- إنضم
- 24 يناير 2017
- المشاركات
- 160
- التفاعل
- 197
- النقاط
- 47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى الكرام،كثر الحديث خلال الفتره الماضيه عن الملحمه الكبرى التى حدثنا بها رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم )، وعند كل حدث او غاره او ارسال دوله ما لجنودها لسوريه او بلاد الشام عموما نرى الحديث كثر عن الملحمه ، لكنى لى رأى مغاير تماما لذلك وهو اننا لسنا فى زمن الملحمه الكبرى وسأسوق لكم دفوعى فى ذلك الامر من كتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم) ما أستطعت الى ذلك سبيلا ،واقول اللهم ان هذا هو اجتهاد فى الراى فان كان فيه ما ينفع الناس فيسره وأمضه وان لم يكن فاصرفه وأغفر اللهم لنا.......
اسباب القول باننا لسنا فى زمن الملحمه
اولا عدم عمران القدس وخراب يثرب ( المدينه المنوره)
روى أحمد وأبو داود عن معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال "
رواه ابو داوود وصححه الالبانى
فكُلّ وَاحِد مِنْ هَذِهِ الْأُمُور أَمَارَة لِوُقُوعِ مَا بَعْده ، وَإِنْ وَقَعَ هُنَاكَ فترة زمنية بينهما .
( عُمْرَان بَيْت الْمَقْدِس ) أَيْ : عِمَارَته بِكَثْرَةِ الرِّجَال وَالْعَقَار وَالْمَال .
( خَرَاب يَثْرِب ) : أَيْ : سَبَب خَرَاب الْمَدِينَة . وَقَالَ الْقَارِي : أَيْ وَقْت خَرَاب الْمَدِينَة .
ويحتمل أن يكون المراد بعمارة بيت المقدس نزول الخلافة فيه في آخر الزمان . ويدل عليه ما رواه أبو داود عن عبد الله بن حَوَالة الأزدي ، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا ، فلم نغنم شيئا ، وعرف الجهد في وجوهنا ، فقام فينا فقال: (اللهم لا تكلهم إليّ فأضعف عنهم ، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم) ثم وضع يده على رأسي أو قال: على هامتي ، ثم قال: (يا ابن حوالة ، إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا [البلايا: الهموم والأحزان] والأمور العظام ، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك) .. فظاهره أن نزول الخلافة في الأرض المقدسة سيكون قريبا جداً من الساعة ، فقد يكون هذا هو المراد بعمارتها وخراب يثرب والذى يعقبه الملحمه والدجال، والله أعلم .
ثانيا عدم قتال المسلمين مع الروم فى حلف واحد ضد عدو مشترك ثم يغدر الروم ويتوعدون المسلمين.
عن ذي مخبر الحبشي، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ستصالحون الرومَ صُلحًا آمنًا، فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائهم فتَسلَمون وتَغنمون، ثمَّ تنزلون بمَرج ذي تلول فيقوم رجلٌ من الروم فيَرفع الصليبَ، ويقول: غَلَب الصليبُ، فيقوم إليه رجلٌ من المسلمين فيَقتله، فيغدر القومُ وتكون الملاحِم، فيَجتمعون لكم فيأتونكم في ثَمانين غاية مع كلِّ غاية عشرة آلاف)) وفى روايه اثنا عشر الفا....
[صحيح الجامع/ 3612].
فهذه لم تحدث يا أخوان ، والمتأمل للحديث سيفهم منه أن للمسلمين جيش ودوله قويه قائمه يستعين بها الروم فى قتال عدو لهم ، وهذا لم يتحقق بعد فأين هى دولة المسلمين التى يستعين بها الروم ؟
ثالثا وقوع معارك بين المسلمين والروم وانتصار المسلمين وأخذهم السبى من الروم
عن أبي هريرة أن (رسول الله صلى الله عليه وسلم) ( قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته)
صحيح الامام مسلم.
يا أخوان قد جئتكم بثلاثة أحاديث صحيحه من سنة النبى ( صلى الله عليه وسلم) ، تثبت أننا لسنا فى زمن الملحمه أو على الاقل ما يحدث الآن ليس من ارهاصاتها ، بل أنى أذهب أن ما يحدث الآن هو مقدمه لدوله عظمى للاسلام تكون لها فتوحاتها وانتصاراتها باذن الله وأن يسر الله لنا سأفرد لكم موضوعا مستقلا عن هذا الأمر ، والله أعلى وأعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى الكرام،كثر الحديث خلال الفتره الماضيه عن الملحمه الكبرى التى حدثنا بها رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم )، وعند كل حدث او غاره او ارسال دوله ما لجنودها لسوريه او بلاد الشام عموما نرى الحديث كثر عن الملحمه ، لكنى لى رأى مغاير تماما لذلك وهو اننا لسنا فى زمن الملحمه الكبرى وسأسوق لكم دفوعى فى ذلك الامر من كتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم) ما أستطعت الى ذلك سبيلا ،واقول اللهم ان هذا هو اجتهاد فى الراى فان كان فيه ما ينفع الناس فيسره وأمضه وان لم يكن فاصرفه وأغفر اللهم لنا.......
اسباب القول باننا لسنا فى زمن الملحمه
اولا عدم عمران القدس وخراب يثرب ( المدينه المنوره)
روى أحمد وأبو داود عن معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال "
رواه ابو داوود وصححه الالبانى
فكُلّ وَاحِد مِنْ هَذِهِ الْأُمُور أَمَارَة لِوُقُوعِ مَا بَعْده ، وَإِنْ وَقَعَ هُنَاكَ فترة زمنية بينهما .
( عُمْرَان بَيْت الْمَقْدِس ) أَيْ : عِمَارَته بِكَثْرَةِ الرِّجَال وَالْعَقَار وَالْمَال .
( خَرَاب يَثْرِب ) : أَيْ : سَبَب خَرَاب الْمَدِينَة . وَقَالَ الْقَارِي : أَيْ وَقْت خَرَاب الْمَدِينَة .
ويحتمل أن يكون المراد بعمارة بيت المقدس نزول الخلافة فيه في آخر الزمان . ويدل عليه ما رواه أبو داود عن عبد الله بن حَوَالة الأزدي ، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا ، فلم نغنم شيئا ، وعرف الجهد في وجوهنا ، فقام فينا فقال: (اللهم لا تكلهم إليّ فأضعف عنهم ، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم) ثم وضع يده على رأسي أو قال: على هامتي ، ثم قال: (يا ابن حوالة ، إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا [البلايا: الهموم والأحزان] والأمور العظام ، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك) .. فظاهره أن نزول الخلافة في الأرض المقدسة سيكون قريبا جداً من الساعة ، فقد يكون هذا هو المراد بعمارتها وخراب يثرب والذى يعقبه الملحمه والدجال، والله أعلم .
ثانيا عدم قتال المسلمين مع الروم فى حلف واحد ضد عدو مشترك ثم يغدر الروم ويتوعدون المسلمين.
عن ذي مخبر الحبشي، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ستصالحون الرومَ صُلحًا آمنًا، فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائهم فتَسلَمون وتَغنمون، ثمَّ تنزلون بمَرج ذي تلول فيقوم رجلٌ من الروم فيَرفع الصليبَ، ويقول: غَلَب الصليبُ، فيقوم إليه رجلٌ من المسلمين فيَقتله، فيغدر القومُ وتكون الملاحِم، فيَجتمعون لكم فيأتونكم في ثَمانين غاية مع كلِّ غاية عشرة آلاف)) وفى روايه اثنا عشر الفا....
[صحيح الجامع/ 3612].
فهذه لم تحدث يا أخوان ، والمتأمل للحديث سيفهم منه أن للمسلمين جيش ودوله قويه قائمه يستعين بها الروم فى قتال عدو لهم ، وهذا لم يتحقق بعد فأين هى دولة المسلمين التى يستعين بها الروم ؟
ثالثا وقوع معارك بين المسلمين والروم وانتصار المسلمين وأخذهم السبى من الروم
عن أبي هريرة أن (رسول الله صلى الله عليه وسلم) ( قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته)
صحيح الامام مسلم.
يا أخوان قد جئتكم بثلاثة أحاديث صحيحه من سنة النبى ( صلى الله عليه وسلم) ، تثبت أننا لسنا فى زمن الملحمه أو على الاقل ما يحدث الآن ليس من ارهاصاتها ، بل أنى أذهب أن ما يحدث الآن هو مقدمه لدوله عظمى للاسلام تكون لها فتوحاتها وانتصاراتها باذن الله وأن يسر الله لنا سأفرد لكم موضوعا مستقلا عن هذا الأمر ، والله أعلى وأعلم.