- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 8,034
- التفاعل
- 24,202
- النقاط
- 122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير وبارك فيكما
نعم هي الصحابية
رُفَيْدَةُ الأسلمية أو رُفيدة بنت سعد وقيل كُعَيْبَةُ بِنْتُ سَعْدٍ هي صحابية وممرضة عاشت في أواخر العصر الجاهلي وأدركت صدر الإسلام، عُرِفت بصفتها أول ممرضة وجراحة في الإسلام.
وُلدت رُفيدة على الأرجح في المدينة المنورة في قبيلة أسلم، وعاشت هناك حتى هاجر النبي محمد وأصحابه من المهاجرين إلى المدينة، فأسلمت وبايعت النبي محمدًا بعد الهجرة. وشاركت في الغزوات في العصر النبوي، فكان أول بروزها في غزوة الخندق، حيث أُقيمت لها خيمة في المسجد النبوي بها، وعندما أُصيب سعد بن معاذ بسهم في غزوة الخندق، أمر النبي الصحابة أن يُحولوه إلى خيمة رفيدة، وكان النبي يمر على خيمتها فيتفقد الجرحى ويتفقد حال سعد. كما لم يكن عملها مقصورًا على الحروب والغزوات فقط، بل كانت تداوي مرضى المدينة، كما شهدت رفيدة غزوة خيبر، وأسهم لها النبي بسهم رجل.
عرفت رُفيدة الأسلمية بصفة الممرضة من خلال ممارساتها الطبية، في أوقات الحروب والسلم، ويُعتقد أنها دربت نساء أخريات، منهن أمهات المؤمنين مثل عائشة بنت أبي بكر لكي يصبحن مداويات للجرحى. كما يُذكر أنها كانت تدخل أرض المعارك وتحمل الجرحى، وتُضمِّد جراحاتهم، وتُسعفهم، وتسهر على راحتهم، وتواسيهم، وأنها كانت تنقل في خيمتها متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها على ظهور الجمال إلى أرض المعارك، ثم تُقيمها أمام معسكر المسلمين.
تعتقد بعض المصادر أن رُفيدة نشأت في عائلة لها صِلَة قوية بالطب، وأن والدها "سعد الأسلمي" كان طبيبًا ومعلمها الخاص حيث اكتسبت رُفيدة منه خبرتها الطبية. ولذلك كرست نفسها للتمريض ورعاية المرضى، وأصبحت طبيبة متخصصة. وعلى الرغم من استحواذ الرجال وحدهم بعض المسؤوليات كالجراحة وبتر الأعضاء، مارست رُفيدة الأسلمية مهاراتها في خيمتها التي كانت تُقام في العديد من الغزوات، حتى في المسجد النبوي نفسه
جزاكم الله كل خير وبارك فيكما
نعم هي الصحابية
رُفَيْدَةُ الأسلمية أو رُفيدة بنت سعد وقيل كُعَيْبَةُ بِنْتُ سَعْدٍ هي صحابية وممرضة عاشت في أواخر العصر الجاهلي وأدركت صدر الإسلام، عُرِفت بصفتها أول ممرضة وجراحة في الإسلام.
وُلدت رُفيدة على الأرجح في المدينة المنورة في قبيلة أسلم، وعاشت هناك حتى هاجر النبي محمد وأصحابه من المهاجرين إلى المدينة، فأسلمت وبايعت النبي محمدًا بعد الهجرة. وشاركت في الغزوات في العصر النبوي، فكان أول بروزها في غزوة الخندق، حيث أُقيمت لها خيمة في المسجد النبوي بها، وعندما أُصيب سعد بن معاذ بسهم في غزوة الخندق، أمر النبي الصحابة أن يُحولوه إلى خيمة رفيدة، وكان النبي يمر على خيمتها فيتفقد الجرحى ويتفقد حال سعد. كما لم يكن عملها مقصورًا على الحروب والغزوات فقط، بل كانت تداوي مرضى المدينة، كما شهدت رفيدة غزوة خيبر، وأسهم لها النبي بسهم رجل.
عرفت رُفيدة الأسلمية بصفة الممرضة من خلال ممارساتها الطبية، في أوقات الحروب والسلم، ويُعتقد أنها دربت نساء أخريات، منهن أمهات المؤمنين مثل عائشة بنت أبي بكر لكي يصبحن مداويات للجرحى. كما يُذكر أنها كانت تدخل أرض المعارك وتحمل الجرحى، وتُضمِّد جراحاتهم، وتُسعفهم، وتسهر على راحتهم، وتواسيهم، وأنها كانت تنقل في خيمتها متطلباتها وأدواتها واحتياجاتها على ظهور الجمال إلى أرض المعارك، ثم تُقيمها أمام معسكر المسلمين.
تعتقد بعض المصادر أن رُفيدة نشأت في عائلة لها صِلَة قوية بالطب، وأن والدها "سعد الأسلمي" كان طبيبًا ومعلمها الخاص حيث اكتسبت رُفيدة منه خبرتها الطبية. ولذلك كرست نفسها للتمريض ورعاية المرضى، وأصبحت طبيبة متخصصة. وعلى الرغم من استحواذ الرجال وحدهم بعض المسؤوليات كالجراحة وبتر الأعضاء، مارست رُفيدة الأسلمية مهاراتها في خيمتها التي كانت تُقام في العديد من الغزوات، حتى في المسجد النبوي نفسه