أنظمة الحكم الجبري أيضا

نأتي الآن للديمقراطية

وهي تريد حكم الناس بخلط قيم الشر والخير معا يعني بعض الصدق مع شئ من الكذب مع قليل من العدالة مع شئ من الحرية مع بعض الكفر مع كثير من الفسق وهكذا خلط لكل القيم فهي كلها موجودة في الديمقراطية

يعني الديمقراطية فيها صدق فيها عدالة فيها كفر فيها فسق فيها ظلم فيها سرقة فيها أمانة فيها خداع فيها خيانة

هذا كله موجود في الديمقراطية

هذا أنا سميته مسخ من الأخلاق وشبهته بالتعديلات الوراثية

الإسلام يرفض هذا ولا يخلط بين الشر والخير