الصحابي الذي بينه وبين أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قرابة هو:
عبد الله بن ام مكتوم رضي الله عنه
لا يااختي، مسموح لكم البحث عن الصحابي لأن الهدف من المسابقة ذكر شيء من سيرة من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفداه بماله ونفسه وولده والدنيا وما فيها لنقتدي بهم.
اتمنى رد السلام بالمرة القادمة لأن رده واجب
الزُّبَيْرُ بن العَوَّام الأسدي القرشي (28 ق.هـ -
36 هـ /
594 -
656م)، ابن عمة النبي محمد بن عبد الله و
ابن أخ زوجته خديجة بنت خويلد فالعوام اخو أمنا عليها الصلاة والسلام فهي عمته ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، يُلقب بـ
حواري رسول الله؛ لأن النبي قال عنه: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَحَوَارِيَّ
الزُّبَيْرُ»، أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده وهو أبو عبد الله بن الزبير الذي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تمكث طويلًا، وزوج أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين.
أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، وقيل ابن اثنتي عشرة سنة، وقيل ابن ثمان سنوات، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، فقيل أنه كان رابع أو خامس من أسلم، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يُطِل الإقامة بها، وتزوج أسماء بنت أبي بكر، وهاجرا إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة، فولدت له عبد الله بن الزبير فكان أول مولود للمسلمين في المدينة.
شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر ، وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وقال عنه عمر: «هم الذين توفي رسول الله
وهو عنهم راض.» وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل، فكان قتله في رجبٍ سنة تٍّ وثلاثين من الهجرة، وله أربع وستُّون سنة.
رضي الله عنه وعن جميع صحابة نبينا عليه الصلاة والسلام.