حياكِ الله أختي
لا بأس بطرح كل وجهات النظر إن شاء الله
وبخصوص هذا الحديث
( عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح قسطنطينية خروج الدجال ). رواه أبو داود وحسنه الألباني .
وغيره من الأحاديث التي لم تحدث بعد
وعليها نحكم أن زمن الملحمة والمهدي وأشراط الساعة ليس هذا زمانها
فأرى والله أعلم أن السبب في هذا هو أننا نظن أنه هناك فرق زمني كبيــــــــــر بين كل مرحلة والتي تليها
ولكن
من الممكن جداً أن تتسارع الأحداث جداً وتكون أسرع مما يتخيل أي أحد
وهذا في الأساس من خصائص علامات الساعة الكبرى
يعني ربما يكون عمران بيت المقدس وخراب يثرب متزامنين بشدة أو هناك فرق سنوات قليلة جداً بينهما
ونفس الوضع بخصوص الملحمة ثم فتح القسطنطينية وخروج الدجال
فهي ربما تكون أمور متلاحقة بشدة
وعلى أية حال
لم يجزم أحد والله أعلم حسبما تراءى لي سواء هنا في المنتدى أو في أي مكان آخر مهتم بأمر الخلافة والمهدي أنه يقيناً سيكون في زماننا
وإنما هي توقعات وتخمينات بناءاً على رؤية للواقع وتسارع الأحداث المفاجئ للجميع + استئناساً بمئات الرؤى إن لم أكن مبالغة في الترقيم التي تشير إلى هذا والله أعلم
فالغيب لا يعلمه إلا الله
فقط ما هي إلا تنبيهات وتخمينات
كي ننتبه وننبه غيرنا
حتى نكون على وعي وإدارك في أي مرحلة زمنية نحن وما الذي يعنيه ما نمر به وما المرحلة القادمة التالية وهكذا
وإلا فما فائدة أن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم كل الأحاديث التي تتحدث عن الفتن والمهدي
وأهم شئ في كل هذا
هو أن نسأل الله حسن الخاتمة وأن يلطف بنا
وجزاكم الله خيراً