محب الاسلام
عضو
- إنضم
- 29 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 987
- التفاعل
- 3,453
- النقاط
- 122
نسيت نقطه مهمهالنقطة الثالثة.. مسالة غدر الروم والمهدي و الملحمة وبمعنى ادق الملاحم.
العلم عند الله اولا واخرا ..لكن في راي المتواضع لا يمكن ان يحدث هذا الغزو المشترك في وجود المهدي .فهو حفيد المصطفى اعرف الناس بالقرآن الكريم وشريعة الاسلام واحاديث جده والتي منها حديث الصلح .. لذا فالاقرب للعقل تصورا ان من يبرم هذا الصلح ويدخل في قتال لعدو مشترك له وللروم وعلى الارجح عدو يحمل طابع الاسلام ولو اسما لابد ان يكون حاكما او حكام مسلمين لا تضع الاحاديث النبوية ولا احكام الدين في اهتمامتها او لنقل في اول اهتمامتها .. لذا على الارجح ان الصلح وقتال العدو المشترك سابق للمهدي.
اما بشان المهدي وغدر الروم والملحمة فالملحمة كما هو معروف ليست معركة واحدة بل سلسلت معارك كر وفر هزيمة وانتصار حتى يوم النصر النهائي باذن الله..
وربما تاخذ شهور طوال او حتى سنين ومن ثم قد لا يظهر المهدي في اوائل هذه المعارك ويظهر لاحقا ليقود المعركة النهائية التي لم يشهد الخلائق مثلها من اول ادم عليه السلام .
ولو تاملنا الاحاديث التي تصف مشاهد من الملحمة كاحاديث اشتراط الشرطة التي لا ترجع الا غالبة يتبين انه ليس وقتها من خليفة واحد للمسلمين وليس من جيش واحد للامة.. حتى ظهر الرجل الذي تتوحد عليه الامة نهد اليهم بقية اهل الاسلام تحت لواءه وتدور المعركة العظيمة.
لذا فربما يكون ظهور المهدي اثناء الملاحم .
وهذا لا يتعارض مع حديث اقتتال الثلاثة بل يزيده احتمالا.. لانه في وقتها تكون اغلب الحكومات العربية ضعيفة .ومنها حكومة بلاد الحرمين ساعتها.
والله اعلم ما المقصود بهؤلاء الثلاثة هل هم ثلاثة امراء من بلاد الحرمين ام هو اقتتال بين حاكم البلاد وفئتين اخريين تزعمان او تطلبان الخلافة و الملك .
الله وحده اعلم بما كان وسيكون ..لكني احد ان ترتيب الصلح وقتال العدو المشترك ثم الغدر ثم بداية الملاحم والمعارك واقتتال الثلاثة ثم ظهور المهدي وقيادته للامة في الملحمة.. والله اعلم
الرسول صلى الله عليه وسلم أقام صلحاً مع مشركي قريش ومن دخل معهم في ذلك الصلح من المشركين
وهو اعلم الناس بالقران وشريعة الاسلام كما قلت
وكان صلى الله عليه وسلم يعلم ان هذا الصلح ماهو الا بدايات النصر والفتح
وأنهم سيغدرون وينقضون العهد والصلح ،، وكان في قبوله الصلح حكمة عظيمة
مع ان ظاهر الصلح كان يحمل انتصاراً لقريش ولكن باطنه كان انتصاراً للمسلمين
حتى ان عمر رضى الله عنه وبعض الصحابة استغربوا من الصلح
ولم يتبين لهم انه بداية الخير الا مع مرور الأيام حتى حصل الفتح
............
فما يمنع المهدي عن إقامة صلح مع الروم وهو يعرف انهم سيغدرون وهو كما قلت
يعلم أحاديث جده ،، فلربما يعيد التاريخ نفسه
وتكون أقدار المهدي وجده صلى الله عليه وسلم متشابه نوعا ما
................
ثم لا تنسى بأن المسلمين في زمن عمر بن الخطاب
استعانوا بعرب الشام حينها لقتال الروم وذلك لم جاؤوهم مسالمين مصالحين
وكان عرب الشام نصارى ولم يكونوا مسلمين
التعديل الأخير: